بدعمكم
سنعود
ما يجب أن يدركه المدرج الشبابي أن العزوف الجماهيري قد يلقي بظلاله سلبًا على اللاعبين والطاقم الفني والإداري بقادم الأيام وينعكس على أداء اللاعبين داخل أرضية الميدان.
الجمهور الشبابي الوفي أصبح مطالبًا بالحضور ودعم اللاعبين، فاللاعبون بحاجة للدعم والمؤازرة ليستمروا بإفراح هذا المدرج، فحضور الجماهير هو الداعم الحقيقي والمعنوي للاعبين، فالمدرج يعتبر القوة التي يستمد منها الفريق روح الحماس والإرادة، والدليل على ذلك أنه في وقت سابق كان هنالك بعض التصريحات من قبل لاعبي الفريق وهم يشيدون بحضوركم ودعمكم لهم، وكانوا يتغنون بوقوفكم معهم، وكانوا يتحدثون بأنكم السبب الأول للانتصار وظهورهم بهذا المستوى الجميل.
وما يجب أن يعيه الوسط الرياضي أن جماهير شيخ الأندية ليست جماهير منطقة واحدة كما يظن أو يدعي البعض، حيث إن الحقيقة والواقع يقولان إن جماهير شيخ الأندية موجودة من المحيط إلى الخليج، وفي كل الدول الخليجية والعربية، وله منها حظ وافر من الجماهير التي يشار لها بالبنان، جماهيرية نادي الشباب ليست محدودة كما يدعي البعض، فالسنوات العجاف التي مر بها الشباب والتي ابتعد أثناءها عن إطار المنافسة وعن منصات البطولات كانت سببًا رئيسيًا لعزوف الجماهير الشبابية عن الحضور للمدرجات.
رسالة للجمهور الشبابي بحضوركم وتشجيعكم وارتفاع أصواتكم بالدعم والمؤازرة سيكون اللاعبون جاهزين لتحقيق الانتصارات وخطف البطولات، فأنتم الوقود الحقيقي لهم، الفريق الناجح يحضر فيه العمل التكاملي ما بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني والجماهير، وكل هذه موجودة في الشباب إلا حلقة واحدة افتقر لها الفريق خلال الجولات الماضية وهو الحضور الجماهيري، حضوركم أيها الليوث ودعمكم سيكون له الأثر الإيجابي على إدارتكم ولاعبيكم، ومن أجل استمرار سلسلة الانتصارات، ورجوع هيبة شيخ الأندية حضوركم ودعمكم ومؤازرتكم واجب.
لقطة ختام
أعيد مقالي لأنني أكثر إيمانًا بكم وبدوركم يا أسود المدرج.