ورقة
مشجع
- كانت كلمات المشجع الأهلاوي (البيشي) الأخيرة وقبل أيام من وفاته أشبه بورقة عمل وجهها لوزير الرياضة وقال فيها (يا ابن الفيصل إني أعاني من الضغط والسكر ومغادرة ماجد والمحياني هي العلاج الشافي) قالها ثم توفي.
- قبل موسمين كانت كلمات المقيرن واضحة (أستطيع أن أقولها وبصريح العبارة إن دعم سمو سيدي أنقذ الاتحاد من الهبوط) ولا أعلم هل نورس الهبوط سيظل يدور على شواطئ البحر أم أنه يعشق البر أيضًا؟
- لا شفاعة لأي لاعب بعد الهبوط، فكل الموجودين جزء من الكارثة إن لم يكن لعبًا فالصمت على النفيعي بخلاف مؤمنة شراكة هبوط، ومغادرة السومة لا تعني شيئًا، فرصيده الجماهيري في عامين نسفه في ثلاثة وأما لعبه للأهلي فليس بالمجان.
- لن يكون في الأهلي نجوم في موسم الهبوط إلا أولئك الذين كانوا رجالًا أوفياء ولم يتخلوا عن الفريق بالانتقال أو الإعارة وأما أجبرتنا الإدارة فهو عذر كاذب لن ينطلي على الجماهير، فكما سجلت الجماهير للذهبيين والإعلام قائمة فللاعبين قائمة.
- يعتقد بعض إعلام الاتحاد أنهم يردون الدين لإعلام الأهلي بعد الهبوط والحقيقة أنهم لا يجيدون (الطقطقة) وأغلب الظن أن عودة بعضهم للساحة بعد غياب طويل بسبب التميز الأهلاوي طيلة تسع سنوات طمعًا في الثأر سبب لن يمنعنا من العودة وتعليمهم فنون الطقطقة.
- تظل رابطة الأهلي هي المكون الأهلاوي الوحيد الذي لم تطله سهام النقد بالرغم من شراكتها في دعم النفيعي بتقديم مصالح أعضائها بالبقاء وعدم المغادرة انتصارًا للكيان، وعليه فإذا كان للتغيير مكان فيجب أن تطالها رياح التغيير أولًا.
- الجمهور الأهلاوي الذي يؤيد الحضور ليعلن رفضه للنفيعي محق، والجمهور الذي يقول إن الحضور يعد دعمًا ماليًا للنفيعي وإثبات للوزارة أن ما يقال حول الضرر الجماهيري والاستثماري بعد هبوط الأهلي غير صحيح أيضًا محق، وبين هذا وذاك أرى أن يكون الحضور مشروطًا بمغادرة الإدارة.