2022-04-27 | 00:26 حوارات

المدير التنفيذي في الأهلي يتمنى كتاب «بيب جوارديولا»
المحياني: حُسن الظن.. يؤلمني

حوار: أحمد اللوقان
مشاركة الخبر      

رحلة العمر القصيرة فيها أوراق كثيرة لم تنكشف حتى الآن، هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع، رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم موسى المحياني المدير التنفيذي لكرة القدم في الأهلي.

موسى المحياني
- الرخصة التدريبية A
- ماجستير إدارة كرة القدم من أكاديمية FBA
- ماجستير علوم رياضيات من جامعة كيرتن في أستراليا
- 2019: دورة تدريب الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة بالسعودية
- 2020: أساسيات الإدارة الرياضية من معهد كرويف
الإنجازات
- 2016 ـ 2017: بطولة الدوري السعودي للمحترفين مع الأهلي “مدير الفريق”
- 2016 ـ 2017: بطولة كأس الملك مع الأهلي “مدير الفريق”
- 2021 : المدير التنفيذي لكرة القدم في الأهلي
الخبرات العلمية
- مدير كرة القدم بالنادي الأهلي: 2015 ـ 2016
- مدير كرة القدم بالنادي الأهلي : 2018 ـ 2019
- عضو اللجنة الفنية في توزيع جوائز الاتحاد العربي السعودي: 2017 ـ 2018

01ـ 08 شخصي
- دون أي مقدمات.. دون أي محسِّنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
الغرباء بحاجة إلى الاطمئنان، إن استطعت تقديمه لهم، تعرّفوا عليك باندفاع صادق!
- بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتك الشخصية؟
السلام الداخلي ولله الحمد.
- الطبع يغلب التطبع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليك وتسقطك بالضربة القاضية؟
يؤلمني أن أقول لك: حُسن الظن المفرط!
- هل تملك من المال ما يجعلك آمنًا مطمئنًا أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتك؟
أملك، ولله الحمد، أسباب الرضا في كل حال، لان الدهر “أم قسا”.
- الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلًا ثريًا.. مثل هذا هل تملك نصيحة ثمينة تهديها إليه؟
الغنى غنى النفس والأهم في المال هو البركة وليس الثراء.
- يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجأ إليه أحيانًا.. ومع من تفعله؟
النوايا الطيبة لا تجتمع بالخداع الذي حاولت تلطيفه بالمؤدب.. الخداع أذى والمخادع شخص فاقد سمة الحياة الأهم وهي المروءة!
- وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
سنن الله تجري في الأرض ولا أعلم ماذا يجري لكنني أتابع أحيانًا وأسأل السؤال ذاته.
- الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
أكثر الناس سعادةً من يتعاملون مع الحياة بفطنة!

09ـ 15 رياضة
- السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
في اعتقادي أن الكرة في المنطقة العربية تطورت كحال الرياضة نفسها وأعتقد أن وجود نجوم عرب مؤثرين في أكبر البطولات العالمية قفزة هائلة لمستقبل سيكون أفضل لأن الثقة باللاعب العربي ستزداد أكثر.
- كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
دعنا نبتعد عن الأهم ونؤكد أنه الأقوى لأن المستوى الذي نشاهده كل عام وعدم قدرة لاعبين كبارًا مجاراة الرتم والمستوى المرتفع دلائل لا يمكن أن تُحجب بغربال.
- الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم تراها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
ظاهرة طبيعية مصاحبة للتنافس ولا يمكن إيقافها ولا يجب ذلك.
- تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر لاعبين أجانب ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
كرة القدم لعبة جماهيرية تدور في أجواء التنافس والإثارة وكذلك الصخب، وأن يمتد على اللاعبين بعض هذا الصخب لأي سبب كان، فليس في الأمر غرابة أو مدعاة في الاستفهام.. الأهم بقاء القيمة الفنية في المستطيل الأخضر!
- لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنت فاعل؟
أستمع لنصائح أرسين فينجر في وجوب لعب كأس العالم كل عامين وبداية كل بطولات العالم ونهايتها في نفس العام مع تثبيت نظام التبديلات الخمسة بشكل دائم.
- ما هو فريقك الذي وقعت في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟
الأهلي.. وكل ما يتصل بالعشق يرتفع عن المساومة!
- حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطرك؟
آثار منطلقات الرؤية المباركة 2030م.

16ـ 20 فن وثقافة
- سجل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهد أنت الصورة في إطارها الواسع؟
كل عمل يسبقه الإعداد والتجهيز الاحترافي مأمول أن يحقق النجاحات في كل الأصعدة وهذا ما حصل لموسم الرياض تحديدًا.
- هل تكتب اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعده عملًا تلفزيونيًا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
لو أضمن عودة شغفي بالمشاهدة، لكتبت في الوثيقة قائمة أطول من حلقات “طاش ما طاش”!
- في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهن على نجاحها؟
لست متابعًا جيدًا لهذه العوالم، والصعود ربيب الاجتهاد والتميّز.
- الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديك قضية رابعة ترشحها للعرض بشكل دائم؟
حتى أنتَ يا بروتس، وقضية الطعنات!
- فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
سؤال يحتاج حاسة عالية في الذوق الفني، وبصيرة نافذة في نواتج السينما، ولست صاحبهما.

21ـ 30 فكر وحياة
- الفكرة المجهولة التي تتمنى بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشف خفاياها وأسرارها؟
الوقت المناسب سيكون مع الفكرة “الخادرة” في البال.. لا أتعامل مع المجهول فكرةً ولا تأملًا.
- ما يسمَّى بزمن الطيبين.. أي شيء تختار منه لتأخذه معك في رحلة المستقبل؟
البساطة.
- الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمهم بها؟
امتلاء القلوب بالكراهية، أمر محزن، أتمنى أن يرأف الكاره بنفسه، فإن تهذّبت تهذّب كل شيء!
- الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. مَن يعجبك منهم.. وماذا ستفعل لو توليت قيادتهم؟
أحدثك عن الإعلاميين الرياضيين.. يعجبني الذي يحتاط من وعثاء الصخب، ولا يغيب حضوره عن المشهد. وبين هذه وتلك يكون الحضور الإعلامي المميز.
- على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريد أن تكون أنت مؤلفه وصاحبه؟
عن قراءتي الرياضية تمنيت أن أكون صاحب كتاب “جوارديولا الموسم الأول مع بايرن” للكاتب مارتي بيرارناو.
- عندما يقول لك أقرب أصدقائك: أهدني عيوبي.. فهل تقول له نصف الحقيقة أم تتركه يعيش مع أوهامه؟
قال يحيى بن معاذ: بئس الأخ أخٌ تحتاج أن تقول له: اذكرني في دعائك. وعليه أرى أن الصداقة التي تقوم واجباتها على الطلب، ليست صداقة!
- أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
باستشراف المستقبل.
- في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنه على أسرارك وتسند عليه ذراعك؟
الذي شأنه شأن دقات القلب.
- تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفت عليها في حياتك.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
أحسست بها في الرضا والمناجاة.. الإحساس أهم شعور تحتاجه في مثل هذه المواطن!
- الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
بإيقاد جذوة الأمل.. حياة الإنسان تتجدد كلما قال: غدًا أجمل.