الديوك يأملون فك النحس.. والفوز هدف نسور قرطاج فرنسا والدنمارك..
مواجهة
ثأرية
تكتسب مواجهة منتخب فرنسا الأول لكرة القدم حامل اللقب والدنمارك طابع الثأر في سعي “الديوك” لتعويض سقوطهم مرّتين أمام المنتخب الإسكندنافي في دوري الأمم الأوروبية، فيما تسعى تونس إلى خطف النقاط الثلاث عندما تواجه أستراليا، اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في مونديال قطر لكرة القدم.
واستهل المنتخب الفرنسي حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على أستراليا 4ـ1على ملعب الجنوب في الوكرة، في حين فرضت تونس تعادلًا سلبيًا ثمينًا على الدنمارك في ملعب المدينة التعليمية في الدوحة.
وتملك فرنسا التي تحتل الصدارة “3” فرصة بلوغ الدور الثاني باكرًا حال الفوز على الدنمارك، في حين أن تعادل تونس مع أستراليا في المباراة الثانية سيضمن لها الصدارة بغض النظر عن باقي النتائج في الجولة الثالثة والأخيرة.
ويأمل منتخب “الديوك” في حجز بطاقة الدور ثمن النهائي باكرًا في حال تمكن من الفوز على الدنمارك على ملعب “974” السبت، ولكن بداية عليه فك النحس الذي يلازمه أمام منافس خسر أمامه مرتين عام 2022 “1ـ2 في كوبنهاجن و0ـ2 في باريس”، وقبلهما في دور المجموعات لمونديال 2002.
وعلى صعيد آخر تفتتح تونس منافسات هذه المجموعة بمواجهة أستراليا على ملعب الجنوب في الوكرة، في حين يخوض المنتخبان النهائيات بعيدًا عن ضغوط الترشيحات للتأهل إلى الدور الثاني.
وتعد المواجهة فرصة رئيسة لأحد المنتخبين لحصد النقاط الثلاث. وقد يكون لدى تونس ما يكفي من إمكانات وعزيمة للقضاء على آمال منتخب الـ “كنغر”، والإبقاء على حظوظه ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
هرنانديز.. جراحة ناجحة
خضع المدافع الفرنسي لوكا هرنانديز، إلى جراحة ناجحة في ركبته اليمنى، في مدينة إنسبروك النمساوية، بعدما تعرض لإصابة خطرة في مستهل مشوار منتخب “الديوك” في مونديال قطر لكرة القدم، حسب ما أفاد ناديه بايرن ميونيخ الألماني في وقت متأخر أمس الأول.
وأوضح بطل ألمانيا في المواسم العشرة الماضية في بيان “بعد تمزق الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، خضع لوكا هرنانديز إلى عملية جراحية ناجحة مساء الخميس في إنسبروك من قبل الطبيب كريستيان فينك”.
لوريس: ندرك حجم المشاكل
بين هوجو لوريس حارس مرمى المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم أنهم يدركون حجم المشاكل التي قد يتسبب بها نظيرهم الدنماركي في مواجهة اليوم ضمن الجولة الثانية من مونديال كأس العالم في قطر.
وقال لوريس في المؤتمر الصحافي أمس “لقد قلت في مناسبات عدة إنه منتخب غير مقدر بشكل كافٍ. نحن نتحدث عن أربعة أشهر فقط ولا نتحدث عن فترة طويلة، بين يونيو وسبتمبر تغلبوا علينا مرتين”.
وحتى لو كانت كأس العالم بطولة مختلفة تمامًا، فإن فرنسا لديها فكرة كافية عن المشاكل التي يمكن أن تسببها الدنمارك التي انتصرت علينا 2ـ0 في آخر مباريات دور المجموعات لكأس العالم 2002 وهي البطولة التي كانت كارثية لها، وللمصادفة كانت حامل اللقب أيضًا.
كاسبر: نحتاج زيادة الإيقاع
أوضح كاسبر يولماند مدرب منتخب الدنمارك الأول لكرة القدم أن فريقه يجب أن يرفع من إيقاعه ضد فرنسا حاملة اللقب في مباراة حاسمة في المجموعة الرابعة اليوم بعد أن وجدوا أنفسهم لم يحققوا حصيلة النقاط التي كان يرغبون في تحقيقها في هذه المرحلة.
وقال يولماند للصحافيين أمس “من الواضح أن مباراة الغد مهمة بالنسبة لنا بعد بدايتنا “في المجموعة”، هم منافس من طراز رفيع في كرة القدم، والجودة والموهبة اللتان تتمتع بهما فرنسا في الوقت الحالي مذهلتان”.
وأضاف “الطريقة التي لعبت بها “ضد أستراليا” كانت مختلفة بعض الشيء عن مبارياتها معنا. أحترم فرنسا للغاية لكنني أعرف أيضًا مدى قوتنا، ولقد لعبنا ضدها مرات عدة”.
ديشامب: تعلمنا من الدروس
أفصح ديديه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، أمس، عن أمله في أن يكون فريقه تعلم الدروس من الهزيمتين المفاجئتين أمام الدنمارك في دوري أمم أوروبا، وذلك قبل لقائهما اليوم في الجولة الثانية من منافسات بطولة كأس العالم الجارية حاليًا في قطر.
وقال ديشامب في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا”: “يتم التقليل من شأنهم كفريق”.
وأضاف: “نحن نتحدث عن فترة أربعة أشهر حيث هزمونا مرتين، وجعلوا الأمور صعبة علينا. يجب أن نتأكد من عدم حدوث هذا في مباراة اليوم”.