2022-12-05 | 23:32 منوعات

فوز الإنجليز يستهلك 22 صفحة
رومن في المونديال.. التغطية بالورقة والقلم

صورة التقطت أمس الأول للصحافي البلغاري باتاشف رومن يدوّن ملاحظاتٍ بالقلم خلال متابعته المواجهة بين إنجلترا والسنغال من مقعد في منطقة الإعلاميين بملعب “البيت”.. وأمام كل إعلامي يضع المنظمون حاسبًا لوحيًّا لتمكينه من المتابعة الحيّة وعبر التلفزيون في آن واحد (صورة خاصة بـ “الرياضية”)
الدوحة - عبد الرحمن مشبب وبشير صالح وعبد الغني عوض
مشاركة الخبر      

أثار الصحافي البلغاري باتاشف رومن استغراب عديدٍ من ممثلي وسائل الإعلام في ملعب “البيت”، خلال مواجهة منتخبي إنجلترا والسنغال المونديالية أمس الأول، بسبب تمسكه بأدوات التدوين والتوثيق التقليدية.
ويتنقّل رومن، البالغ من العمر 66 عامًا، بين ملاعب كأس العالم في قطر حاملًا القلم الأزرق الجاف ومفكّرة من الورق الأبيض، إضافةً إلى كاميرا صغيرة قديمة وجدول مطبوع يكتب فيه نتائج المباريات وأسماء المنتخبات المتأهلة إلى الأدوار التالية.
وتحدث لـ “الرياضية” البلغاري، الذي يمثّل إحدى الصحف في بلاده، عن تمسكه بالمدرسة القديمة للمهنة وانتمائه إليها. وقال “أجيد استخدام الحاسب المحمول، وألجأ أحيانا إليه عندما أكون في المنزل، لكن أفضّل الطريقة القديمة لتوثيق المعلومات والمشاهدات وأجدها أسرع”. يعمل رومن صحافيًا منذ 43 عامًا. والأسبوع الماضي، كرّمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في احتفالٍ، في الدوحة، بـ 82 صحافيًا غطّوا ميدانيًا 8 نسخ أو أكثر من كأس العالم. وتسلّم كل مُكرّمٍ شهادة تقديرٍ ونسخةً مصغّرةً من الكأس. وخلال مباراة إنجلترا والسنغال، كتب البلغاري ملاحظاته عن المنتخبين وتحليله للنتيجة في 22 صفحة بالقلم الجاف. وبعد فوز الإنجليز 3ـ0، أبلغ “الرياضية” رومن ارتياحه لتقارب ملاعب البطولة في قطر من بعضها بعضًا، ما أتاح له متابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد. فيما عاد بالذاكرة إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة، واصفًا إيّاه بـ “التغطية الأمتع” بالنسبة له، نظرًا لوصول منتخب بلاده إلى نصف النهائي وحلوله في المركز الرابع. كما تذكّر هدف السعودي سعيد العويران في مرمى بلجيكا خلال النسخة ذاتها، لافتًا إلى تغطيته ميدانيًا كأس العالم للقارات 1995 في الرياض وإعجابه بمستوى المنتخب السعودي في كأس العالم الجارية، خاصةً أمام الأرجنتين.

مياه المدينة تروي زوار «البيت السعودي»
يسقي عبد العزيز عمر أيوب، القادم من المدينة المنورة، زائري “البيت السعودي” في قطر مياهًا باردة أضاف إليها ماء الورد والزهر والكادي وبخّرها بالمستكة.
يمتهن أيوب حرفة السقاية، ويقول لـ “الرياضية” عن المياه التي يقدمها “تريح الأعصاب لجمال رائحتها.. وقد جلبتها معي من المدينة”، موضحًا “هذه المهنة قديمة ومعروفة في الحجاز، وبالذات مكة المكرمة والمدينة المنورة.. وفي السابق كنا نستخدم فيها أكوابًا من الفخار.. الآن إما الأكواب النحاسية أو الورقية”.
وعن وجوده في قطر، يشير أيوب إلى قدومه قبل كأس العالم مباشرةً بدعوةٍ من وزارة الرياضة، للعمل في منطقة “البيت السعودي”، المواكِبة للبطولة.
وعلى الرغم من مغادرة الصقور الخُضر للمونديال، تواصل المنطقة، التي تشرف الوزارة عليها، فعالياتها، وتفتح أبوابها حتى موعد المباراة النهائية في 18 ديسمبر الجاري. وتشمل الفعاليات جوانب التراث والثقافة والرياضة، وتعكس الهوية السعودية على أرض كأس العالم.

أطول ذقن.. تقليعة باتريس
يشارك اللبناني باتريس مواس، مهندس الصوت، في حمّى تقليعات جماهير المونديال بشعر ذقن طويل للغاية، يعانق صدره، وشارب كثيف يكاد يخفي شفتيه تمامًا. وقال لـ “الرياضية” مواس “هدفي إيجاد ستايل جديد بين حضور كأس العالم.. ذقني طولها 30 سم وأعتقد أنها الأطول في البطولة”، مضيفًا “أنا في قطر، منذ شهرين تقريبًا، لعملي مع الشركة المسؤولة عن تجهيز الاستوديو الداخلي للمركز الإعلامي للمونديال”.
وأشار اللبناني، صاحب الـ 29 عامًا، إلى بدئه، تربية شعر ذقنه، قبل 7 أعوام، بوصفها نوعًا من “الموضات” الشبابية.

سرقة المجوهرات من منزل ستيرلينج
أعلنت شرطة مقاطعة سري في بريطانيا، أمس، مباشرتها التحقيق في بلاغ عن تعرّض منزل الإنجليزي رحيم ستيرلينج، جناح منتخب بلاده الأول لكرة القدم، للسرقة. وكان اللاعب قطع، أمس الأول، مشاركته في كأس العالم، وعاد على عجَل إلى بريطانيا. وقالت الشرطة في بيانٍ لها “نحن الآن نحقق في بلاغ بالسرقة في ليدزهيد”، مشيرةً إلى الاتصال بها قبل الـ 09:00 من مساء السبت الماضي بعدما عاد ساكنو العقار إلى منزلهم واكتشفوا سرقة العديد من المجوهرات والساعات. و”لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ظروف الواقعة”، طبقًا للبيان.