مينا وجريزو يرفضان التفكير الكثير.. ويرفعان راية التحدي الإكوادور تتحدى
الضغوط
أكد أنخيل مينا، مهاجم المنتخب الإكوادوري الأول لكرة القدم، قدرتهم على التعامل مع ظروف المباريات والتغلب على ضغوط وتوتر مباراة افتتاح مونديال 2022 أمام قطر، الدولة المضيفة، بعد غدٍ، لافتًا إلى أنهم يدركون أهمية التسلح بالثقة.
واحتلت الإكوادور المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال خلف البرازيل والأرجنتين وأوروجواي، لتبلغ النهائيات للمرة الرابعة فقط، بعد أن غابت عن نسخة روسيا 2018.
وقال مينا “34 عامًا” للصحافيين، أمس: “ستكون الثقة في قدرتنا على التعامل مع هذه المباراة.. لا ينبغي أن نغيّر أي شيء أظهرناه خلال التصفيات، لقد أصبحنا فريقًا هجوميًّا قويًّا.. يمكننا التعامل مع متطلبات هذا النوع من المباريات. نشعر بالطبع بالقلق لأنها المباراة الأولى، لكننا نعرف ما ينتظرنا”.
وأضاف كارلوس جريزو، لاعب الوسط، إن قطر ستشعر، على الأرجح، بمزيد من الضغوط أمام جماهيرها.. نحن بحاجة إلى فعل الأشياء جيدًا، وعدم التفكير كثيرًا”.
وفشل مهاجمو الإكوادور في التألق بالمباريات التجريبية الأخيرة، حيث سجَّلوا هدفين فقط في 6 مباريات، لكن مينا قال إن ذلك لم يؤثر في ثقتهم في أنفسهم، وقال: “لدينا الكثير من التفاؤل والثقة في اللاعبين الموجودين هنا.. نحن مقتنعون بأنها ستكون كأس عالم رائعة، وأن الجميع سيكون على قدر التوقعات وسنسجل أهدافًا كثيرة”.