من جافي إلى بيلينجهام.. بيليه يلهم الواعدين صغار المونديال..
5 تحت المجهر
تزخر نهائيات النسخة الـ 22 من كأس العالم التي تنطلق غدًا في قطر، بمجموعة من المواهب الشابة المرشحة لخطف الأضواء، والسير على خطى الأساطير، وعلى رأسهم البرازيلي بيليه الذي لم يكن قد أكمل الثامنة عشرة من عمره حين كان نجم مونديال 1958 في السويد، وساهم في قيادة منتخبه إلى لقبه الأول، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في ربع النهائي ضد ويلز، ثم ثلاثية في نصف النهائي ضد فرنسا “5-2”، قبل أن يتألق في النهائي أمام السويد “5-2” مسجلًا هدفين.
جافي
لا شيء يمكن أن يقاوم الصعود الصاروخي لجافي، الذي يستعدّ ليكون مايسترو خط وسط منتخب إسبانيا رغم أعوامه الـ18، بعدما فرض نفسه أحد أبرز الركائز في عملية بناء فريق برشلونة بقيادة المدرب تشافي هرنانديز. ولخّص لويس إنريكي مدرب إسبانيا في يونيو الماضي ما يمرّ به لاعبه الشاب، المتوج بلقب أفضل لاعب شاب في العالم: “لا أحد يمكن أن يقول إنه لا يعشق جافي”.
فينيسيوس جونيور
فرض فينيسيوس جونيور نفسه أحد أخطر المهاجمين في أوروبا ولعب دورًا أساسيًا في قيادة فريقه ريال مدريد الإسباني لإحراز ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. استحق البرازيلي جائزة أفضل لاعب شاب في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ويواصل فينيسيوس تألقه الموسم الجاري بتسجيله 10 أهداف مع 5 تمريرات حاسمة في 21 مباراة.
أوريليان تشواميني
لعبت الموهبة دورًا مفصليًا في عملية نقل تشواميني من فريق مغمور في ضواحي بوردو إلى دو بوردو في سن الـ11عامًا. كانت مجرد بداية في رحلة لا تصدق وصلت به، إلى خط وسط “الديوك” وريال مدريد. وكان اللاعب أفضل بديل للبرازيلي كازيميرو الذي ترك الريال مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ سرعان ما سد الفراغ بوعيه التكتيكي، ودهائه الفني وغريزته في التموضع الصحيح.
جمال موسيالا
على غرار كونها مرشحة دائمة للفوز باللقب العالمي الذي أحرزته أربع مرات، دائمًا ما تقدم ألمانيا النجوم الشبان، وهذه حال جمال موسيالا في نسخة قطر 2022. وبأهدافه الـ12 وتمريراته الحاسمة العشر في 22 مباراة خاضها مع بايرن ميونيخ في جميع المسابقات هذا الموسم، سيكون موسيالا، المولود لأب نيجيري وأم بولندية، من أبرز تروس الماكينات الألمانية.
جود بيلينجهام
أظهر جود بيلينجهام مهاجم دورتموند الألماني حجم النضج الذي يتمتع به على الرغم من صغر سنه وذلك حين لعب دور المنقذ بقلبه تخلف إنجلترا أمام ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية بهدفين نظيفين إلى تقدم 3-2 في مدى 12 دقيقة.
أشاد به مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت بالقول “أعتقد أن أهم شيء هو أن لديه عقلية عالية المستوى للمنافسة”.