تأجيل البريميرليج.. المستفيدون أكثر من المتضررين
قررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، تأجيل مباريات الجولة السابعة التي كان من المقرر أن تنطلق هذا الأسبوع، حدادًا على وفاة الملكة إليزابيث الثانية. وأثار هذا الأمر تساؤلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي عن المستفيد الأكبر ومن هو المتضرر الأكبر من هذا التوقف الذي قد يمتد أيضًا إلى ما بعد التوقف الدولي.
أرى أن المستفيد الأول من هذا التوقف هو 5 أندية، الأول هو ليفربول الذي سيستعيد بعد هذا التوقف 5 لاعبين افتقد لهم الفريق بسبب الإصابات وعدم الجاهزية. وهذا الأمر كان مؤثرًا وبشكل كبير على نتائج ليفربول في الفترة الماضية بجانب الراحة الذهنية التي يحتاج لها الفريق للدخول والعودة في أجواء المباريات. أما الفريق الآخر فهو ليستر سيتي صاحب المركز الأخير بالدوري إذ إن الفريق يعاني من الناحية الفنية كثيرًا في أول 4 جولات وهذا التوقف قد يكون نعمة للمدرب رودجرز لترتيب الأوراق وإعادة المصابين قبل المباراة المصيرية المقبلة التي قد تقيله في حالة الخسارة.
وأما الفريق الثالث فهو تشيلسي الذي قام بتعيين المدرب الجديد للفريق جراهام بوتر وبهذا التأجيل سيحصل على فرقة للإشراف على اللاعبين في حصص تدريبية قبل لعب أول مباراة رسمية للمدرب وإن طال التوقف سيكون هو المستفيد الأكبر من هذا، أما الرابع فهو برايتون الذي ضمن الآن توقف 20 يومًا لما بعد التوقف الدولي بسبب تأجيل مباراة الجولة المقبلة والجولة الحالية وهذا الأمر سيعطي الفريق حرية أكبر في اختيار المدرب المقبل للفريق والتحضير للمرحلة المقبلة بشكل جيد مع المدرب الجديد الذي سيتم اختياره، أما الخامس والأخير فهو نيوكاسل الذي سيستعيد أهم لاعبين بالفريق هما برونو جيماريش وماكسيمان بعد هذا التوقف بعد تعافيهما من الإصابة ليصبح الفريق بكامل قوته في المرحلة المقبلة للحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط في الجدولة الأسهل للفريق في المباريات السبع المقبلة مقارنة بفترات أخرى من الموسم.
أما المتضرر بشكل كبير فهو فريقان، الأول هو مانشستر يونايتد الذي يعيش حالة إيجابية كبيرة في الوقت الحالي وهو بحاجة إلى الفوز خلف الفوز دون انقطاع للتقدم أكثر من المدرب تين هاج ولكن الضرر هنا ليس كبيرًا فالفائدة متواجدة أيضًا من هذا التوقف، أما الفريق الآخر فهو كريستال بالاس الذي ضمن التوقف عن المباريات 20 يومًا في فترة يعيش فيها الفريق في فورمة عالية جدًا تحتاج إلى لعب مباريات وليس التوقف عنها.