2022-09-23 | 22:38 مقالات

كل عام والوطن بخير..

مشاركة الخبر      

ما أعظم بلادي، السعودية، بمقدساتها وتاريخها وشعبها وولاة أمرها. أرضٌ أكرمها الله بوجود بيته العتيق فيها، ومسجد رسوله الكريم، بل وهي التي دعا لها إبراهيم ربه ليرزقها ويحفظها.
السعودية العظمى حباها الله بنعمة الأمن والرزق الوفير، وأكرمها بولاة أمر حكماء رحماء، هم فقط من أجمع الجميع على حبهم في هذا الوطن الكبير ذي المساحة الشاسعة. نسأل الله أن يديم ملكهم، ويعينهم على ما يتحمَّلونه من مسؤولية، ويرزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلُّهم على الخير والصواب وتعينهم عليه.
في وطني السعودية، تجد ازدهار العلم والعلماء في كل التخصُّصات، ويخرج منها أبطال المسابقات العلمية العالمية، ويخرج منها الأدباء والخبراء، بل ومدارس في السياسة الدولية. في وطني، يبزغ فجر جديد للصناعات المختلفة، التي بدأت تغزوا أسواق العالم، وفيها مشروعات سيخلِّدها التاريخ في مجال الطب والطاقة والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.
في وطني السعودية، ملكٌ أعطى وطنه أكثر بكثير مما قد يقدِّمه أي حاكم، بدءًا بصباه، مرورًا بشبابه، ووصولًا إلى يومنا هذا، فسيدي سلمان العزم والحزم قدَّم لبلاده بسخاء لا نظير له، تتحدث عنه كل أرجاء البلاد، لا سيما حبيبته الرياض، التي عشقها وعرفها وأحبها وأحبّته لدرجة فوق القياس.
وفيها ولي عهد شاب، أصبح نور الأمل الذي يبتهج به كل مواطن، بل وكل محبٍّ للسعودية وأهلها. سيدي محمد بن سلمان، صاحب الرؤية المباركة، الذي عقد شباب هذا الوطن الكبير العزم على أن يفتدوه بأرواحهم، وأن يؤمنوا إيمانًا راسخًا برؤيته المباركة، وبحماس لا يجاريه حماس.
لقد منَّ الله على هذا الوطن أن يكون فيه هذا القائد الشاب الحازم الحاسم، ذو الرؤية الثاقب، وذو العزم الذي يحتاج إليه وطن بحجم المملكة العربية السعودية، في مرحلة هي الأهم في تاريخ العالم. وها هي المملكة تخطو خطواتها التاريخية والاستراتيجية بهمّة هذا القائد الفذ المحنَّك، الذي لا يأتي مثيله إلا بكرم وسخاء من الله على بلد وشعب، فالحمد لله رب العالمين.
يا رب احفظ بلادي السعودية بكل ما فيها من شعب ومقدسات ومقدَّرات وولاة أمر، ورد اللهم كيد أعدائها في نحورهم، واحفظ يا رب جنودنا القائمين على أمنها بحفظك، وزدنا اللهم نعمًا وأمنًا ورفعةً إلى قيام الساعة.
وكل عام والوطن بخير.