حراسة مرمى البرازيل بين يدي بطل 1994 السادسة..
مهمة تافاريل
كان البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى منتخب بلاده، طفلًا صغيرًا عندما ارتمى مواطنه كلاوديو تافاريل إلى اليسار، ليبعد ركلة ترجيح نفّذها الإيطالي دانييلي ماسارو ويسهم في فوز “السيليساو” بنهائي كأس العالم 1994.
وبعد نحو ثلاثة عقود، يحاول تافاريل مساعدة بلاده على التتويج بالبطولة للمرة السادسة وتعزيز رقمها القياسي. يعمل صاحب الـ 56 عامًا مدربًا لحراس مرمى منتخب البرازيل وفريق ليفربول الإنجليزي. وفي الوظيفتين، يعمل تحت قيادته أليسون بيكر. وفي نهائي 1994، كان عمر حارس ليفربول أقل بقليل من عامين. لكنه يتذكر رؤيته تافاريل وهو يتصدى لركلة ماسارو. يقول أليسون لموقع “جلوبو إسبورتي” البرازيلي “إنه شيء لم يميز طفولتي فحسب، بل طفولة العديد من البرازيليين”.
ويشير إلى تافاريل بوصفه “المرجع بالنسبة لنا”، موضحًا “ينقل معرفته بطريقة مدهشة وشكل طبيعي دون أن يفرض أي شيء عليك.. لقد كان له تأثير كبير على تطوري”.
يؤدي الحارس السابق دوره مع المنتخب منذ 2014، لكنه انضم إلى ليفربول العام الماضي، وجمع بين الوظيفتين. وخلال تصفيات أمريكا الجنوبية، اعتمد تافاريل، الذي اعتزل اللعب عام 2003، مبدأ المداورة بين حراسه، ما سمح بمشاركة إيديرسون دي مورايس، حارس مانشستر سيتي الإنجليزي، وويفيرتون بيريرا، حارس بالميراس البرازيلي. لكن أليسون يفرض نفسه خيارًا أول في “قطر 2022”، مع مشاركة جزئية لإيديرسون وويفيرتون.
وقال تافاريل في تصريحات خلال البطولة “نريد إنهاء المباريات دون تلقي أي هدف.. عندما لا تسمح بتسجيل الأهداف عليك يكون لديك المزيد من الهدوء عندما يتعلق الأمر بالهجوم”.
ويرى الكولومبي فريد موندراجون، الحارس المعتزل وتلميذ تافاريل الأول، أن حراس البرازيل الثلاثة لا يمكن أن يكونوا بين أيدٍ أمينة أكثر من مدربهم الحالي، ويصفه بمدرب حراس وشخص “غير عادي”. ودرب الأخير موندراجون نحو عامين في فريق غلطة سراي التركي.
زلاتكو: السامبا تذكرنا بالفرنسيين
أكد الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، إدراكه أهمية احتواء نيمار، نجم البرازيل، مقارِنًا بين مواجهة “راقصي السامبا”، اليوم في كأس العالم، ونهائي مونديال 2018.
وقال داليتش في مؤتمر صحافي أمس “مباراتنا في ربع نهائي المونديال الجاري هي الأصعب لأنها ضد أحد المرشحين للقب.. بإمكاني مقارنتها مع مواجهتنا فرنسا في نهائي 2018.. لأن الفرنسيين كانوا خصمًا لا يستهان به”.
وشدد المدرب “لا شيء أفضل من اللعب مع البرازيليين في ربع النهائي.. بإمكاننا أن نحلم في هذه المباراة الأسطورية.. نريد مواجهة الخصم والفوز”، لافتًا إلى أهمية إيقاف خطورة المهاجم نيمار، الذي عاد أخيرًا للمشاركة بعدما أصيب خلال مرحلة المجموعات. وعن فارق الأيام الثلاثة بين مباراتي ثمن وربع النهائي، قال داليتش “تمنيت لو أننا حصلنا على أيام راحة أكثر.. لكن هكذا سارت الأمور”.
تيتي: مصير ساندرو بيد الأطباء
أقرّ البرازيلي تيتي، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، بقوة المنتخب الكرواتي، خصمه اليوم في ربع نهائي كأس العالم، على الصعيدين الفردي والجماعي.
وتحدث تيتي، خلال مؤتمر صحافي أمس حول المباراة، عن امتلاك كرواتيا لاعبين أقوياء من الناحية التكتيكية ويتمتعون في الوقت ذاته بمهارات عالية. وأكد حرصه على إحراز لاعبيه أهدافًا في الشوط الأول من أي مباراة.
وقال “نحاول التسجيل بأسرع وقت ممكن لكن هذا الأمر لا يحصل دائمًا”، مشددًا على ضرورة تقديم لاعبيه أعلى مستوى ممكن. ورفض تيتي الجزم بقدرة أليكس ساندرو، الظهير الأيسر، على اللعب أمام الكروات، ورهَن مشاركته باتخاذ الجهاز الطبي قرارًا مناسبًا بشأن حالته بعدما اقترب من تجاوز إصابة في الفخذ لحِقَت به خلال دور المجموعات.
كاسترو يدافع عن الرقص
يعاني البرازيلي رونالدو كاسترو من إعاقة تؤثر على حركته، ومع ذلك أصر، كما أوضح لـ“الرياضية”، على القدوم من مدينة ساو باولو في بلاده إلى قطر، قبل أسبوع واحد، لتشجيع “راقصي السامبا” في الأدوار الإقصائية لكأس العالم. ودافع كاسترو “40 عامًا” عن احتفال لاعبي منتخب بلاده بالأهداف عبر الرقص. وقال بينما كان يجلس أمس في سواق واقف في الدوحة “عندما أراهم يرقصون في الملعب أشعر بسعادة غامرة، وأتمنى أن أكسر العكاز لأقلّدهم، لكن لا أستطيع ذلك”. وتوقّع كاسترو، الذي يعمل في شركة تجارية، التهام البرازيليين كل من يقف في وجههم من المنتخبات. وكال المديح لمواطنه الجناح فينيسيوس جونيور، معوّلًا عليه لقيادة المنتخب إلى منصة التتويج بالبطولة، ومعتبرًا أن اللاعبين المهاريين أعادوا إلى الكرة البرازيلية رونقها وجمالياتها.
زوجان يتعقبان اللاعبين
يسكن زوجان، قدِما إلى قطر من أجل المونديال، في فندقٍ قريب من مقر إقامة المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم ويتابعان تنقلاته، لمشاهدة اللاعبين على الطبيعة وإظهار الدعم لهم. وأبلغ “الرياضية” الأسترالي توم مور تشجيعه “راقصي السامبا” من أجل زوجته البرازيلية تايس دي زيزون. وأشار إلى قدومهما من أستراليا، حيث يقيمان ويعملان، لتشجيع رفاق النجم نيمار من المدرجات. بدورها، لفتت الزوجة إلى اختيارهما فندقًا قريبًا من مقر المنتخب، لمعرفة مواعيد انتقاله بالحافلة إلى ملاعب التدريبات والمباريات ومحاولة الالتقاء بنجومه وجهًا لوجه. وانضم إلى مور وزوجته، في قطر، 3 أصدقاء برازيليين يتابعون معهما مباريات كأس العالم. ويسكن المنتخب البرازيلي في فندق “ذا ويستن”، القريب من عدّة معالم ومزارات، طوال فترة مشاركته المونديالية.
سوسا يتخطى الإعياء
تعافى الكرواتي بورنا سوسا، ظهير أيسر منتخب بلاده الأول لكرة القدم، من الإعياء، وبات جاهزًا لمواجهة البرازيل، اليوم، في ربع نهائي كأس العالم.
وكانت حالة من الإعياء أبعدته عن مواجهة اليابان، الإثنين الماضي، في ثمن النهائي.
وشارك اللاعب، أمس، في آخر حصة تدريبية لمنتخب كرواتيا قبل ملاقاة البرازيليين على ملعب “المدينة التعليمية”.
وعندما غاب سوسا، عوّضه مواطنه ومدربه زلاتكو داليتش بإشراك بورنا باريسيتش، شاغل المركز ذاته، أمام اليابان.