لجنة الانضباط
إلى أين!؟
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، تفاوت القرارات من لجنة الانضباط يجعل الشارع الرياضي في حيرة من أمره، مما يجعل لجنة الانضباط دائرة للشك في بعض قراراتها التي تتخذها، هناك تفاوت واضح وملموس في بعض القرارات التي تصدرها لجنة الانضباط، وتختلف من نادٍ إلى آخر.
حيث الأخطاء المرتكبة من بعض الأندية أو رؤسائها أو لاعبيها أو حتى جماهيرها تكون متشابهة فيما بينها ونلاحظ بأن العقوبات التي تصدرها لجنة الانضباط تكون مختلفة اختلافًا كليًا، وهذا ما يجعل الشارع الرياضي يغضب من بعض هذه القرارات التي تبين لهم بأن لجنة الانضباط لا تعامل الأندية سواسية، فالأيام الأخيرة شاهدنا عقوبات طالت الشبابيين من الرئيس حتى جماهيره، ونلاحظ بأن بعض هذه القرارات لم تطبق على بعض الأندية، كالتباعد بين اللاعبين في دكة البدلاء، شاهدنا بعض الأندية لم تطبق التباعد بين لاعبيها ولم تطالهم أي عقوبة من لجنة الانضباط! كيف للجنة الانضباط أن تفرض قرارًا مثل هذا القرار واللاعبون يحتفلون بالأهداف معًا ويلتقطون الصور التذكارية قبل كل مباراة بدون تطبيق التباعد، لماذا هذه الاستفزازات الموجهة تجاه الشباب تحديدًا، في حين لا يمكن للجماهير إحسان الظن وهي تشاهد فريقها يُضطهد في كل موسم بشكل سافر ومتعمد!!
هل يعقل أن يحدث هذا لفريق شرّف الكرة السعودية ورفع اسمها بالمحافل الدولية وخدم الوطن أكثر من خدمة أعضاء هذه اللجان! لماذا تتم معاملة الليث الشبابي بهذه الطريقة المستفزة؟
لماذا هذه الفظاعة في التعامل معه؟! ألا يعي أعضاء هذه اللجان قبل اتخاذهم لقراراتها الغريبة بأن نادي الشباب يعتبر أحد أهم ركائز الدوري السعودي؟
إلى لجنة الانضباط
نحن لا نطالبكم بسلب حقوق الآخرين أو تفضيل فريق على آخر، كل ما نطلبه منكم هو أن تعاملوا الجميع بالعدل والمساواة وأن توحدوا النظرة وزاويتها لكل الفرق، هذه الرسالة ننقلها لكم فالمراد منها هو أن تكون المسافة ثابتة ما بين الفرق، وأن تكون النظرة رمادية بلا ألوان وأن تكون القرارات حازمة بلا عواطف.
الشباب والشبابيون لا يريدون منكم أن تظلموا الأندية من أجل مصلحتهم، كل ما يريدونه ويبحثون عنه هو تطبيق العدالة فقط، وأن تحموا حقوق ناديهم فقط.
همسة أخيرة:
لتتحقق المنافسة العادلة لا بد من إبعاد الميول عن القرارات وتطبيق القانون، ولا بأس إن بقي في القلوب بعيدًا عن حدود الأمانة في العمل.