2022-03-16 | 22:45 الكرة العالمية

ميسي ورونالدو.. نهاية الحقبة

لندن ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

يغيب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليًا، عن ربع نهائي بطولة طبعاها لأعوام عدة بأهدافهما القاتلة.
بعد مغادرته يوفنتوس الإيطالي الذي ودّع الموسم الماضي من الدور ثمن النهائي أمام بورتو البرتغالي، كان طموح رونالدو لا يزال كبيرًا.
شكّلت عودته إلى مانشستر، النادي الذي أطلقه إلى العالم قبل رحيله عنه في 2009، فرصة لكليهما للبحث عن مجد ضائع وأعطت الأمل في كتابة قصة عودتهما إلى القمة جنبًا إلى جنب، إلا أن الخروج من الدور ثمن النهائي أمام أتلتيكو مدريد، أمس الأول، والوضع المعقد محليًا لإنهاء الموسم في مركز مؤهل إلى المسابقة القارية الأم، يجعلان هذا السيناريو صعبًا.
بالنسبة لميسي أيضًا، بعد سبعة أشهر من وصوله إلى العاصمة الفرنسية من برشلونة، سرعان ما وجد نفسه في بيئة غير مألوفة، صافرات استهجان من جماهير الفريق خلال الفوز في ملعب “بارك دي برانس” على بوردو الأحد الماضي، بعد الإخفاق القاري أمام ريال مدريد الإسباني.
ومع بلوغهما 37 و34 عامًا، من الصعب تجاهل عبء الأعوام بالنسبة لرونالدو وميسي تواليًا، حتى لو لم يعد يُعوّل عليهما بشكل كبير للتألق مع فريقيهما.
بعد ثلاثة أيام من الهاتريك التي سجلها ضد توتنهام في الدوري “3ـ2”، لم يبدُ أن رونالدو سيسجل أمام أتلتيكو في أي لحظة مع انعدام الفرص، ولكن من دون أهدافه الستة في المباريات الخمس الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم، لم يكن ليبلغ الشياطين الحمر الأدوار الإقصائية.
بالنسبة لميسي، إذا ما زالت ركلة الجزاء الضائعة في الأذهان، فإن السيناريو الكارثي في سانتياجو برنابيو هو سمة من سمات باريس سان جيرمان الذي اعتاد على إهدار الأفضلية في العديد من مبارياته على الساحة الأوروبية.