النجمة المصرية تتحدث
عن تحويل هواية الخيول إلى تجارة حورية:
رومانسيتي سبب
خداعي
رحلة العمر القصيرة فيها أوراق كثيرة لم تُكشف حتى الآن، هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف.. وضيفتنا اليوم النجمة الفنانة المصرية حورية فرغلي.
01ـ 08 شخصي
- دون أي مقدمات.. دون أي محسنات أو إضافات.. كيف يمكنكِ التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
أنا خجولة جدًّا، ولا أملك جرأة اقتحام الآخرين.
- بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتكِ الشخصية؟
لم أترك نفسي للألم بل أقف سريعًا على قدمي، فلأنني عاشقة للخيول حوّلت هوايتي للخيول إلى تجارة، فلدي خيول تشارك في المنافسات الدولية في إنجلترا كحصان “سكاي هاي”، فهو حاصل على لقب أفضل إستيلن من إنجلترا.
- الطبع يغلب التطبع.. أي طباعكِ التي ما زالت تنتصر عليكِ وتسقطكِ بالضربة القاضية؟
رومانسيتي وما زلت أفترض حسن النية والصدق بالآخرين، لذلك أتعرض للخداع من أشخاص كثيرين.
- هل تملكين من المال ما يجعلكِ آمنة مطمئنة أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتكِ؟
أنا لدي ثروة من أهلي، والأموال التي تأتي من التمثيل أصرفها على عملي من شراء إكسسوارات وملابس.
- الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلاً ثريًا.. مثل هذا هل تملكين نصيحة ثمينة تهدينها إليه؟
الثقة بالنفس والإيمان بما يفعل هما السبيل للنجاح.
- يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجئين إليه أحيانًا.. ومع مَن تفعلينها؟
أحيانًا يكون وسيلة لتجنب الإحراج.. مع أي شخص يمكن أن يكون في موضع إحراج.
- وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
هذه الجائحة فاجأت العالم كله، وكان لها تأثير سلبي في الجميع، وأنا واحدة منهم، فقد منعتني الجائحة من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال علاجي.
- الذين يحتسون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّينهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
الحقيقة لا أشرب قهوة أو نسكافيه أو أي شيء بسكر، أنا أعرف أنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
09ـ 15. رياضة
- السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديكِ تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
أعتقد أن الأمر ما زال صعبًا على تحويل مسار الكرة العربية، لكي تنافس الفرق العالمية، وهذا لا ينفي أننا على الطريق.
- كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
لا أعتقد أن العواطف تتحدث هنا، فالتميز في الأداء هو العامل المؤثر والحاسم للتطور والتقدم.
- الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم ترين أنها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
يجب وقفها بالتأكيد، لأنها غالبًا ما تكون لها تأثيرات نفسية سيئة على اللاعبين خلال المباريات التي تجمع بينهم.
- تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر اللاعبين الأجانب الذين ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
أنا لم أتابع تلك الأحداث، لكن ما يمكنني قوله إن الأشخاص الناجحة فقط هي التي تشغل من حولها، وبما أنهم كانوا سببًا في هذا الجدال، إذًا هم من أنجح اللاعبين.
- لو منحكِ “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنتِ فاعلة؟
سوف أجعل تبديل اللاعبين غير مرتبط بعدد محدد.
- ما فريقكِ الذي وقعتِ في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبينه للتنازل عن هذا العشق؟
أنا لا أهلاوية ولا زملكاوية، أنا أشجع منتخب مصر، ولا يوجد ثمن يوازي ذلك.
- حينما تترقبين هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطركِ؟
سعيدة جدًّا، لأن كل حدث جديد يتم تنظيمه على الأراضي العربية يعد تأكيدًا أن ما تم من نجاح فيما سبقه من تنظيم لم يكن وليد المصادفة.
16ـ 20 فن وثقافة
- سجَّل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهدين الصورة في إطارها الواسع؟
من خلال متابعتي لموسم الرياض وجدته نقلة
ثقافية وفنية كبيرة جدًّا حدثت في السعودية، فيضم الكثير من الفعاليات المنتقاة، التي تتناسب مع جميع فئات المجتمع ومتطلباتهم.
- هل تكتبين اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعدينه عملًا تلفزيونيًا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
“طاش ما طاش” بشكل خاص من أهم الأعمال وكان ناجحًا جدًّا، بالعكس أتمنى من قلبي أن تعود الأعمال القديمة مرة أخرى، فكانت أعمالًا جيدة في كل شيء، ليت القديم يعود من جديد.
- في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهنين على نجاحاتها؟
بالفعل توجد أسماء عدة موهوبة جدًّا كبنات أحمد زاهر، سهر الصايغ، ومنة عرفة ممثلات موهوبات، وهناك أيضًا الكثير من الشباب الموهوبين.
- الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديكِ قضية رابعة ترشحينها للعرض بشكل دائم؟
القرب من الله.. أتمنى أن أجد أعمالًا تنادي بوسطية الدين وتسامحه.
- فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
سعاد حسني فهي أيقونة الفن المصري.
21ـ 30 فكر وحياة
- الفكرة المجهولة التي تتمنين بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشفين خفاياها وأسرارها؟
ما زال الوقت مبكرًا وأفضل الاحتفاظ بها حتى يأتي وقتها.
- ما يسمى بزمن الطيبين.. أي شيء تختارين منه لتأخذينه معك في رحلة المستقبل؟
الحب والصدق والإخلاص والاعتدال.
- الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديكِ رسالة واثقة تصدمينهم بها؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
- الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبكِ منهم.. وماذا ستفعلين لو توليتِ قيادتهم؟
عمرو أديب، لميس الحديدي، رغدة شلهوب، وبسمة وهبة هؤلاء هم الواجهة الإعلامية المتزنة في عصر التخبط الذي نعيشه.
- على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريدين أن تكوني مؤلفته وصاحبته؟
يوسف السباعي وتوفيق الحكيم أحب الكتاب الذين يهتمون بأدق التفاصيل التي قد لا نراها ولا نعرفها عن أنفسنا، مثل كتاب عودة الروح وعصفور من الشرق لتوفيق الحكيم.
- عندما يقول لكِ أقرب أصدقائكِ: أهدني عيوبي.. فهل تقولين له نصف الحقيقة أم تتركينه يعيش مع أوهامه؟
لا، سأقول الحقيقة كاملة حتى أساعده على تغيير عيوبه.
- أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
يستطيعون الغوص داخل النفس البشرية.
في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنينه على أسرارك وتسندين عليه ذراعك؟
حورية فرغلي فقط.
- تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفتِ عليها في حياتكِ.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
تعرفت عليها كثيرًا عندما حققت نجاحات في حياتي، عندما كنت بطلة الفروسية، وعندما فزت بلقب ملكة جمال مصر، وعندما أجد كلمات الثناء على عمل فني قدمته.
- الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
لابد أن يجد معنى وهدفًا للحياة حتى يتولد بداخله الحافز الذي يجعل لحياته قيمة فيولد الشغف والطموح.