مواجهة صينية ثانية تعيد زيارة ملعب الشارقة الصقور في الإمارات..
17 خصما.. و16 انتصارا
تحتضن الإمارات، بعد غد، ثاني مواجهة بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الصيني، على ملاعبها التي جمعت الأخضر بـ 17 خصمًا مختلفًا من قبل.
وجرت مباراة واحدة بين الصقور والتنين في الإمارات، انتهت بفوز سعودي 4ـ3 في ربع نهائي كأس آسيا 1996.
وإضافة إلى هذا الفوز، حقق المنتخب السعودي 15 انتصارًا آخر على الملاعب الإماراتية، ما يشكّل 44.4 في المئة من إجمالي مبارياته هناك، التي يبلغ عددها 36، فيما تعادل 11 مرة، وتلقى 9 هزائم.
والتقى المنتخب السعودي أصحاب الأرض 10 مرات، بينما واجه 16 خصمًا آخر في بقية المباريات، تتصدرهم قطر، بـ 4 مواجهات.
وخاض الأخضر في الإمارات 3 مباريات أمام كل من العراق والبحرين، واثنتين ضد الكويت وعمان وإيران، وجمعته واحدة بكل من الصين وتايلاند وأوغندا وغانا وسلوفينيا ولبنان وكمبوديا وكوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية واليابان.
وبين جميع زياراته للإمارات، لعب المنتخب السعودي مباراة واحدة على ملعب الشارقة، الذي يستضيف مواجهته المقبلة أمام الصين، في التصفيات النهائية.
وتعود تلك المباراة إلى كأس آسيا 2019، وخسر فيها أمام اليابان بهدف دون رد في ثمن نهائي البطولة.
مناورة تطبق أفكار رينارد
نفَّذ لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عددًا من الجمل التكتيكية، عبر مناورة أجراها الفرنسي هيرفي رينارد، مدربهم، على ملعب فندق قصر الإمارات، أمس، في إطار التحضيرات لملاقاة الصين، بعد غد، ضمن تاسع جولات التصفيات المونديالية النهائية.
وفرض رينارد المناورة على كامل مساحة الملعب، بحثًا عن أفضل طريقة لتطبيق أفكاره.
وتضمنت الحصة التدريبية كذلك تمرينًا على التمرير، ومباريات مصغّرة بين اللاعبين، فيما اختتمت بتمارين استرجاعية. ويؤدي المنتخب مرانًا أخيرًا في أبو ظبي اليوم، يغادر بعده إلى الشارقة، تأهبًا لخوض المواجهة على ملعبها.
المسحل: تلاشي آمالهم يصعّب المباراة
عدَّ ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، تلاشي آمال المنتخب الصيني في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، عاملًا إضافيًا يزيد صعوبة مواجهته، بعد غد، في تاسع جولات التصفيات النهائية.
وقال لـ “الرياضية” المسحل من مقر سكن المنتخب السعودي في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية: “الأخضر أفضل تصنيفًا من الصين، لكن لا توجد مباراة سهلة، والصينيون سيلعبون أمامنا متحررين من الضغوط، لذلك لا بد من التركيز الشديد في مواجهتهم، وهذا ما يشدد عليه الجهاز الفني حاليًا خلال التحضيرات”.
ونوّه بقيمة المباراة، ولعبها دورًا حاسمًا في تأهل الصقور إلى المونديال، مشيرًا إلى إدراك اللاعبين أهميتها.
وأقرّ رئيس الاتحاد السعودي بميزة خوض الأخضر المباراة في الإمارات، وليس الصين، نظرًا لقرب الأولى جغرافيًا مقارنة بالثانية. وقلل المسحل من أهمية النظر إلى نتيجة مباراة أستراليا واليابان، في الجولة ذاتها، مؤكدًا انحصار تركيز المنتخب السعودي على تحقيق النقاط الثلاث أمام الصين.
وصول مبكر
وصل لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى ملعب فندق قصر الإمارات، مقر تحضيراتهم في أبو ظبي، قبل موعد انطلاق حصتهم التدريبية، أمس، بأكثر من ساعة.
واستبق علي الحسن، لاعب الوسط، جميع زملائه، دخولًا إلى الملعب، وتلاه البقية تباعًا، حتى اكتمل العدد بانضمام محمد البريك، الظهير الأيمن. وبالطريقة ذاتها، تتابع أعضاء الجهاز الفني للأخضر، الذي يقوده الفرنسي هيرفي رينارد، في الدخول للملعب، يتقدمهم السعودي محمد أمين، المدرب المساعد. وطبقًا للجدول المعتمد، بدأت التدريبات عند الـ 05:00 مساءً.