2021-12-20 | 23:31 مقالات

جمهور الشباب دعمكم مطلب

مشاركة الخبر      

الشباب يسير بثبات خطوة بخطوة نحو القمة التي اعتاد أن يعتليها، وبدأت تظهر وتبين ملامح الفريق جولة بعد جولة رغم افتقاد الفريق لبعض عناصره الأجنبية.
‏وبدأ يقدم نادي الشباب أفضل مستوياته، إذ يعتبر الفريق الآن في أوج عطائه، وبذلك هو الآن أصبح أقرب من أي وقتٍ مضى للعودة إلى تحقيق البطولات.
‏ولكن هنالك علامة استفهام كبيرة حول موضوع عدم الحضور الجماهيري
‏الذي اعتاد عليه الجمهور الشبابي في الجولات الماضية، وما يجب أن يدركه المدرج الشبابي أن العزوف الجماهيري قد يلقي بظلاله سلبًا على اللاعبين والطاقم الفني والإداري بقادم الأيام، وينعكس على أداء اللاعبين داخل أرضية الميدان.
الجمهور الشبابي الوفي أصبح مطالبًا بالحضور ودعم اللاعبين، فاللاعبون بحاجة للدعم والمؤازرة ليستمروا في إفراح هذا المدرج، فحضور الجماهير هو الداعم الحقيقي والمعنوي للاعبين، فالمدرج يعتبر القوة التي يستمد منها الفريق روح الحماس والإرادة، والدليل على ذلك أنه في وقت سابق كان هنالك بعض التصاريح من قبل لاعبي الفريق وهم يشيدون بحضوركم ودعمكم لهم وكانوا يتغنون بوقوفكم معهم وكانوا يتحدثون بأنكم السبب الأول للانتصار وظهورهم بهذا المستوى الجميل، وما يجب أن يعيه الوسط الرياضي أن جماهير شيخ الأندية ليست جماهير منطقة واحدة كما يظن أو يدعي البعض، حيث إن الحقيقة والواقع يقولان إن جماهير شيخ الأندية موجودة من المحيط إلى الخليج وفي كل الدول الخليجية والعربية وله منها حظ وافر من الجماهير التي يشار لها بالبنان، جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة
كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات. رسالة للجمهور الشبابي، بحضوركم وتشجيعكم وارتفاع أصواتكم بالدعم والمؤازرة سيكون اللاعبون جاهزين لتحقيق الانتصارات وخطف البطولات، فأنتم الوقود الحقيقي.

همسة ختام:
الفريق الناجح يحضر فيه العمل التكاملي ما بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني والجماهير، وكل هذه موجودة في الشباب إلا حلقة واحدة افتقر لها الفريق خلال الجولات الماضية وهو الحضور الجماهيري، حضوركم أيها الليوث ودعمكم سيكون له الأثر الإيجابي على إدارتكم ولاعبيكم، ومن أجل استمرار سلسلة الانتصارات ورجوع هيبة شيخ الأندية، حضوركم ودعمكم ومؤازرتكم واجب.