2022-04-10 | 03:16 حوارات

اللاعب السابق يعد الإفراط في التفاؤل أكبر مشكلة.. والنسيان يسقطه
الشنيف: فكرتي لم تكتمل

حوار: خالد الشايع
مشاركة الخبر      

رحلة العمر القصيرة، فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات، أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم خالد الشنيف، النجم الدولي الذي مثل فريق الشباب الأول لكرة القدم والأهلي والمحلل الكروي الشهير.

01ـ08 شخصي
دون أي مقدمات.. دون أي محسّنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف بنفسك أمام جمع من الغرباء؟
أعرفهم عن نفسي بالتعامل الطيب.

بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتك الشخصية؟
أهم الأهداف التي حققتها الأسرة، هي أعظم ما مر في حياتي وحياة كل إنسان.

الطبع يغلب التطبع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليك وتسقطك بالضربة القاضية؟
النسيان، خاصة مع ضغط الحياة والعمل.

هل تملك من المال ما يجعلك آمنًا مطمئنًا أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتك؟
القناعة أهم من هذا وذاك، أنا قنوع بما كتبه الله لي.

الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلًا ثريًا.. مثل هذا هل تملك نصيحة ثمينة تهديها إليه؟
كن بارًّا بوالديك، ولا تقطع صلة رحمك.

يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجأ إليه أحيانًا.. ومع من تفعلها؟
الصراحة إحدى مشكلاتي الزائدة. لا أكذب في مجال العمل أبدًا.

وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
من كورونا إلى روسيا، والمقبل أصعب.

الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
أنا لا أشرب القهوة، لا بسكر ولا دون سكر.


09ـ15 رياضة
السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
الإفراط في التفاؤل أكبر مشكلاتنا.

كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
أتمنى ألّا نكرر أن دورينا هو الأقوى، فالثناء يأتينا من الخارج، والتقييم الخارجي أهم من الداخلي.

الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم ترى أنها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
كلا، المقبل لن يكون حروبًا باردة، ستعود التصاريح القوية، في ظل وجود الأنظمة والضوابط، وحلاوة الرياضة في التصاريح.

تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر اللاعبين الأجانب الذين ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
هناك أسماء عالمية، وأحدهم حقق أمورًا لم يحققها أحد من قبله، وهو حمد الله، لذا ما يحدث لهم أمر الطبيعي و“دوري بلا نجوم ما يسوى”.

لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنت فاعل؟
منع إمساك الكرة من قبل حارس المرمى إذا عادت له من المدافع بأي جزء من الجسم.

ما هو فريقك الذي وقعت في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟
فريق ملعب sbc، ولا يوجد ثمن للتنازل عنه.

حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطرك؟
قبلة على جبين من جلب هذه الأحداث، أحييتونا رياضيًّا.


16ـ20 فن وثقافة
سجل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهد الصورة في إطارها الواسع؟
موسم الرياض يعكس الواقع السعودي المعتدل.

هل تكتب اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعده عملًا تلفزيونيًّا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
النبش في الماضي لن يساعدك على التقدم في أي مجال.

في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهن على نجاحاتها؟
مُقلٌّ جدًا في المتابعة الفنية.

الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديك قضية رابعة ترشحها للعرض بشكل دائم؟
الحسد والغيرة لم يتم تناولها بشكل كافٍ.

فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
أنا متقلب المزاج في الاختيار.

21ـ30 فكر وحياة
الفكرة المجهولة التي تتمنى بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشف خفاياها وأسرارها؟
بدأت فيها، ولم تكتمل 100 في المئة، ولا 20 في المئة.

ما يسمَّى بزمن الطيبين.. أي شيء تختار منه لتأخذه معك في رحلة المستقبل؟
الصديق الصادق.

الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمهم بها؟
سامحكم الله.

الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبك منهم.. وماذا ستفعل لو توليت قيادتهم؟
بلا أسماء، الأمين الواقعي في طرحه وغير المتلوِّن، وسأعمل على تعديل الأفكار والطرح.

على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريد أن تكون مؤلفه وصاحبه؟
أنا من جيل المشاهدة، ولست من جيل القراءة.
عندما يقول لك أقرب أصدقائك: اهدني عيوبي.. فهل تقول له نصف الحقيقة أم تتركه يعيش مع أوهامه؟
في زمننا هذا الصراحة “تزعل”.

أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
يرون ما لا نراه.

في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنه على أسرارك وتسند عليه ذراعك؟
أمي.

تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرفت عليها في حياتك.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
ولله الحمد، في جميع مراحل حياتي، وما يميزها راحة البال.

الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
“أشبكه في الكهرباء” من جديد.