2022-12-11 | 01:07 الكرة العالمية

سجل الهدف التاريخي وقاد المغرب إلى نصف النهائي
النصيري ينتصر على الانتقادات

صور التقطت أمس ليوسف النصيري، مهاجم المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، يحتفل بهدفه في شباك البرتغال خلال مباراة المنتخبين في ربع نهائي كأس العالم 2022 على ملعب الثمامة في الدوحة، العاصمة القطرية (أسوشيتد برس)
الرياض - ضيف الله المرشدي ، الدوحة - عبد الرحمن مشبب
مشاركة الخبر      

دوَّن يوسف النصيري، مهاجم منتخب المغرب الأول لكرة القدم الملقَّب بـ “الأسد المغربي”، أمس، اسمه في سجلات بطولة كأس العالم، بعد أن صنع التاريخ لبلاده وقارة إفريقيا بأكملها بإحرازه هدف الانتصار المدوّي 1ـ0 على البرتغال، وبلوغ الدور نصف النهائي الأول لـ “أسود الأطلس، في المونديال، مؤكدًا أنه “القطعة الاستراتيجية” في تشكيلة المغربي وليد الركراكي، مدرب المنتخب. وعانى المهاجم الشاب “25 عامًا” لاعب فريق إشبيلية الإسباني من انتقادات لاذعة الموسم الجاري، في ظل تراجع مستواه بعد تعافيه من الإصابة، وفشله في فرض نفسه مرّة أخرى في تشكيلة الفريق الأندلسي، وقد طالت الانتقادت الركراكي مطالبةً إياه باستبعاد النصيري من التشكيلة الأساسية للمنتخب. ونجح المنتخب المغربي في تحقيق انتصار تاريخي، وخطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022 من أمام المنتخب البرتغالي. واستطاع “أسود الأطلس” تسجيل أول تأهل عربي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم بالانتصار 1ـ0 على المنتخب البرتغالي على ملعب الثمامة في الدوحة، العاصمة القطرية. وعلى الصعيد التاريخي، نجح المنتخب المغربي بالثأر من خسارته أمام المنتخب البرتغالي في دور المجموعات في مونديال روسيا 2018 1ـ0، وعاد الأسود لينتصروا بالنتيجة ذاتها في دور الثمانية، ويخطفوا بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من المونديال القطري.

الصفراون الأسرع
حصل وليد شديرة، مهاجم المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، على أسرع بطاقتين صفراوين في مونديال 2022، بفارق دقيقتين فقط، ما كلفه الطرد من مباراة البرتغال في ربع النهائي.
ونزل المهاجم بديلًا في الدقيقة 65، قبل أن يتلقى البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الأولى من الزمن المحتسب بدلًا من الضائع. ولم تمض سوى دقيقتين فقط حتى أشهر الحكم البطاقة الثانية إثر تدخل عنيف على البرتغالي جواو فيليكس، ليُطرد بعدها.

حضور رينارد
حضر الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أمس، مواجهة منتخب المغرب والبرتغال ضمن دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2022.
وسبق لرينارد قيادة منتخب “أسود الأطلس” خلال الفترة من 2016 حتى 2019، ونجح معهم في التأهل إلى مونديال 2018، قبل أن يغادر من دور المجموعات.
وبعد نهاية تجربته المغربية، تولى رينارد ملف المنتخب السعودي وقاده إلى مونديال 2022 في قطر، لكن محطته توقفت عند دور المجموعات.

بونو.. رقم قياسي
أصبح ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، أول حارس إفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية في نسخة واحدة من كأس العالم، بحسب “أوبتا” للإحصاءات.
وحقق بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني، هذا الإنجاز في المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا، وإسبانيا في دور الـ 16، وفي ربع النهائي ضد البرتغال، علمًا أن الهدف الذي ولج مرماه في مباراة كندا في دور المجموعات 2ـ1 جاء عكسيًّا من نايف أكرد، وهو الهدف الوحيد الذي دخل شباك المغرب حتى الآن في خمس مباريات في المونديال.

دعم عائلي
شهدت مدرجات ملعب الثمامة في الدوحة، العاصمة القطرية، أمس، حضور عائلات لاعبي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، لدعمهم خلال مواجهة البرتغال في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2022.
وتكفل الاتحاد المغربي بحضور شخصين من عائلة كل لاعب في جميع مباريات المنتخب في كأس العالم 2022، حيث وفروا لهم التذاكر والمواصلات والسكن.
وأوضحت لـ “الرياضية” زبيدة، والدة سفيان بوفال، التي كانت تدعو لابنها كثيرًا قبل انطلاق المواجهة: “دعواتي لابني وبقية اللاعبين في المنتخب المغربي لم تتوقف منذ بداية البطولة”.
وأضافت: “آخر اتصال بابني، كان قبل مواجهة البرتغال بيومين كيلا أشتت فكره ويركز في معسكر مع المنتخب”.

وداع بالدموع
فيما بدت أنها مباراته الأخيرة مع المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، ذرف القائد كريستيانو رونالدو الدموع بحرقة عقب السقوط أمام المغرب في ربع نهائي مونديال 2022. رونالدو الذي عادل رقم الكويتي بدر المطوع بوصفه أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية برصيد 196، فشل في هز الشباك في جميع مبارياته الثماني في الأدوار الإقصائية في البطولة، التي شارك فيها للمرة الخامسة.