هزم الهلال بركلات الترجيح الفيحاء يدخل تاريخ «كأس الملك»
توّج فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين 2022، بعد فوزه على الهلال في مباراة ماراثونية، امتدت إلى ركلات الجزاء الترجيحية «3-1» بعد انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل 1-1، في نهائي البطولة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، الخميس، ليكتب النادي التاريخ بعد نيله لقب الكأس الأغلى للمرة الأولى في تاريخه.
وبادر الهلال بافتتاح التسجيل عن طريق سالم الدوسري عند الدقيقة 45+4، بينما أدرك الفيحاء التعادل بواسطة (البديل) البرازيلي رامون لوبيز عند الدقيقة 66.
وأهدر للأزرق العاصمي في ركلات الجزاء الترجيحية النيجيري ادويون إيجالو، وسلمان الفرج وعبدالله الحمدان، فيما سجل له مصعب الجوير.
بدأت المباراة سريعة وأنقذ حسين الشويش مدافع الفيحاء شباك فريقه من هدف هلالي، محقق عندما أبعد كرة ناصر الدوسري التي كانت في اتجاهها إلى الشباك بعد مرور 5 دقائق من انطلاقها.
وسيطر لاعبو الهلال على مجريات المباراة بضغط مستمر، وأجبروا لاعبي الفيحاء على التراجع لحماية مناطقهم الدفاعية، وأهدروا العديد من الفرص، خاصة النجيري ادويون إيجالو وسالم الدوسري، بفضل تألق الصربي فلاديمير ستويكوفيتش حارس مرمى الفيحاء، وفي المقابل لم يظهر الفيحاء أمام مرمى عبدالله المعيوف إلا بعد 20 دقيقة بواسطة سلطان مندش من خلال كرة علت المرمى.
واستمر الضغط الهلالي حتى الوقت بدل الضائع الذي قدره الإسباني أنتونيو لاهوز حكم المباراة بـ5 دقائق؛ ليتمكن سالم الدوسري من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 45+4 لينهي الهلال الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد للفيحاء.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت تحسن أداء لاعبي الفيحاء، في محاولة للعودة بتسجيل هدف التعادل وهددوا مرمى المعيوف في أكثر من فرصة، وأجرى الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال أول تبديل بخروج عبدالله عطيف ودخول مصعب الجوير، وفي المقابل أخرج الصربي فوك رازوفيتش مدرب الفيحاء سلطان مندش ودفع بعلي الزقعان لتنشيط خط الوسط.
وتمكن البديل الزقعان من تمرير كرة نموذجية إلى البرازيلي البديل رامون لوبيز الذي استلمها بعد إخفاق محاولة علي البليهي التصدي لها وإبعادها ولم يتأخر البرازيلي في تسديدها بقوة لتعانق الشباك بعد فشل المعيوف في التعامل معها، أتى بها هدف التعادل عند الدقيقة 66.
وأجرى رازوفيتش تبديلًا اضطراريًا بخروج محمد البقعاوي المصاب ودخول النيجري أمادو موتاري، فيما أدخل دياز سعود عبدالحميد وعبدالله الحمدان بدلًا عن ماتيوس بيريرا ومحمد البريك.، وكاد موتاري أن يسجل الهدف الثاني لولا تصدي المعيوف لتسديدته عند الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي واحتسب الحكم الإسباني، 6 دقائق وقت بدل ضائع لم تسفر عن جديد على مستوى النتيجة لتمضي المباراة نحو الأشواط الإضافية.
وسيطر الهلال على مجريات الشوط الإضافي الأول، وأهدر سالم فرصة الهدف الثاني بإهداره تمريرة مصعب الجوير، ودفع دياز بالبرازيلي ميشايل ديلجادو بدلاً عن ماريجا، ولم تأتي الأشواط الإضافية بجديد ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية ليفوز الفيحاء 3-1