النجمة المصرية ترفض الـ «سوشال ميديا».. وتتحدث عن «راضي» سلوى:
«انشراح».. مختلفة
تؤكد أنها لا تستطيع أن تقول “لا” لأي مخرج، فهو رمانة الميزان للعمل الفني، كاشفةً عن أنها توقعت نجاح مسلسل “أيام”، الذي عُرض على منصة “شاهد” خلال الأيام الماضية، ويبدأ عرضه ابتداءً من اليوم على قناة “mbc” مصر.
سلوى خطاب، الممثلة المصرية، في حوارها مع “الرياضية” أوضحت أنها ترفض تمامًا أن يكون لها حسابات على الـ “سوشال ميديا”، كما تحدثت عن عديد من الموضوعات الفنية الأخرى.
01
سلوى خطاب فنانةٌ لها تاريخ كبير في المجال، هل توقعتِ نجاح مسلسل “أيام”؟
الحمد لله العمل لاقى ردود فعل جيدة، فقد أعجبت بالسيناريو عندما قرأته، لأنني وجدته يناقش الصراعات الاجتماعية من خلال العلاقات الإنسانية بزاوية جديدة، والشخصيات جميعها مكتوبة بشكل متميز وجديد، وهو ما أهتم به في أعمالي، لذلك كنت متوقعة أن يحصد العمل كل هذا النجاح.
02
نعلم جميعًا أنكِ ترفضين التكرار لكن “انشراح” في مسلسل “أيام” ليست بالجديدة فقد قدمتِ من قبل شخصية امرأة من حي شعبي في العديد من الأعمال، فكيف حصلت الشخصية على موافقتك؟
عندما تنظرون للحي الشعبي ستجدون فيه أكثر من ألف نموذج لامرأة تعيش في هذا الحي، لكنهن جميعًا مختلفات في تفاصيل كثيرة، فانشراح مثلًا لها بصمة تختلف تمامًا عن “كاسيا” في “مملكة إبليس”، و”عزيزة” في “سجن النسا”، فالإطار العام للشخصية هو الحي الشعبي، لكن ماذا تريد أن تقدم هذه الشخصية، هنا هو الاختلاف الذي أبحث عنه في كل ما أقدم، فليس من السهل أن تحصل شخصية على موافقتي لتقديمها.
03
مسلسلك الذي يعرض حاليًّا يتألف من 45 حلقة، كيف ترين حكايات الـ 10 حلقات؟
جيدة، فهناك موضوعات لا تحتمل أكثر 10 أو 15 حلقة لتقديم عمل جيد، بعيدًا عن المط والتطويل. الفيصل هنا الموضوع والفكرة التي يريد العمل تقديمها، وهناك موضوعات لأعمال درامية تصل إلى 30 أو 45 أو 60 أو 90 حلقة، فنوعية الموضوع والدراما والفترات الزمنية التي يقدمها، هي ما تحدد عدد حلقاته.
04
إذًا هل يمكن أن تشاركي في تقديم إحدى هذه الحكايات؟
لا يوجد مانع، طالما أن هناك موضوعًا ومخرجًا وفريق عمل جيدًا.
05
هل أصبح نجاح العمل يتوقف على مشاركة أكثر من نجم فيه؟
كلا. نجاح العمل يتوقف على كيفية تناول القضية، ومخرج لديه رؤية لتقديمها، وممثل مناسب في الدور المناسب. هذه العوامل تؤدي إلى نجاح العمل حتى لو كان الفنانون وجوهًا غير معروفة.
06
مَن المخرج الذي له بصمة في مشوار سلوى خطاب الفني؟
كل مخرج قدمني بشكل مختلف، أو أعطاني فرصة لتقديم شخصية جديدة ومختلفة.
07
مَن بالتحديد؟
لا أستطيع أن أستثني أحدًا، بداية في الدراما من رائد لبيب ومجدي أبو عميرة وعاطف الطيب، وفي السينما أسامة فوزي ورضوان الكاشف والكثيرون، فكل مخرج عملت معه وأظهرني في الدور الذي قدمته صاحب فضل علي.
08
مَن المؤلف الذي توافقين على العمل معه حتى قبل قراءة عمله؟
محمد أمين راضي مؤلف غير متوقع، والوحيد الذي دائمًا ما يشعرني بالمفاجأة فيما يكتب، فدائمًا ما يأخذنا لعوالم وشخصيات مختلفة، والشخصية تكون كاملة متكاملة على الورق، فيستفزني كممثلة حتى أقدم أفضل ما لدي للشخصية.
09
صرَّحتِ بأنك تريدين العمل مع يحيى الفخراني وعادل إمام مع أنهما من مدارس فنية مختلفة، لماذا؟
شاركت عادل إمام في بدايتي وتحديدًا في فيلم “عيب يا لولو”، وشاركت يحيى الفخراني في “المرسى والبحار”، وهما بالفعل مدرستان مختلفتان، فعندما تشاركهما فنانة ستعطي أفضل ما لديها، وتكتسب من هذه الخبرات، وهذا التوهج فبالتأكيد تمنى أن أشاركهما في أعمال فنية جديدة.
10
ما الصفة الموجودة فيكِ وتقولين لها “لا”؟
أنا دقيقة جدًّا، خاصة في التفاصيل التي تخص عملي، وهو أمر يرهقني للغاية، كوني حريصة جدًّا على أن يظهر كل شيء بشكل قوي.
11
هل يمكن أن تقولي “لا” لمخرج في اللوكيشن؟
كلا، لأن المخرج هو رمانة الميزان، ورؤيته أشمل وأعم للعمل، وعندما يطلب مني تغيير أداء في مشهد ما أكون سعيدة جدًّا، لأنني أشعر أنه يتابعني جيدًا.
12
ما الدور الذي تقولين له “لا”؟
عندما لا يكون الدور مؤثرًا في الدراما، ولن أستطيع أن أخرج منه شيئًا حتى لو كان دورًا كبيرًا، على الفور أعتذر عنه، لأنني أبحث عن دور يعمل لي بصمة.
13
ما هي “لا” التي غيَّرت حياتك؟
عندما التحقت بكلية التجارة وجدتها تخالف رغباتي، فأنا لا أحب لغة الأرقام وأفضل الأدب والأحاسيس، فقلت “لا” لكلية التجارة، وحوّلت لمعهد الفنون المسرحية، وهذه هي “لا” التي غيّرت مجرى حياتي.
14
ما الشيء الموجود في المجتمع ولا بد أن تقولي له “لا”؟
الاستخدام السيئ للإنترنت والـ “سوشال ميديا”، إذ أصبحت الناس تهاجم بعضها بعضًا، وتتجاوز بشكل مفرط، ويكثر فيها التنمر، لذلك لا تجدين لي حسابات على “فيسبوك أو إنستجرام”.
15
ما أمنياتك لعام 2022؟
أتمنى أن تنتهي أزمة كورونا في العالم أجمع، فكثيرًا ما أشعر بأن الجميع أصبح على صفيح ساخن، وأرجو أن يعم الهدوء وراحة البال والصحة على الجميع.