2023-04-05 | 00:18 حوارات

نجم البرامج وصانع المحتوى يتمنى عودة التمياط وينتظر نجوم العالم
البندر: سعادتي في المقهى

حوار: حماد الدوسري
مشاركة الخبر      

تتغيَّر الوجوه، وتتعدَّد الأسماء، وتبقى الأجوبة، التي تملأ وتشبع جوع الأسئلة، عنوانًا يمر في كل طرقات المعرفة وشغف الاطلاع على أسرار وتفاصيل الطرف الآخر.. هُنا 30 سؤالًا تكون الإجابة قصة أخرى، يكتب فصولها نجم في أحد مجالات الحياة.. ضيفنا اليوم عبد الله البندر، مذيع البرامج وصانع المحتوى المتنوع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

فلسفة وشخصية
10:01
أولًا.. بماذا تجيب مَن يريد التعرُّف عليك، ويتوهم بأنك نرجسيٌّ ومغرورٌ؟
لا أعتقد أنه يعرفني على الصعيد الشخصي، أو الإعلامي، وأسأل الله أن يبعدنا عن الكبر والغرور، كما أن لدي قاعدة اجتماعية ثابتة، أنصح بها نفسي ومَن حولي، وهي: “لا تحكم على الأشخاص حتى تتعامل معهم عن قرب”.

الشهرة التي كانت تشبه الأحلام البعيدة.. ما بالها صارت مستباحةً وسهلةً ورخيصة؟
استباحتها كثرة المنصات الرقمية، وسهّلتها الأجهزة التي بأيدينا، وأرخصتها بعض ذائقة المتلقين واهتماماتهم.

الذين يهتمون بصحتهم وأناقتهم وسياراتهم.. في أي نقطة تلتقي معهم؟
الاهتمام بالصحة والأناقة واجبٌ، حثَّ عليه الرسول الحبيب، صلى الله عليه وسلم، وألتقي معهم في هذا المبدأ.

هل لديك رسالة مختصرة تقولها لإنسان يكرهك كراهية الموت؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.

مَن يوصفون بالمؤثرين.. بأي عين تراهم، ومَن يعجبك منهم، وبأي شيء تأثرت بهم؟
بعضهم أراه بعين الإعجاب من خلال طرحه المفيد والذكي، الذي يُسهم في رفع مستوى التنافس من أجل صناعة محتوى نافع لوطننا ومجتمعنا.

لو كان العالم كله يتحدث لغةً واحدةً، ماذا سيعمل المترجمون؟
الأهم من المترجمين، ما تلك اللغة التي سيتفق عليها البشر.

بعد هذا المداد من الثبات والعطاء والتحديات.. ما اللقب الذي يليق بك؟
لا أعتقد أن للألقاب أهمية، ومؤمن بأنها تأتي من الناس، لما يشعرونه تجاه الشخصية، وليس العكس.

افترض أن السعادة مجرد سلعة معروضة للبيع.. أين ستجدها في المقهى، أم السوبر ماركت، أم عند بائع الخضار؟
في المقهى حيث القهوة.

أيهما أجمل بخيالك.. الدنيا قبل 500 عام، أم بعد 500 عام.. وما السبب؟
الأفضل إلغاء هذا السؤال.

هل تملك أحدًا يستحق أن تهديه أغنية رومانسية مع باقة ورد وكلمة “أحبك”؟
نعم.

وطن ومستقبل وترفيه
20:11
كل إنسان سوي يعشق وطنه.. كيف يمكنك التعبير عن علاقتك بوطنك العظيم؟
علاقتي بوطني لا يمكن وصفها، فما بالك عندما يكون وطنك هو السعودية. أعشقه بكل تفاصيله العظيمة.

وأنت تسمع وترى كل يوم مشروعات النماء في كل مكان.. بماذا تحاكي نفسك؟
أحمد الله على هذه النعم، بأنني من هذا الجيل الذي يواكب ويعمل مع جميع أبناء الوطن بروح سعودية واحدة، لتحقيق رؤية ملهمنا وقائدنا سيدي ولي العهد، حفظه الله.

خطونا خطوات وثابة في عوالم الترفيه حتى بتنا رقمًا صعبًا وفي فترة وجيزة على مستوى العالم أجمع.. في رأيك ما السر وراء هذا النجاح الكبير؟
دعم القيادة، وهمة شباب الوطن.

حينما تجول في بلاد الله الواسعة، ما أكثر شيء تشتاق إليه في وطنك؟
عائلتي.

احتفلنا بيوم التأسيس واحتفلنا بيوم العلم.. وسنحتفل باليوم الوطني.. كيف تتعايش مع هذه الأجواء السارة؟
بحكم عملي الإعلامي، وانشغالي في هذه المناسبات المهمة، التي نحرص فيها على تصوير وتجهيز أعمالنا المواكبة لهذه الأحداث، أشاهد احتفالات وتجهيزات العائلة عن بُعد عبر الصور والفيديوهات التي تصلني منهم.

مسقط رأسك.. مدينتك أو قريتك التي دوّت فيها صرختك الأولى.. كيف ترى علاقتك معها بعد هذه الأعوام؟
المدينة التي نشأت فيها، هي حفر الباطن، وعلاقتي معها لا تنقطع، على الرغم من استقراري الدائم في الرياض، العاصمة الحبيبة.
ما الصورة الإيجابية بين أبناء وطنك وتتمنى ترسيخها في سلوكيات المجتمع كاملًا؟
الصدق في التعامل.

وماذا ستقول لزائر قادم من الخارج للمرة الأولى، وجاء يستكشف بلادك؟
أهلًا وسهلًا بك، وحيثما تكون في هذا البلد ستجد التنوع الاجتماعي والثقافي والمناخي والحضاري.

القهوة السعودية.. هل تعدُّ نفسك من مدمنيها.. ولماذا ارتبطت بوجدان السعوديين إلى هذه الدرجة؟
نعم من عشاقها، وأجزم بأن ارتباطها الوجداني معنا سببه رمزيتها لكرمنا.

الوطن يعانق المستقبل في كل اتجاه.. ما أكثر المشروعات التي تأخذك الحماسة والترقب في انتظارها؟
بلا شك جميعها، لما تحتويه من أفكار متفردة ونوعية، لكنني متحمّس كثيرًا لـ“ذا لاين”.

رياضة
30:21
مسرح الأحداث الرياضية الكبرى.. هل لديك عنوان آخر لما يحدث في رياضتنا الآن؟
بداية نهضة جديدة في الرياضة السعودية، محليًّا وعالميًّا.

أي مشاعر تملَّكتك والمنتخب السعودي يصبح حديث العالم بعد هزيمة الأرجنتين.. وأين وصلت طموحاتك؟
شعور لا يمكن وصفه، إلى هذه اللحظة نعيد الحديث عنه، والطموحات وصلت إلى أننا سنذهب بعيدًا، لكنَّ الظروف حالت دون ذلك.

حضور البرتغالي رونالدو إلى الدوري السعودي محمَّلًا بكل هذا التاريخ الحافل بالذهب والإنجاز.. كيف تعاطيت مع خطوة سباقة مثل هذه، وكيف ترى مداها ومردودها؟
كريستيانو رونالدو من أساطير كرة القدم، وحضوره إلى دورينا هو بداية لعمل كبير، سنرى ثماره في الموسم المقبل بعد جلب نجوم عالميين آخرين.

الصراع النصراوي الاتحادي.. هل تراه عقلانيًّا، ومَن يتحمَّل مسؤولية ذلك التناكف المتنامي؟
لست متعمِّقًا خارج المستطيل الأخضر، متابعتي محدودة للمباريات فقط.

ألوان فريقك المفضل.. لو كنت صاحب القرار هل تستبدلها وأي لون ستختار؟
من المستحيل استبدالها، لأن محبتك لفريقك تجعلك من عشاق ألوانه التي هي جزء من تاريخه.

مَن اللاعب الوحيد الذي تتمنى أن يعود من الاعتزال، وتستمتع بحضوره مع هذا الجيل؟
نواف التمياط، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم السابق.

مَن المدرب الكروي الذي أقنعك بأن هذه المهنة مخصَّصة لأصحاب الأفكار المجنونة؟
الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم.

حينما كان الحكام يرتدون الطقم الأسود ظهروا أكثر كفاءة وعدلًا.. هل تتفق مع هذا الرأي؟
لا أعتقد.

الرياضي الموهوب، صاحب الحظ السيئ.. كيف يمكننا إنقاذه قبل فوات الأوان؟
بدعمه حتى تأتي اللحظة المنتظرة.

قفزات كبيرة حققتها الرياضة النسائية في كل الألعاب والمنافسات.. هل لديك تصوُّر أو خطة أو فكرة تدعم هذه الخطوات؟
لست متخصِّصًا في الملفات الرياضية، وأنا على يقين بأن المسؤولين عن ذلك أكثر كفاءة ومتابعة للعمل من أجل تطوير جميع المشروعات في السعودية.