اشترى «تويوتا» من ليتوانيا.. واستعان بفريق الشقاوي المهنا
يودّع الشاحنات وينافس السيارات
يعيد رالي داكار 2022 إبراهيم المهنا، سائق سباقات المحرّكات السعودي، إلى فئة السيارات بدلًا من الشاحنات، التي خاض بإحداها النسختين الماضيتين.
ويدخل المهنا نسخة الرالي، التي تنطلق بعد غدٍ، بسيارة “تويوتا إف جي كروز” وصلت أمس الأول إلى جدة ويَجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، حسبما ذكرت مصادر خاصة بـ “الرياضية”.
وأفادت المصادر بشراء السائقِ السيارةَ أخيرًا من فريقٍ ليتوانيّ وإخضاعه إيّاها، قبل نقلها لجدة، إلى ضبطٍ في منطقة القصيم، مسقط رأسه، بمعرفة فريقه الميكانيكي وفريق السعودي أحمد الشقاوي، بطل العالم في راليات “كروس كانتري” 2018. وخاض المهنا نسختي رالي داكار السابقتين، اللتين احتضنتهما السعودية، ضمن فئة الشاحنات، بشاحنة “مرسيدس يونيموج”، وهي ذاتها التي دخل بها النسخة المنقضية من رالي حائل. لكنه قرّر، أخيرًا، الانتقال إلى فئة السيارات “الفئة الفرعية: T1”، وسيرافقه فيها مواطنه ومساعده أسامة السند. وأرجعت المصادر قرار المهنا إلى اتسام سباق الشاحنات، هذه النسخة، بصعوبة بالغة تفوق إمكانيات شاحنته، نظرًا لارتفاع عدد المتسابقين إلى 55، ودخول شاحنات متطورة للغاية، خاصةً “كاماز” الروسية، في وقتٍ تلقّى فيه السائق، صاحب الـ 54 عامًا، دعمًا محدودًا من الشركات، يقابله ارتفاع التكلفة المادية للتسابُق بشاحنة مقارنةً بفئة السيارات. ويرافق مساعدان متسابق الشاحنة، مقارنةً بمساعد واحد مع سائق السيارات. ويتسلح المهنا بخبرته في سباقات السيارات خارج رالي داكار. وسبق له حصد المركز الأول في السيارات، ضمن سباقات عدة، بينها رالي حائل 2014، ورالي الفراعنة في مصر 2009 و2010. ويدرك المهنا صعوبة سباق سيارات رالي داكار، لكنه يخطط، حسب المصادر، للحصول على مركز متقدم نسبيًا. وانتهى ظهوره الأول على مسار داكار، مطلع 2020، بنيله المركز 28، فيما اضطر إلى الانسحاب من الجولة 11 وقبل الأخيرة لنسخة 2021.