رانجنيك يطلق الشرارة.. وماجواير ورونالدو يقودان الصراع

تن هاج يدخل أجواء يونايتد السامة

ترجمة: بهاء الدين فرح

يواجه الهولندي إيريك تن هاج، المدرب الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، تحديًا كبيرًا من أجل تنقية أجواء غرفة ملابس اللاعبين التي سادها مزيج سام من الغيبة والحقد، غذَّاها سلوك الألماني رالف رانجنيك المدرب المؤقت، بحسب تقارير صحافية.
وقدم مانشستر يونايتد أمس مدربه الجديد، الذي عرض في مؤتمر صحافي أهدافه وخططه المستقبلية، مؤكدًا أنه من سيتخذ كل القرارات اللازمة، مبديًا شكوكه حيال نصائح سابقة لرانجيك، الذي سيتولى منصبًا استشاريًا، المتعلقة بضم اللاعبين المستهدفين للموسم المقبل، مشيرًا إلى أنه سيحلل بنفسه وسيتبع أسلوبه الخاص به في نهاية المطاف.
ووفقًا لصحيفة “مانشستر إيفنينج نيوز” فإن غرفة ملابس اللاعبين كانت غاية في السوء بعد موسم للنسيان، وصفتها بالأجواء المسممة. وذكرت أن سلوك الفتوة الذي ظهر عليه رانجينك ومعاملته للاعبين كأنهم أطفال بحسب بعض اللاعبين. كما وصف أحدهم قراراته الفنية بأنها سيئة، وأن أحدًا لم يحفل بتوجيهاته.
وذكر موقع “إي إس بي إن” أن غرفة الملابس ذاتها كانت منقسمة إلى فرقتين، الأولى إنجليزية يقودها هاري ماجواير قائد الفريق، والأخرى تضم الأجانب بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليس هذا فحسب بل امتد الأمر لعائلاتهم ووكلاء أعمالهم.
وأضافت أن مشاعر الانقسام بدأت قبل مواجهة أتلتيكو مدريد في دور الـ 16 من دوري الأبطال في فبراير الماضي. كما غذَّتها آراء رانجنيك حول مجموعة من اللاعبين بما في ذلك كريستيانو رونالدو وهاري ماجواير وماركوس راشفورد وإدينسون كافاني.
وطالب تن هاج من لاعبيه التعاون في مشروعه الجديد وقال: “أنتظر منهم القتال وتقديم 100 في المئة من جهدهم.. يجب علينا أن نظهر بشكل أفضل ويجب عليهم التعاون. يجب عليهم الاتحاد لتكوين فريق للصراع أمام المنافس”.