المدافع الهولندي يخوض منافسات المونديال وسط متابعة طبية بليند.. أزمة قلبية وجهاز رصد
لن يُلام دالي بليند، مدافع منتخب هولندا الاول لكرة القدم ، إذا فرك عينيه في محاولة لاستيعاب أنه على وشك خوض مباراة بدور الثمانية بكأس العالم أمام الأرجنتين، غدًا.
ليس هذا لأنها ستكون مباراته رقم 99 دوليًا، أو أنه سيواجه النجم ليونيل ميسي مع منتخب بلاده للمرة الثانية بعد قبل نهائي 2014، لكن لأنه تمكن من مواصلة اللعب، على الرغم من تعرضه لمشكلتين في القلب على أرضية الملعب.
ووضع الأطباء جهازًا في صدر اللاعب، البالغ عمره 32 عامًا، لرصد أي خلل في ضربات القلب، وتوفير صدمة، حال إصابته بأزمة قلبية، ما من شأنه إنقاذ حياته.
وهذا هو الجهاز نفسه، الذي سمح لكريستيان إريكسن بمواصلة مسيرته بعد إصابته بأزمة قلبية خلال مشاركته مع منتخب الدنمارك في بطولة أوروبا، العام الماضي.
واشتبه الأطباء بتعرض بليند، الذي لعب في مانشستر يونايتد أربعة أعوام بين فترتين أمضاهما في أياكس أمستردام، لأزمة قلبية خلال مواجهة بين فريقه الهولندي وبلنسية في دوري الأبطال 2019، إذ شعر بدوار، وسرعان ما غادر الملعب لتلقي العلاج. وشخّص الأطباء إصابته باضطراب في ضربات القلب، واقترحوا في البداية أن مسيرته الرياضية قد انتهت.