2022-10-11 | 23:13 منوعات

النجم المصري يكشف عن تفاصيل أول بطولة مطلقة ورحلته السينمائية العالمية
أمير: أحلامي بلا حدود

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

تكوَّنت شخصيته الفنية من تراكم خبرات 14 عامًا في أروقة الفن، خاض خلالها عديدًا من التحديات والتجارب المحلية والخارجية، التي صنعت له اسمًا لا يقبل إلا المشروعات القوية. الفنان أمير المصري في حواره مع “الرياضية” كشف عن تفاصيل أول بطولة سينمائية مطلقة له في “هاشتاج جوزني”، مؤكدًا أن سقف أحلامه لا حدود له، وأن كل نجاح يجب أن يتلوه نجاحٌ آخر، لافتًا إلى أن احتكاكه بنجوم السينما العالمية أسهم في وصوله إلى النضج الفني الذي يعيشه.
01
قدَّمت أخيرًا عبر “هاشتاج جوزني” أول بطولة سينمائية مُطلقة لك.. حدِّثنا عن التجربة؟
بالنسبة إلى“هاشتاج جوزني”، كان الهدف منه تقديم فيلم رومانسي كوميدي بأسلوب جديد، وعبر مفارقات مدروسة بشكل جيد لـ “فارس”، بطل الفيلم، الذي يجد صعوبة في الاعتراف بحبه لفتاة أحلامه خوفًا من أن يفقدها، وهو من الأفلام التي تخاطب قطاعًا عريضًا من الشباب داخل مصر وخارجها.
02
كيف استقبلت سيناريو الفيلم عندما عُرض عليك؟
أعجبتني في البداية فكرة العمل، وعندما سألت عن اسم المخرج، وعلمت أنه عصام نصار، شعرت بالمزيد من الحماس، لأنه أخ وصديق حميم، وعملنا معًا في مسلسل “النظارة البيضاء”، إضافةً إلى الاختيار الدقيق لطاقم العمل، فهم على أعلى مستوى من الاحترافية والنجومية، أذكر منهم صابرين، بيومي فؤاد، ميان السيد وإسلام إبراهيم. أيضًا تقف خلف العمل شركة إنتاج كبيرة، وفرت كل احتياجات المشروع حتى يخرج في أفضل شكل وصورة.
03
ما أكبر تحدٍّ واجهته أثناء تصوير الفيلم؟
أكبر تحدٍّ أواجهه أثناء تصوير أي عمل، أن أصل بشخصيتي إلى درجة من الإقناع، تجعل الجمهور يتفاعل معها، إضافةً إلى الخروج من العمل بهدف مهم، سواءً كان رسالةً معينةً، أو حتى مجرد المتعة.
04
منذ أول ظهور لك عام 2008 في “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” وحتى “هاشتاج جوزني”.. ما الذي اختلف فيك؟
اكتسبت خلال تلك الفترة خبرات كثيرة، ومزجتها بأعمالي في السينما العالمية، التي أسهمت بقدر كبير في تكوين شخصيتي، وتطور أدائي بشكل احترافي. أنا أبحث عن التحدي والجديد في كل عمل أشارك فيه، وهدفي تقديم أفضل الشخصيات الدرامية، وبفضل الله العالمية جاءت بعد صبر وإتقان كبيرين للعمل.
05
خطواتك في الخارج هل حققت ما حلمت به؟
لا يوجد سقف معيَّن لأحلامي، وكلما كان الإخلاص والحب لما تقدمه متوفرًا ومتجددًا، وُلدت معه أحلامٌ جديدة. بشكل عام تجربتي في الخارج كانت متنوعة وغنية، واشتركت في مشروعات عدة، سواء في الدراما أو السينما، وآخر أعمالي كان مسلسل The Crown في منصة نيتفليكس، والفيلم الإنجليزي “ليمبو Limbo” الذي حصد ثلاث جوائز، من أهمها جائزة أحسن فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الماضي، كما أدَّيت دور البطولة في الفيلم السعودي الأمريكي “المحارب العربي”.
06
الناقد البريطاني الشهير بيتر برادشو أُعجب بفيلم “Limbo” وقيَّمه بـ 5 نجوم في مراجعته له على موقع صحيفة “ذا جارديان”.. كيف وصلت إلى هذه الدرجة من الإتقان؟
أعتز جدًّا برأي الناقد البريطاني المعروف برادشو، وهو شرفٌ كبير لي، ويضاعف من مسؤوليتي تجاه ما سأقدمه من أعمال جديدة، وهذا النجاح وراءه مجهودٌ كبير جدًّا، واكتساب مهارات من ممثلين ومخرجين عالميين، تعاملت معهم، وأرجو دائمًا أن أكون عند حُسن ظن الجمهور بي.
07
هل تحرص على الحضور فنيًّا داخل مصر وخارجها؟
بالتأكيد بشرط أن يكون هناك مشروعٌ جديدٌ ومهمٌّ، ويضيف إلى مشواري الفني، وأشعر معه بالحب والسعادة لما أقدم، هذا هو المعيار الوحيد لحضوري فنيًّا.
08
بعض الفنانين يرتجلون أحيانًا في أعمالهم، هل أنت منهم؟
أنا لست من مدرسة الارتجال في الأعمال الفنية، وأفضل الالتزام بالسيناريو المكتوب، إلا في حدود قليلة جدًّا، مع عدم الإخلال بالنص الأساسي المكتوب.
09
زرت الفنان العالمي عمر الشريف في باريس قبل رحيله.. هل حصلت منه على نصائح فنية؟
نعم، وما زالت كلماته عالقةً في ذاكرتي عندما قابلته في باريس، وأهم نصيحة قدمها لي العملُ في مصر، وأن النجاح وسط الأهل وفي بلدك له مذاق خاص لا يضاهيه أي نجاح آخر في العالم. هذه الكلمات عرفت طريقها إلى قلبي أولًا، ثم أذني، وأحاول دائمًا أن أطبقها في حياتي العملية.
10
حصلت على عديد من الجوائز خلال مشوارك.. هل تداعبك أحلام الأوسكار؟
عندما كنت في مرحلة الطفولة دائمًا ما كنت أتخيَّل نفسي أحصل على جائزة الأوسكار، وهذا ما أتمناه، والإنسان يجب أن يكون طموحًا، وعليه أن يسعى ويجتهد لتحقيق ما يحلم به.