أبو بكر وتافاريس.. مواجهة بين النصر والفيصلي في ياوندي
تحمل مواجهة منتخب الكاميرون الأول لكرة القدم ونظيره الرأس الأخضر، الإثنين، على ملعب الأولمبي في ياوندي ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم افريقيا تحديات خاصة بين الكاميروني فينسيت أبو بكر مهاجم فريق النصر، والرأس الأخضري جوليو تافاريس مهاجم الفيصلي.
وستكون هذه المباراة هي الثانية التي تجمع أبو بكر بتافاريس خلال 151 يوما بعد أن تقابل فريقيهما النصر والفيصلي على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في الـ19 من أغسطس الماضي ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وتفوق تافاريس على أبوبكر في تلك المواجهة بتسجيله هدفين قاد بهما فريقه إلى الفوز بنتيجة 2-1، فيما جاء هدف النصر الوحيد عن طريق البرازيلي تاليسكا.
ويدخل المهاجمان الكاميروني والرأس الأخضري لقاء الإثنين بطموحات متباينة، ففي حين يطمح أبوبكر إلى هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي، يتطلع تافاريس إلى استعادة حساسيته التهديفية التي غابت في الجولة الماضية.
ويتصدر فينسيت أبوبكر ترتيب الهدافين برصيد أربعة اهداف، فيما يملك تافاريس هدفًا واحدًا.
وحجز منتخب الكاميرون المكني بـ«الأسود غير المروضة» بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي، ويحتاج منتخب الرأس الأخضر الملقب بـ«القروش الزرقاء» الذي يملك نقطة واحدة إلى الفوز من أجل مرافقة أصحاب الضيافة.
وسبق للكاميروني أبو بكر والرأس الأخضري تافاريس أن تقابلا على صعيد المنتخبات مرة واحدة، وكان ذلك عام 2019 في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث شارك أبو بكر لمدة 30 دقيقة في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، فيما لعب تافاريس 82 دقيقة.
وقبل الموقعة المرتقبة، يتفوق أبو بكر على تافاريس في عدد المشاركات الدولية، إذ لعب 77 مباراة سجل فيها 25 هدفًا، مقابل 6 أهداف للأخير في 43 مباراة دولية.
وتقابل منتخبا الكاميرون والرأس الأخضر ست مرات سابقاً، حيث تميل الكفة لصالح البلد المضيف بـ 3 انتصارات، مقابل فوزين للرأس الأخضر، فيما تعادلا مرة واحدة، علماً أن اللقاء الأخير بينهما يعود إلى التصفيات المؤهلة للبطولة القارية في مارس الماضي، وانتهى بفوز الرأس الأخضر 3-1.