الراجحي
يتقبل عقوبة داكار
تقبَّل السعودي يزيد الراجحي، سائق فريق “أوفردرايف تويوتا”، العقوبة الزمنية التي حرمته أمس من الفوز بالمرحلة الرابعة من رالي داكار 2022.
وأبلغ “الرياضية” مصدرٌ ضمن طاقم الراجحي تقبّل الأخير العقوبة، المقدرة بدقيقتين، وإحجامه عن تقديم اعتراض عليها للمنظمين. وأعلن موقع رالي داكار الإلكتروني، عند الساعة 03:16 من مساء أمس، فوز السائق السعودي بالمرحلة في فئة السيارات. وعند الـ 03:41، بعد 25 دقيقة، أفاد الموقع بفرض السباق عقوبة على صاحب المركز الأول، بسبب السرعة الزائدة، ومنح مركزه للقطري ناصر العطية، سائق “تويوتا جازو ريسينج”. نتيجةً لذلك، تراجع الراجحي للمركز الخامس، خلف مواطنه ياسر بن سعيدان، سائق “إكس ريد ميني جي سي دبليو”. وقطع الراجحي، بطل العالم لراليات الكروس كانتري “باها”، المرحلةَ في زمن 3 ساعات و54 دقيقة و26 ثانية، متقدما بـ 14 ثانية على العطية. لكن العقوبة زادت زمنه إلى 3 ساعات و56 دقيقة و26 ثانية.
وحافظ العطية على صدارة الترتيب العام، تلاه الفرنسي سيباستيان لوب، سائق “بحرين ريد إكستريم”، ثم الراجحي.
وكشف لـ “الرياضية” مصدران عن تسجيل السرعة الزائدة على الراجحي خلال مرحلة السرعة المحدودة “الوصل” في ختام المرحلة الرابعة. وبعد انتهاء مرحلة السرعة المفتوحة “الخاصة”، التي تستند إليها النتائج، يقطع المتسابقون مرحلةً بسرعةٍ محدودةٍ قبل الوصول إلى مخيم الرالي. ويُقيِّد السباق السرعة في هذه المرحلة لتفادي وقوع حوادث وسط مناطق مأهولة بالسكان.
3 انقلابات تنهي مشاركة فاناجاس
أنهى انقلاب سيارة الليتواني بينيديكتاس فاناجاس 3 مرات مشاركته في رالي داكار 2022، حسبما ذكر لـ “الرياضية” أمس خلال المرحلة الرابعة.
وبينما كان فاناجاس يقود “تويوتا هايلوكس”، اعترضه عائقٌ وسط رمالٍ تتخللها حجارة وصخور. وعلى الفور، طارت سيارته في الهواء، وانقلبت 3 مرات، ما ألحق بها أضرارًا بليغة. وقال لـ “الرياضية” السائق عبر وسيط صحافي “انتهى داكار بالنسبة إلينا”. وأوضح “نحن بخير”، مستدركًا “لم أتلق أي معلومات أو تحذيرات بخصوص العائق الذي تسبّب في الحادث، ليس على فيليبي، الملّاح، خطأ لأن المنطقة سالكة وآمنة في كتاب الطريق”. وكان فاناجاس، عضو فريق “تويوتا جازو ريسينج البلطيق”، منطلقًا بسرعة قبل الحادث وبجواره البرتغالي فيليبي بالميرو، الملّاح. ويعتمد المتسابقون على “كتاب الطريق”، الموزّع عليهم من قِبَل المنظمين، لمعرفة عوائق ونقاط كل مرحلة ورسم خطتهم بخصوص السرعات. إلى ذلك، أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية سلامة السائق الليتواني وملّاحه.
ووصف الاتحاد، في إفادة إعلامية، الحادث الذي تعرضا له بـ “القوي”، مبيّنًا “لكن فاناجاس وملّاحه فيليبي بالميرو بحال جيّدة” دون تحديد مستقبل مشاركتهما. لكن وسيطًا صحافيًا نقل على لسان السائق أن حضوره، في الرالي، انتهى جرّاء الحادث.
وفاناجاس أحد أبرز سائقي سباقات السرعة في دول البلطيق.
وبدأ حضورُه، على خارطة رالي داكار، بنسخة 2013. منذ ذلك الحين، خاض النسخ كافة، لكن دون فوزٍ بأي مرحلة أو نسخة. وفي 2017، عجز أيضًا عن إكمال النسخة، التي احتضنتها 3 دول لاتينية، الأرجنتين وباراجواي وبوليفيا.
بحيرة جافة على مسار السباق
شكّل التراب أغلبية تضاريس مسار المرحلة الرابعة من رالي داكار، التي انطلقت صباح أمس من القيصومة، ووصلت تِباعًا بعد الظهيرة إلى الرياض.
وطبقًا للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تألّفت المرحلة من ترابٍ نسبته 79 في المئة منها، مع كثبان بنسبة 12 في المئة، ورمال بنسبة 7 في المئة، فيما مثّلت بحيرة جافة 2 في المئة من المرحلة.
مقطع رملي طويل
يخوض متسابقو رالي داكار، اليوم، المرحلة الخامسة، الممتدة 560 كيلومترًا، بينها 346 تُحتسَب النتائج عليها. تنطلق المرحلة في الرياض وتنتهي فيها. وحسب الموقع الإلكتروني للرالي، تبدأ المرحلة بمسارات ترابية تتخللها صخور، وتضم، بين تضاريسها، مقطعا رمليا طويلا يمتد نحو 80 كيلومترًا.