استنسخ سيناريو 2017 أمام أوراوا.. و3 احتمالات تمنحه اللقب تقاليد الأبطال
تهدد حظوظ الهلال
يحتاج فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى كسر تقاليد دوري أبطال آسيا للحفاظ على لقبه القارّي، بعدما تعادل 1ـ1، أمس، مع أوراوا ريد دياموندز الياباني في ذهاب الدور النهائي على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
وعجز الهلال عن استغلال ميزة الأرض والجمهور، وبات في حاجة إلى الفوز بمباراة الإياب، أو التعادل بنتيجة أكبر من 1ـ1، أو تكرارها مجددًا والحسم بركلات الترجيح، لإبقاء البطولة في خزانته للعام الثاني على التوالي.
وخلال الحقبة الحديثة للبطولة التي بدأت بنسخة 2003، عجز أي فريق يتعادل على ملعبه في ذهاب الدور النهائي، عن الفوز باللقب.
وحدث ذلك 5 مرات في نسخ 2005 و2007 و2013 و2015 و2017، عندما تعادل الطرف المضيف ذهابًا، ولم ينجح في التعويض إيابًا.
وكان الهلال طرفًا في نهائي 2017، وللمفارقة كان أوراوا الطرف الآخر، وتعادلا 1ـ1 ذهابًا على ملعب “الدرة” أيضًا، قبل نجاح الفريق الياباني في الفوز 1ـ0 إيابًا وحصد اللقب. وخاض الأزرق الدور النهائي بنظام المباراتين 3 مرات، أعوام 2014 و2017 و2019، وحقق لقب الأخيرة فقط عندما فاز ذهابًا، بينما خسر الأخريين بعد التعثر في المباراة الأولى. وجرى الدور النهائي بنظام المباراتين في 13 من أصل 19 نسخة سابقة من البطولة منذ تحويل مسمّاها إلى “دوري أبطال آسيا”.وبدأ صاحب الأرض بالتسجيل في الدقيقة 13 عن طريق جناحه سالم الدوسري، وأدرك الفريق الزائر التعادل بعد مرور 8 دقائق من الشوط الثاني بواسطة مهاجمه شينزو كوروكي. ويستضيف أوروا، السبت المقبل، إياب الدور النهائي على ملعب “سايتاما 2002”.
الدوسري يلحق بهزازي
سجَّل سالم الدوسري، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، هدفًا في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، زاحم به مواطنه المعتزل نايف هزازي في المركز الـ 20 ضمن قائمة هدافي البطولة تاريخيًا.
وبلغ الدوسري هدفه الـ 17 في البطولة، والرابع في النسخة الجارية على وجه التحديد.
وبذلك عادل حصيلة 6 لاعبين آخرين، أحدهم هزازي الذي سجل 17 هدفًا في البطولة بقميصي الاتحاد والشباب. وإلى جانب هزازي، تساوى جناح الهلال تهديفيًا مع كل من القطري رودريجو تاباتا، والأوزبكي أنورجان سولييف، والصيني جاو لين، والإيراني آرش برهاني، والكوري الجنوبي كيم دو هون. ويتصدر المونتينيجري ديان داميانوفيتش، الذي يلعب حاليًا لفريق كيتشي الهونج كونجي، اللائحة بـ 42 هدفًا.
الوضعية المعتادة
خرج فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم من الرياض، أمس، بالنتيجة التي كفلت له تحقيق لقبيه السابقين في دوري أبطال آسيا.
وتعادل أوراوا 1ـ1 مع الهلال في ذهاب نهائي البطولة على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. وحقق الفريق الياباني هذه النتيجة ذهابًا في نهائي نسختي 2007 و2017، وفي المرتين حسم اللقب عبر مباراة الإياب. وتوج الفريق الملقب بـ “الشياطين الحمر” في المرة الأولى على حساب سباهان أصفهان الإيراني، وفي الثانية على حساب الهلال.
باقيان من مواجهة سكورزا
التقى ثنائي فريق الهلال الأول لكرة القدم سلمان الفرج، لاعب الوسط، وسالم الدوسري، الجناح الأيسر، أمس، البولندي ماتشي سكورزا، مدرب أوراوا ريد دياموندز الياباني، مجددًا بعد ما يزيد على 10 أعوام.
وشارك الثنائي بصفة أساسية أمام الفريق الياباني الذي يقوده سكورزا في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
وسبق للدوسري والفرج مواجهة البولندي، 25 يناير 2013، في دوري المحترفين، حين كان يدرب الاتفاق. وجرت تلك المباراة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وانتهت بالتعادل 2ـ2. واعتزل عدد من لاعبي الهلال الذين حضروا تلك المباراة، وغادر منه البقية، باستثناء الفرج والدوسري.
ضياع الفرصة الثالثة
أضاع الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، فرصة ثالثة للتغلب على أوراوا ريد دياموندز الياباني، واكتفى بالتعادل 1ـ1 معه أمس في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
وتعادل دياز أمام أوراوا للمرة الثانية في المواجهة الثالثة بينهما.
وسبق للأرجنتيني قيادة الهلال ضد الفريق الياباني ذهابًا وإيابًا في الدور النهائي من دوري الأبطال 2017. وآنذاك تعادل الأزرق 1ـ1 في الرياض، وخسر 0ـ1 في سايتاما وترك اللقب لليابانيين.
700 مشجع يضعون اللافتات
ساند نحو 700 مشجع فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم أمام الهلال، أمس، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
وحضر هؤلاء المشجعون إلى ملعب الملك فهد الدولي منذ وقت مبكر، وانخرط عدد منهم في تثبيت لافتات ضخمة للفريق على المدرجات. ورصدت “الرياضية” أحدهم يطالب الحضور بتأجيل التصوير إلى حين اكتمال عملهم حتى يظهر بصورته النهائية.
الضيوف يدخلون مبكرا
نزل لاعبو فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم، أمس، إلى أرضية ملعب الملك فهد الدولي مبكرًا عن الموعد الرسمي للإحماءات قبل انطلاق ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
وفور نزولهم، توجَّهوا مباشرة صوب المدرجات المخصصة لجماهيرهم، وتبادلوا معها التحية قبل انخراطهم في عمليات الإحماء.
في الجانب الآخر، دخل لاعبو الهلال الملعب بعد اليابانيين بنحو 10 دقائق، وبدأوا أيضًا بإلقاء التحية على جماهيرهم التي ملأت مدرجات الملعب.
«إلى الأمام».. تيفو المجلس
صمَّم مجلس جمهور الهلال لوحة جماهيرية عملاقة “تيفو” لفتت الأنظار قبيل انطلاقة مباراة الفريق وضيفه أوراوا ريد دياموندز الياباني، أمس، في ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا.
وحمل التيفو عبارة GO BLUES، وتعني بالعربية “إلى الأمام أيها الزرق”، وغطّى مدرج الدرجة الموحّدة بالكامل “الواجهة” في ملعب الملك فهد الدولي. وظهرت العبارة باللون الأبيض وما حولها بالأزرق.
وبدأ أعضاء المجلس، بقيادة مشرفه ياسر الطلاسي، تجهيز التيفو قبل يومين من المباراة وحتى ظهر أمس.
حضور أكبر
تجاوز عدد الحضور الجماهيري في مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، أمس، بين فريق الهلال الأول لكرة القدم وأوراوا ريد دياموندز الياباني، على ملعب الملك فهد الدولي، الأعداد التي شاهدت نهائي النسخة السابقة من المدرجات ذاتها.
وبلغ عدد الحضور في المباراة 50 ألفًا و881 مشجعًا، مقارنة بـ 50 ألفًا و171 شهدتهم مباراة الهلال وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، 23 نوفمبر 2021.
وانتهت المباراة بالتعادل 1ـ1، ليتأجل الحسم إلى موقعة الإياب السبت المقبل على ملعب “سايتاما 2002” في اليابان.
ريشة: «الحمراء» مستحقة
أيّد المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية” قرار طرد سالم الدوسري، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا ببطاقة حمراء مباشرة.
وأشار ريشة إلى ارتكاب الدوسري مخالفة الضرب المتعمّد ضد كين إيواو، لاعب وسط أوراوا ريد دياموندز الياباني، ما استوجب طرده بقرار صحيح من العماني أحمد الكاف، حكم المباراة. ووصف الحكم الدولي المعتزل إدارة الكاف للمباراة بالناجحة، ومنحه تقييمًا مرتفعًا برفقة أعضاء طاقمه، لافتًا إلى إجادته توقيع العقوبات الانضباطية، وصحة تقديراته، وتميزه باللياقة البدنية المرتفعة والتمركز السليم.
طرد متكرر
تكرَّرت واقعة طرد سالم الدوسري، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، للمرة الثانية أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا.
ونال الدوسري بطاقة حمراء مباشرة، أمس، في ذهاب نهائي دوري الأبطال، بعد ارتكابه مخالفة ضد كين إيواو، لاعب وسط أوراوا، عند الدقيقة 86.
وجاءت الواقعة بعد 6 أعوام على طرده أمام الفريق ذاته في إياب نهائي 2017.
وآنذاك طُرِد اللاعب بعد تلقيه بطاقتين صفراوين، خلال المباراة التي انتهت بفوز أوراوا 1ـ0 ونيله الذهب.