2022-09-12 | 00:24 الكرة العالمية

أسطورة روما التاريخي يروي قصة رسائل الهاتف والخيانة الزوجية
«البيت الأبيض» يقود توتي إلى المحاكم

روما - الالمانية
مشاركة الخبر      

خرج الإيطالي فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما الأول لكرة القدم السابق، عن صمته حول انفصاله عن زوجته المذيعة التلفزيونية إيلاري بلاسي.
وقال توتي في مقابلة حصرية مع صحيفة “إل كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، نشرتها أمس: “لم أكن البادئ بالخيانة بالنسبة لزوجتي”. مشيرًا إلى أن علاقته مع ناعومي بوتشي بدأت العام الجاري.
وشرح لاعب روما السابق، أن حياته وزوجته إيلاري بلاسي، شهدت فترات صعود وهبوط مثل أي زوجين، إلى أن انفجرت الأزمة الحقيقية بينهما مارس وأبريل من العام الماضي.
وأشار إلى الشائعات التي دارت في سبتمبر من العام الماضي حول علاقة زوجته بشخص آخر، مبينًا أنه تلقَّى تحذيرات من أشخاص يثق بهم، ما أصابه بالريبة، وجعله ينظر في هاتفها، ليجد رسائل حول هذه القصة، وقال: “ لم أفكر وزوجتي في التجسُّس على هواتف بعضنا طوال 20 عامًا قضيناها معًا”.
ولم يذكر توتي اسم هذا الشخص، لكنه أشار إلى أنه ينتمي إلى عالم بعيد عن نجوم كرة القدم، لافتًا إلى أنه لم يخبر أحدًا بالأمر، ولا حتى صديقه المقرَّب، وفضَّل التظاهر بعدم حدوث شيء لحماية أسرته.
وأضاف “أنا وزوجتي حاولنا إعادة إصلاح زواجنا، لكنَّ المحاولة لم تكن جيدة”.
وأعرب توتي عن أمله في التوصُّل إلى اتفاق ينهي المسألة بعيدًا عن ساحة المحاكم، لكنه أقرَّ بأنه سيلجأ إلى المحامين، لأن زوجته تود البقاء في المنزل “فيلا ديلور”، وترفض اقتراح تقسيمه، أو التناوب على البقاء فيه من أجل أبنائهما. وقال: “سألتزم الصمت مرة أخرى مهما كان الرد على تصريحاتي من أجل حماية أبنائي”.
وتتكوَّن “فيلا ديلور” من 25 غرفة مع حمام للسباحة، ويُطلق عليها في روما “البيت الأبيض”، وتصف وسائل إعلام إيطالية انفصال توتي، الملقَّب بـ “ملك روما”، وإيلاري بلاسي بـ “طلاق العام”، وقد أعلن الزوجان انفصالهما في يوليو بعد ارتباط دام 20 عامًا.