المنافسة تبعد سكان الحي الأشهر في طوكيو عن أجواء النهائي شيبويا.. آسيا تغيب
شهدت منطقة شيبويا، أحد أهم وأشهر مراكز الأعمال والتسوق في طوكيو، مساء أمس، حركة اعتيادية، وسط غياب تام لأي مظاهر عن إياب نهائي دوري أبطال آسيا، التي يخوضها فريق أوراوا ريد دياموندز الأول لكرة القدم ضد الهلال ، على الرغم من قربها من مدينة سايتاما، التي لا تبعد عنها سوى مسافة 35 كيلو مترًا تقريبًا، وتربطهما شبكة طرق إسفلتية، إلى جانب خطوط المترو.
وخلال جولة “الرياضية” في شيبويا، التي تعد أحد الأحياء الـ 33 النابضة بالحياة طوال اليوم في العاصمة، لم يظهر ما يشير إلى أن النهائي الآسيوي، فلم تكن هناك لقطات تلفزيونية أو مشاهد ولو قليلة لفريق أوراوا، أو إعلانات عن المباراة عبر الشاشات الضخمة المنصوبة على واجهات الأبنية، كما كان يحدث عندما يكون هناك حدث رياضي كبير، مثل مباريات المونديال، أو المواجهات التي يخوضها المنتخب.
وعلى الرغم من أن فضول بعض المارة للتعرف عن هوية الرياضية”، وسبب زيارتي، إلا أن الأمر لم يثيرهم أو يدفعهم للحديث بصورة أو بأخرى عن المباراة، وربما يعود الأمر إلى المنافسة بين أندية المدينتين المتجاورتين، فالعاصمة يمثلها في الدوري الممتاز فريق إف سي طوكيو، الذي يحتل المركز التاسع بفارق نقطتين عن أوراوا السادس.
وهناك أيضََا عدة أندية أخرى في العاصمة، فهناك طوكيو فيردي، وإف سي ماشيدا زيليفيا في الدرجة الثانية، وطوكيو موساشينو في الدرجة الرابعة.
«المجلس» يدعم الماسات الحمراء
دعا مجلس مدينة سايتاما اليابانية، أمس، السكان للوقوف بقوة خلف فريق أوراوا ريد دياموندز الأول لكرة القدم، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، اليوم.
وكانت مباراة الذهاب في الرياض، السبت الماضي، انتهت بالتعادل 1ـ1، وهي المواجهة الثالثة بينهما في النهائي بعد 2017 و2019.
وكتب حساب المدينة على “تويتر”، أمس: “لندعم أوراوا ريدز.. أخيرًا ستجرى مباراة الإياب من نهائي دوري أبطال آسيا 2022 على ملعب سايتاما”.
وأضاف: “دعونا نشجع أوراوا ريدز، الذي يتطلع إلى لقبه الثالث في المسابقة”.
سايتاما تحتفل بـ «البونساي»
انشغلت مدينة سايتاما اليابانية، إلى جانب تحضيراتها لاستضافة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، اليوم، بين فريق أوراوا الأول لكرة القدم والهلال، بالعديد من الفعاليات ومن بينها أسبوع “بونساي”، الذي يعرض فنون إنبات الشجيرات التي تحاكي الأشجار الكبيرة.
واختتم الأسبوع فعالياته، أمس، في قرية أوميا بونساي، وفقًا لحساب “سايتاما سيتي بي آر” على “تويتر”، وشهد حضورًا من عشاق هذا الفن القديم الذي اشتهرت به اليابان.
ويعنى هذا الفن بتغيير اتجاه نمو الأشجار والتحكم في نموها، وهو ما يعده بعضهم نوعًا من فنون النحت، حيث تأتي الأشجار بأشكال مختلفة.
كوريون خلف القلعة الزرقاء
يستعد عدد كبير من الكوريين الموجودين في اليابان لمساندة ابن جلدتهم جانج هيون سو، قلب دفاع فريق الهلال الأول لكرة القدم، في مواجهة أوراوا ريد دياموندز، اليوم، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
ونشر حساب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باللغة اليابانية، أمس، صورة لعدد من الكوريين يحملون لافتة طبع عليها صورة اللاعب الدولي السابق، وخط عليها عبارة “القلعة الزرقاء الآسيوية 20”. ولافتة أخرى رسم عليها اللاعب من الخلف، وثالثة لقميص اللاعب.