2022-02-27 | 22:06 منوعات

النجم الكبير يحدد شرط العودة مع توأمه ويطالب بعرض أطول
السدحان: اجتماع ناصر «سواليف»

حوار: رياض المسلم
مشاركة الخبر      

يقدم أعمالًا متنوعة وشخصيات رسخت في الذاكرة منذ أكثر من 40 عامًا، ومقولاته الكوميدية أصبحت لزمة في المجتمع، فلا يختلف اثنان كون النجم الكبير عبد الله السدحان يعدُّ من رواد الدراما السعودية، وخلّد أعمالًا حبست في الأذهان، وشكّل علامة فارقة في مسيرة المسلسلات والمسرح..
“الرياضية” تحاور السدحان في كواليس مسرحيته “أبو مساعد في مهب الريح”، التي تعرض ضمن فعاليات موسم الرياض، ويقلب الأوراق ويكشف عن سر العودة بعد انقطاع 28 عامًا، وما دار بينه وبين رفيق دربه ناصر القصبي، وأمور أخرى.
01
بعد غياب 28 عامًا عن المسرح المحلي، منذ مسرحية للسعوديين، كيف اقتنعت بفكرة العودة إلى المسرح؟
عندما يقدم النص الجيد والمتقن وأكون مقتنعًا به، لماذا لا أعود إلى المسرح؟، وهو ما وجدته في مسرحية “أبو مساعد في مهب الريح”، وقرأت النص وعدلت عليه مع الكاتب محمد بن عبد العزيز المدهش، وشعرت بأن هناك رضا، فقدمنا العمل.
02
لماذا تعيد شخصية أبو مساعد التي اشتهرت بها من جديد في المسرحية، أليس هناك نوع من التكرار؟
بالعكس، شخصية أبو مساعد راسخة في أذهان الجميع الصغار والكبار، ومنذ زمن بعيد ويؤدي شخصية الأب في المسرحية، وأفضل من أن نحضر شخصية “شايب” وهو “ثقيل طينة”، وأبو مساعد شخصية جميلة ومرسومة في الذاكرة ومقبولة من الصغير والكبير.
03
بعد دخولك في أجواء المسرحية ألا تفكر جديًّا في العودة إلى المسرح بشكل مكثف؟
المسرح جميل واشتقت له كثيرًا، وأنا مع الأعمال المسرحية، ولكن العودة تكون من خلال شكل احترافي.
04
عرض المسرحية في 5 أيام فقط، هل ترى أنه قليل في ظل الإقبال الكبير على المسرح؟
نعم المدة قليلة، والأفضل أن ترفع الأيام لأكثر من خمسة في العرض.
05
وماذا عن التحضيرات وعدد البروفات قبل العرض؟
الاستعداد جيد، ولكن عدد البروفات والتدريب قليل، وكل يوم يختلف عن سابقه مع البروفة ويتطور، وأتمنى أن نقدم عملًا يرضي الحضور.
06
آخر مسرحية عرضتها في نهاية الثمانينيات الميلادية “للسعوديين فقط” كان معك النجم الراحل بكر الشدي واليوم تقف على مسرحه تؤدي مسرحيتك، ماذا تذكرت؟
على الفور تذكرت الزمالة والصداقة أنا والمرحوم بكر الشدي، وسعيد بإطلاق اسمه على المسرحية، وكذلك الراحل محمد العلي، وهو شيء يثلج الصدر، ولا يمكن أن ننسى ما قدماه من أعمال خالدة، وعملنا معًا أعوامًا طويلة.
07
في مسلسلك “أربعيني في العشرين” الذي يعرض حاليًا على شاهد، لماذا عرضته خارج موسم رمضان؟
بصراحة العرض في موسم رمضان تحول إلى منصة للانتقاد والانتقاص والهجوم على الأعمال والتحدي وليس للمتابعة، ومن خلال تجربتي منذ 20 عامًا في طاش وغيره أدركت أن موسم رمضان هو تجهيز الأقلام للنقد وليس المتابعة، ولكن الشيء الغريب أنه عندما يعرض العمل نفسه بعد رمضان يحظى بالإعجاب، كون الأعمال المعروضة في الشهر تكون مزحومة، ولكن العمل في خارج الشهر مريح وجميل من خلال تجربتي.
08
لأكثر من 5 ساعات كنت أنت ورفيق دربك النجم ناصر القصبي متلازمين في المقعد في حفل “جوي أوردز”، ألم تتحدثا عن العودة من جديد أو عمل يجمعكما؟
أبدًا لم يحدث ذلك، كل الذي دار بيني وبين ناصر كان سواليف أخوية لم نتجاوزها، وسؤال عن الصحة والأسرة ولم نتطرق إلى العمل.
09
هل هناك ما يمنع من عودتكما معًا سواء على خشبة المسرح أو الدراما؟
بالعكس لا يوجد أي مانع، ولكن إذا وجد النص الجيد ولا يكون مسخرًا لشخصية عبد الله السدحان وناصر القصبي، ولكن يستكتب نص عن شخصيتين بعيدة عن عبد الله وناصر، ومن ثم تحول لنا وتستلمها شركة إنتاج كبيرة، ولكن في حال كان الاستكتاب فقط لعبد الله وناصر فإنه سيكون مهزوزًا.
10
بصراحة، هل أنت مرحب بالعودة والعمل مع ناصر القصبي أم اكتفيت بالتاريخ الطويل والعريض بينكما؟
ليست لدي مشكلة مع ناصر القصبي، ومرحب بالعودة منذ 15 عامًا.
11
بماذا تود أن تختم الحوار، المساحة المتبقية لك؟
أشكر كافة القائمين على موسم الرياض، وفي مقدمتهم المستشار تركي آل الشيخ على الجهد الكبير والعمل الرائع الذي نفخر ونفاخر به، وأتمنى أن تنال المسرحية إعجاب الحضور.