ميسي
مطلب شبابي
لِمَ لا يحلم المشجع الشبابي بصفقة عالمية أسوة ببقية جماهير الأندية الأخرى التي بدورها تطالب يوميًا وزارة الرياضة بأن تتعاقد لأنديتها مع صفقات عالمية أمثال الأسطورة ميسي وكريم بنزيمة ودي ماريا ونيمار والملك لوكا مودريتش، لِمَ لا يطالب المشجع الشبابي بصفقة عالمية؟
فالمشجع الشبابي يحق له ما يحق لغيره من جماهير الأندية الأخرى التي تطالب لأنديتها بالتعاقد مع صفقات عالمية أسوة بنادي النصر الذي أتم التعاقد مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو بجهود وزارة الرياضة مشكورة، المطالبات حق مشروع وكفيل للجميع بعدما صرَّح سمو وزير الرياضة أطال الله في عمره لإحدى القنوات عندما قال هنالك صفقات عالمية قادمة غير صفقة رونالدو مع نادي النصر.
واختتم حديثه سمو الأمير قائلًا ستكون هنالك آلية سيتم تحديدها مع الأندية في الأيام القادمة. على المشجع الشبابي أن يرفع سقف الطموح ويطالب وزارة الرياضية بأن تتعاقد مع الأسطورة ميسي ليرتدي شعار شيخ الأندية وكبير العاصمة ومؤسس الحركة الرياضية في العاصمة، فالشباب كيان كبير ولا يمنع أن يسعى محبوه ووزارة الرياضة جاهدين لإقناع بطل العالم بارتداء الشعار الشبابي في المواسم القادمة، فالشباب كيان يملك تاريخًا عريقًا واسمًا معروفًا وشعبيةً جارفةً على مستوى الكرة السعودية والعربية، الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ إلى أن أصبح أحد ركائز الكرة السعودية، وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا.
وهو من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية لا يختلف كثيرًا عن الفرق التي تتصدر أسماؤها البرامج الرياضية ومانشيتات الصحف، بل إنه يتفوق على بعض تلك الفرق بأولويات سجلها التاريخ باسمه وببطولاته. ما تفعله وزارة الرياضة من عمل كبير يجعلنا نقف احترامًا وإجلالًا لهذا العمل العظيم بقيادة سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل حفظه الله.
التطور الكبير الذي تشهده رياضتنا على الصعيدين المحلي والقاري عمل يجعلنا نفتخر ونتفاخر به أمام العالم أجمع. ما نشاهده من تحركات لاستقطاب أقوى الصفقات العالمية يجعلنا نفتخر بهذا الوطن المعطاء.
لقطة ختام:
لِمَ لا يا سمو الأمير أن نشاهد ميسي يرتدي شعار شيخ الأندية وكبيرها!؟