فعلها «الشيخ» المكسيكي..!
كان كل شيء جميلًا في ديربي السعودية بين النصر والهلال في ملعب النصر “مرسول بارك” إثارة وندية وأهدافًا أشكال وألوان، إلا أن الحكم المكسيكي راموس كان نقطة سوداء في الديربي بعد أن أبى إلا أن يضع له بصمة أثرت في نتيجة المباراة باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة بإجماع خبراء التحكيم.
المواجهة الأهم في الدوري السعودي خسرها النصر بالتعادل وكسب الهلال نقطة لا يستحقها حصل عليها بسبب خطأ تحكيمي ورعونة مهاجمي النصر في استغلال الفرص وبالذات المهاجم الكاميروني أبوبكر الذي خذل النصراويين كثيرًا هذا الموسم والذي قبله، ما يؤكد حاجة النصر لمهاجم يعرف طريق المرمى لا المدرجات..!
نقطة التحول في المباراة كان بطلها الحكم المكسيكي راموس الذي أبطل انتفاضة النصر في الشوط الثاني التي كادت تلتهم الهلال لولا ركلة الجزاء الظالمة التي احتسبها لصالح الهلال في منتصف الشوط الثاني، ورغم محاولة حكام الفار استدعائه لإصلاح خطئه إلا أنه أصر على ذلك مكررًا فعلة سلفه الحكم الجزائري غربال في مواجهة الفريقين الموسم الماضي في كأس الملك..!
المتتبع لمواجهات النصر في الأربعة المواسم الأخيرة كل شيء يتغير في الديربي إلا ركلة الجزاء التي تحتسب عادة للهلال في أكثر المواجهات وبخطأ تحكيمي يؤكده المحللون ولجنة الحكام في ما بعد، ما تسبب في خسارة النصر لأربع بطولات كسبها الهلال بشكل لا يمكن قبوله في ظل وجود تقنية الفار..!
الهلال تحصل في آخر ثمان مواجهات على خمس ركلات جزاء تحوم حولها الشكوك إلا أن حكام الساحة في كل مرة يصرون على احتسابها رغم استدعاء حكام الفار لهم لأجل تصحيح الخطأ، ما أثار الشكوك حول كفاءة هؤلاء الحكام ولماذا الأخطاء فقط تقع ضد النصر في الديربي..!
الحكم المكسيكي راموس الذي لبس الفروة و”تمشيخ” في استراحات الرياض قبل المباراة بأيام تسبب في أن تدور حوله الشكوك وكثيرين في مواقع التواصل والقنوات حذروا من ارتكابه لأخطاء قد تحسم المباراة ويتضرر منها النصر وهو ما حدث وكان الأولى باتحاد القدم إبعاده عن المواجهة وسد باب إثارة الوسط الرياضي..!
ما أفرزه الديربي تفوق نصراوي بقيادة الفرنسي جارسيا الذي صنع هوية البطل لفريقه يقدم المتعة والانتصارات داخل الملعب، إلا أن الفريق ينقصه المهاجم الهداف في ظل سلبية أبوبكر رغم الفرص الكبيرة التي تحصل عليها، في المقابل الهلال لا يزال يقدم مستويات متذبذبة بقيادة الأرجنتيني دياز، ما قد يتسبب في ألا يكمل الموسم مع الهلال.
وعلى دروب الخير نلتقي.