2022-12-09 | 02:00 الكرة السعودية

المسحل: الإصابات والإجهاد أضاعا التأهل

محمد المسحل - رئيس إدارة شؤون المنتخبات السعودية السابق
حوار: مقبل الزبني
مشاركة الخبر      

1- كيف تقيّم مشاركة المنتخب السعودي في مونديال 2022؟
مشاركة إيجابية من حيث الأداء الفني الذي ارتقى مراحل كثيرة، خاصة في المباراتين الأولى والثانية، كذلك كشف لنا الأثر البدني على اللاعبين، والذي يحتاج أن نراجع عملنا التكويني في بناء اللاعب السعودي “بمنحى استراتيجي طويل المدى”، لنستطيع أن نشارك ونقارع المنتخبات العالمية في مباريات التجمع.
2- إذا كان الجواب سلبيًّا.. من يتحمل ما حدث؟
كرة القدم منظومة عمل جماعي تتحملها جميع المؤسسات الرياضية المعنية، لكن مشكلتنا على المدى القصير، متعلقة بعدد الأجانب، الذي يضيف إلى قوة الدوري بلا شك، ولكنه يؤثر بشكل سلبي على اكتشاف وصقل العديد من النجوم الواعدة من جهة أخرى. ويجب تقييم آلية الاحتراف الأجنبي والحلول المثلى لذلك، سواءً بتقليص عدد الأجانب أو تحفيز الأندية ذات العدد الأقل من ناحية الأجانب.
3- هل ترك المنتخب السعودي بصمة في مشاركته؟
بالتأكيد.
4- أكان جديرًا بالتأهل إلى الدور الثاني؟
نعم، ولكن مثلما ذكرت لك، الضعف البدني للاعب السعودي مقارنة بغيره من اللاعبين الأوروبيين والأمريكيين الجنوبيين، يجعلهم الأضعف كلما تقدموا في المسابقة.
5- من أضاع التأهل؟
الإصابات المتكررة، بسبب الضعف الجسماني النسبي، والإجهاد الذي تسبب في بعض الأخطاء الفردية، وطبعًا بعض الأخطاء التحكيمية الغريبة نوعًا ما.
6- بعد هذه المشاركة، هل ما زالت الفروقات كبيرة بين السعودية واللاتينيين والأوروبيين؟
بكل تأكيد، وعلى الرغم من ذلك، هذه المشاركة كشفت لنا عن أن الفوارق الفنية على الأقل بدأت تتقلص، ولكن سيبقى لدينا نواقص الضعف في البنية الجسمانية، وفي تحمل اللاعب السعودي للأداء الرياضي العالي ليستطيع تحمل تعدد المباريات القوية في وقت ضيق، ونحتاج أن نعمل على ذلك بناء على خطة استراتيجية يعمل عليها الجميع، ومن خلال الأندية أولًا.
7- ما الذي تتفوق به كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا على الأخضر حتى تعبر إلى الدور الثاني؟
القدرات البدنية للاعبيها، التي تساعدهم على خوض المباريات القوية المتكررة، وتحمل الإجهاد العالي، والتي بالتالي ساعدتهم على احتراف اللاعبين خارجيًّا.