تولى قيادة «الديوك» بعد مشاركة كارثية خلال 2010 لوريس
يحلم بالثاني
يأمل هوجو لوريس، حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم منذ عشرة أعوام، متابعة مشوارهم المتميز في نهائيات كأس العالم قطر 2022 بحمل الكأس مرةً ثانية على التوالي، بعدما دخل التاريخ حين أصبح اللاعب الأكثر خوضًا للمباريات الدولية مع بلاده “143” خلال لقاء إنجلترا في ربع النهائي، السبت الماضي.
وجاء قرار منح لوريس شارة قيادة “الديوك” بعد المشاركة الكارثية في مونديال 2010، والتمرُّد الشهير على ريمون دومينيك، مدرب المنتخب حينها، الذي أدَّى إلى انتهاء مشوار الفرنسيين عند دور المجموعات.
ومنذ ذلك الوقت، فرض لوريس نفسه الحارس الأمين، ليصل بعد أعوامٍ طويلة إلى خوض مباراته الـ 143 بقميص المنتخب ضد الإنجليز، محطّمًا الرقم القياسي المسجَّل باسم ليليان تورام. ورأى جاي ستيفان، المدرب المساعد في المنتخب الفرنسي، الأسبوع الجاري، أن تحقيق هذا الأمر خلال مسيرتك، وأن تبقى على أعلى المستويات لمدة عشرة أعوام أو 12 عامًا دون أن تتعرض لأي إصابات، يظهر هذا مدى الثبات في أدائك. ويحتفل لوريس، الشهر الجاري، بيوم ميلاده الـ 36، وقد تغيَّر كثيرًا منذ أن ارتدى شارة القيادة للمرة الأولى عام 2010، حين كان يدافع عن عرين ليون، فبعد خيبة خسارة نهائي كأس أوروبا 2016 على الأراضي الفرنسية لمصلحة البرتغالي كريستيانو رونالدو، عوَّض لوريس في مونديال روسيا، ولعب دورًا أساسيًّا في قيادة “الديوك” إلى لقبهم العالمي الثاني. وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، عشية مشاركته الرابعة في النهائيات العالمية، قال الحارس، الذي بدأ مسيرته مع المنتخب عام 2008 بدعوة من دومينيك: “الفتى الذي كان عمره 23 عامًا، عندما حصلت على شارة القيادة، والرجل الذي أنا عليه اليوم، مختلفان تمامًا، حتى لو التزمت بالمبادئ نفسها”.
ديشامب: الحل بأيدينا
تعهد ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، بإيجاد حلٍّ للصلابة الدفاعية المغربية عندما يواجه “أسود الأطلس”، اليوم، في الدور نصف النهائي من مونديال قطر 2022.
وأجاب المدرب خلال مؤتمر صحافي لدى سؤاله عن الطريقة التي سيتبعها “الديوك” للفوز على المغرب: “المنتخب المغربي لديه القدرة على الدفاع بشكل جيد للغاية، لكننا سنجد حلًّا. ينبغي ألَّا نختزل المغرب بالشق الدفاعي فقط”.
وتعليقًا على ما قاله هوجو لوريس، حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي، عن أجواء “معادية” جماهيريًّا في مواجهة المغرب، ذكر ديشامب: “لا أحب الحديث عن حماسة معادية، بل أقول إن للمغرب حماسة شعبية، تُحدث الكثير من الضجيج، ولاعبو فريقي متحضِّرون لذلك. إذا أردت أن تحضِّر للمباراة، فعليك أن تستعد لكل ما يحيط بها”.
رابيو وأوباميكانو يغيبان
تحوم الشكوك حول مشاركة دايو أوباميكانو وأدريان رابيو، لاعبَي المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، في المباراة أمام المغرب، اليوم، في الدور نصف النهائي لكأس العالم بعد غيابهما عن التدريبات الجماعية، أمس.
وأوضح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أوباميكانو ورابيو يعانيان من نزلة برد، ويمارسان تدريبات خفيفة داخل الصالات، وقد غاب أوباميكانو عن تدريبات أمس الأول. وينتظر أن يشارك إبراهيما كوناتي في قلب الدفاع إذا تم استبعاد أوباميكانو، بينما من المتوقع أن يكون يوسف فوفانا إلى جانب أنطوان جريزمان وأوريلين تشواميني في خط الوسط.
فاران: لن نتهاون
شدَّد رافائيل فاران، مدافع منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، على أنه لن يكون هناك أي تهاون عندما يواجهون المغرب، اليوم، في الدور نصف النهائي من مونديال قطر 2022.وقال اللاعب، الفائز بكأس العالم 2018، عندما سئل عن خطر الثقة الزائدة: “لدينا خبرة كافية في الفريق حتى لا نقع في هذا الفخ. نحن نعلم أن المغرب ليس هنا بالصدفة. الأمر متروك لنا بوصفنا لاعبين مخضرمين للتأكد من أن الجميع مستعد لمعركة أخرى”. وأضاف: “ليس من السهل الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم، لذا نحن سعداء للغاية، لكن الهدف الحقيقي الوحيد هو الفوز بها”.