السوبر الإسباني.. أول تتويج أوروبي رسمي داخل الملعب

على الصعيد الخارجي.. «الدرة» يسلم الكأس الـ 14

يرفع تتويج الفائز بكأس السوبر الإسباني، اليوم، عدد البطولات الخارجية الرسمية التي سُلِّمت لأبطالها، في ملعب الملك فهد الدولي، إلى 14.
ويستضيف الملعب صدام فريقي ريال مدريد وأتلتيك بلباو، في نهائي كأس السوبر الإسباني 2021ـ2022. وشهد الملعب، منذ تأسيسه، نهائي 19 نسخة لبطولات خارجية، منها 13 تحمل الصفة الرسمية.
وتنتمي تلك النسخ إلى 5 بطولات موزعة على الصعيدين الآسيوي والعالمي.
ويتصدر دوري أبطال آسيا، سواء بمسمّاه الحالي أو السابق، البطولات التي تُوِّج بها أصحابها داخل الملعب، بواقع 4 مرات. وتليه بفارق تتويج واحد، بطولتان، هما كأس القارات، والسوبر الآسيوي.
واحتضن الملعب تنصيب بطل كأس الكؤوس الآسيوية، مرتين، وبطل كأس العالم للشباب، مرة واحدة.
وإلى جانب تلك البطولات، رُفعت داخل الدرة ست نسخ لكؤوس غير رسمية، منها أربع عربية، واثنتان خليجيتان.
وللمرة الأولى سيتوِّج الملعب فريقًا ببطولة أوروبية عامة، وإسبانية خاصة.

ألابا ينعش الريال
انتعش فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، قبل مواجهة أتلتيك بلباو اليوم، في نهائي السوبر الإسباني، بعودة النمساوي دافيد ألابا، مدافعه، أمس، إلى التدريبات.
وطبقًا لموقع النادي الرسمي على شبكة الإنترنت، شارك جميع اللاعبين في التدريب، باستثناء الثنائي ماركو أسينسيو، الجناح، وخيسوس فاييخو، المدافع، اللذين يعانيان الإصابة.
وبدأ التدريب الذي احتضنه ملعب نادي النصر، بعمليات إحماء، تلاها تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، للتدرب على الجوانب التكتيكية.
وفي الختام، نظّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، مناورة مصغرة على جزء من مساحة الملعب، أولى خلالها اهتمامًا بالتسديد على المرمى.
وكانت آلام في الركبة أبعدت ألابا عن نصف النهائي، الذي عبره الريال بالتغلب 3ـ2 على برشلونة.

أنشيلوتي يرفض المخاطرة
ألمح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، إلى احتمالية إبعاد الإسباني ماركو أسينسيو، الجناح، عن نهائي السوبر الإسباني، اليوم، إضافة إلى النمساوي دافيد ألابا، الغائب منذ بداية البطولة.
وأبدى خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في ملعب الملك فهد الدولي، مسرح النهائي، أسفه لغياب الإسباني دانييل كارباخال، الظهير الأيمن، عن المباراة، بداعي التقاطه عدوى فيروس كورونا.
وأشار إلى رفضه المخاطرة بأسينسيو وألابا، حال ثبوت عدم جاهزيتهما للمشاركة، مشددًا في الوقت ذاته على سعي فريقه لتحقيق اللقب بصرف النظر عن الغيابات. وكشف المدرب عن اعتزامه اللعب بخطة مختلفة، عما اعتمده في كلاسيكو نصف النهائي، بحكم اختلاف خصائص أتلتيك بلباو عن برشلونة.
وأرجع المستوى العالي الذي يقدِّمه الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم الفريق، حاليًا، إلى بلوغه مرحلة النضج.

النهائي يكرر حضور الكلاسيكو
يخوض فريقا ريال مدريد وأتلتيك بلباو نهائي السوبر الإسباني، اليوم، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، أمام أقصى حضور جماهيري ممكن، في تكرار لما حدث خلال كلاسيكو نصف النهائي. ونفدت جميع تذاكر المباراة النهائية، التي طرحتها وزارة الرياضة، للبيع، وعددها 30 ألفًا. ويمثل عدد التذاكر 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية للملعب، وهي النسبة المسموح بملئها وفق البروتوكول الصحي المعتمد في السعودية. وكانت موقعة ريال مدريد وبرشلونة حظيت بنسبة الحضور ذاتها، بعكس مواجهة بلباو وأتلتيكو مدريد التي اجتذبت عددًا أقل.

الرياض تعوض بنزيمة
عوَّضت النسخة الحالية من السوبر الإسباني، الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، عن غيابه قبل عامين، عن نسخة 2019ـ2020 التي استضافتها جدة.
وسجّل بنزيمة هدفًا ضمن ثلاثية عبرت بالريال عقبة برشلونة، الأربعاء الماضي، في نصف نهائي البطولة، التي تحتضنها الرياض، على ملعب الملك فهد الدولي.
وأبعدت “كدمة” المهاجم المخضرم عن القدوم إلى جدة في يناير 2020، لخوض النسخة الـ 36 من كأس السوبر الإسباني. وفي غيابه، نجح زملاؤه في حصد اللقب، عقب الفوز على فالنسيا ثم أتلتيكو مدريد.

مارسيلو يستهدف قياسي «باكو»
يُمكِّن نجاح فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، في اقتناص كأس السوبر الإسباني، اليوم، البرازيلي مارسيلو فييرا، ظهيره الأيسر، من معادلة الرقم القياسي، لأكثر المتوجين مع “الملكي”، الذي يحمله الإسباني فرانشيسكو “باكو” خينتو، الجناح السابق.
وطبقًا لوكالة الأنباء الإسبانية، حقَّق باكو 23 لقبًا مع ريال مدريد، مقابل 22 لمارسيلو، الذي يستعد لخوض نهائي السوبر، اليوم، على ملعب الملك فهد الدولي، في الرياض. ويتساوى البرازيلي في عدد الألقاب بقميص الريال، مع مانولو سانشيز، وسيرجيو راموس، مدافعي الفريق السابقين، ما يعني تخطيهما في حال حصد السوبر. واعتلى خينتو البالغ 88 عامًا، السجل الشرفي لأبطال الريال، خلال فترة تمثيله الفريق بين عامي 1953 و1971.