يوتيوب يعلم الشهراني القيادة.. والاستعراضات تربّحه هواية الدراجات
تكلف الموظف ربع مليون
كلفت هواية ركوب الدراجات النارية خالد الشهراني، الموظف الحكومي، نحو ربع مليون ريال، خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وفق ما رواه لـ “الرياضية” من محافظته خميس مشيط، جنوب السعودية.
وينتمي الشهراني تنظيميًا إلى فريقين للدراجات، الأول “الصقور الحرة”، وهو أحد قادته إداريًا، والثاني “المحترفون بايكرز”، وكلاهما معتمد من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتحت مظلتهما، يشارك الشاب البالغ 34 عامًا، في مناسبات مختلفة، بعضها ربحي، والآخر وطني وخيري. ويضرب الشهراني مثالًا على الأنشطة الربحية، بحفلات افتتاح المحلات، والمقاهي، والمشاريع التجارية بصفة عامة، التي يدفع أصحابها مبالغ إلى فرق الدراجات للمشاركة بـ 15 إلى 20 دراجة في المتوسط، عبر استعراض أمام مقر المشروع. ووفقًا له، تتحول تلك المبالغ إلى صندوق الفريق لإنفاقها على أنشطته الأخرى، التي تتضمن استقبال الرحّالين من داخل السعودية وخارجها، وتقديم الضيافة والسكن إليهم. وتعلق الشاب السعودي بهوايته منذ الصغر، واعتاد على مشاهدة مقاطع تعليم قيادة الدراجات النارية على موقع “يوتيوب” الإلكتروني، حتى أتقن ترويضها بمساعدة بعض أصدقائه. واشترى الشهراني دراجته الأولى عام 2012، بتكلفة بلغت 33 ألفًا، وكان نوعها سباق “ريس”، من إنتاج 2007.
وبلغ عدد الدراجات، التي اشتراها منذ ذلك الحين، ستة، 4 منها “ريس”، واثنتان من نوع “رحّال”، وكلفه ذلك حسب تقديراته 232 ألفًا، بخلاف مبالغ أخرى دفعها لتزيينها وتحسينها.
ويصحب الشهراني أعضاء فريقيه في جولات على متن دراجاتهم إلى مناطق متفرقة في السعودية، لحضور فعاليات مختلفة، بعضها تبعد عن خميس مشيط بأكثر من ألف كيلو متر. ويلتقي الموظف الثلاثيني رفاقه في فريق الصقور الحرة، بانتظام، مرة واحدة على الأقل شهريًا، فيما يجتمع بأعضاء “المحترفون بايكرز” كلما دعت الحاجة حسب قوله. ويرفض الشهراني التخلي عن تلك الهواية، مهما عرضته لأي مشكلات، مشيرًا إلى محاولته باستمرار نشرها بين أصدقائه الذين نقل إلى 4 منهم شغف ركوب الدراجات النارية.