2022-12-05 | 00:53 الكرة العالمية

الإصابات عائق النجم البرازيلي.. وينتظر الحظ في قطر
حلم نيمار.. الثالثة ثابتة

صورة التقطت أمس للبرازيلي نيمار، قائد منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، يمرر الكرة أثناء التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة استعدادًا لمواجهة كوريا الجنوبية، اليوم، ضمن مباريات دور الـ 16 من كأس العالم 2022 (رويترز)
الرياض ـ سعد الفراج
مشاركة الخبر      

لم تبتسم نهائيات كأس العالم لنيمار، قائد المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، ففي المونديال، الذي استضافته بلاده عام 2014، تعرض لإصابة بالغة في ربع النهائي في ظهره ضد كولومبيا، ولم يكمل البطولة، التي مني فيها الـ ”سيليساو” بخسارة تاريخية أمام ألمانيا 1ـ7 في نصف النهائي، ثم أنهاها رابعًا بخسارة جديدة أمام هولندا بثلاثية نظيفة.
وفي مونديال روسيا، عانى نيمار من إصابة في مشط القدم، قبل نحو ثلاثة أشهر منها، وخاضها، وهو لم يكن في كامل لياقته البدنية. وخلال منافسات المونديال الثالث له أصيب بالتواء في كاحله أواخر المباراة الأولى ضد صربيا “2ـ0”، وغاب عن المباراتين التاليتين ضد سويسرا “1ـ0”، والكاميرون “0ـ1”، علمًا أن اللقاء الأخير أراح فيه المدرب تيتي تشكيلته الأساسية بشكل شبه كامل. وتأمل البرازيل، الساعية إلى إحراز لقبها السادس، وتعزيز رقمها القياسي، في استعادة خدمات نجمها نيمار، لاعب المنتخب الأول لكرة القدم، عندما تلاقي كوريا الجنوبية في الدور ثمن النهائي ضمن مونديال قطر 2022، اليوم، على ملعب 974. ولم يحرز نيمار أي لقب كبير مع منتخب بلاده حتى الآن، واكتفى بالميدالية الذهبية الأولمبية عندما استضافت بلاده الألعاب عام 2016. وحتى عندما أحرز المنتخب البرازيلي لقب بطل كوبا أمريكا عام 2019، غاب نيمار عن البطولة بأكملها، لإصابته أيضًا.

بيكر.. «المتفرج»
يتمتع منتخب البرازيل بأحد أفضل خطوط الدفاع في مونديال 2022 حتى الآن، بموازاة مخزون لا ينضب من المهاجمين في صفوفه، لدرجة أن أليسون بيكر، حارس مرماه، لم يتصدى لأي تسديدة قبل مواجهة كوريا الجنوبية، اليوم، في الدور ثمن النهائي.
ففي المباراتين اللتين انتهتا بفوز سيليساو على صربيا 2ـ0، ثم على سويسرا 1ـ0، لم يسدّد المنافسان أي كرة باتجاه عرين أليسون، ما سمح للبرازيل بحسم تأهلها إلى الدور التالي مبكرًا قبل خوض مباراتها في الجولة الثالثة ضد الكاميرون التي خسرتها 0ـ1، علمًا بأنها لعبتها بالتشكيلة الرديفة.
وفي مواجهة الكاميرون، وخلف دفاع معدّل للغاية، شارك إيدرسون، الحارس البديل، وقد أبلى بلاء حسنًا في التصدي لهجمات المنتخب الإفريقي، لكن شباكه منيت بهدف في الوقت بدل الضائع.

اللقاء الأول
يخوض منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، اليوم، المواجهة الأولى له رسميًا مع نظيره الكوري الجنوبي، ضمن مباريات دور الـ 16 من كأس العالم 2022.
فيما سبق والتقى المنتخبان في سبع مواجهات تجريبة سابقة، كانت الأفضلية للمنتخب اللاتيني، الذي حقق ستة انتصارات مقابل فوز وحيد فقط لمنافسه الآسيوي عام 1999.
وحمل آخر لقاء تجريبي جرى بين الفريقين ذكرى سيئة للمنتخب الكوري، الذي تلقى خسارة كبيرة 1ـ5 أمام البرازيل في العاصمة سول قبل ستة أشهر.
وشهد اللقاء تسجيل نيمار ثنائية من ركلتي جزاء، فيما تناوب ريتشارليسون وجيسيوس، وفيليب كوتينيو، على تسجيل بقية الأهداف.