أمريكا
تراهن على المستقبل
وصل المنتخب الأمريكي إلى قطر محملًا بتوقعات متواضعة، فغادر النهائيات وهو يشعر بخيبة أمل بعد الخروج مرة أخرى من دور الـ 16، لكن أداءه يبشر بنتائج أفضل عندما يستضيف البطولة على أرضه في 2026.
وبعد مسيرة مشجعة في دور المجموعات دخل الفريق الشاب مرحلة خروج المغلوب وكله ثقة بالنفس معتقدًا أن بوسعه المضي قدمًا وشق طريقه في البطولة التي شهدت الكثير من المفاجآت.
وهكذا تنتهي مسيرة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بخيبة أمل معهودة بعد أن سبق له الخروج من أولى مراحل خروج المغلوب في آخر ثلاث مشاركات له في البطولة. لكن المشاركة المقبلة للفريق الأمريكي في كأس العالم ستكون على أرضه وسيكون وقتها معظم لاعبي التشكيلة الحالية في قمة العطاء والتألق. ومع عودة المنتخب الأمريكي لنهائيات كأس العالم بعد ثمانية أعوام اعتمد الفريق على تشكيلة شابة يبلغ معدل أعمار لاعبيها 25 عامًا وكانت ثاني أصغر تشكيلة سنًا في البطولة. وكان كريستيان بوليسيك وتايلر آدمز ووستون ماكيني ويونس موسى وتيم وياه وسيرجينيو ديست من بين 19 لاعبًا يشاركون في كأس العالم للمرة الأولى.