نجم العرس الكبير يروي أسرار العودة.. وتحقيق اللقب المعيوف: حسمتها
بالمبادرة
وضع فريق الهلال الأول لكرة القدم على منصة التتويج الذهبية، بعد أن قاده إلى تحقيق كأس الملك على حساب
الوحدة بضربات الترجيح 7ـ6، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، للمرة العاشرة في تاريخه..
تألق مجددًا ومنح الهلال لقبًا كان في أمسّ الحاجة إلى تحقيقه، خاصة عقب فقدانه لقب دوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي في طوكيو.
النجم والحارس الكبير عبد الله المعيوف كان له هذا الحوار مع “الرياضية” بعد تتويج الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين، أمس.
01
حصدتكم كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الوحدة صباح اليوم في جدة.. كيف تعلق؟
نحمد الله على تحقيق هذا الانتصار المهم والبطولة الغالية التي تحمل مسمى غاليًا على قلوب جميع الرياضيين، والتتويج بأغلى كأس من يد ولي العهد وملهم الوطن وشبابه الأمير محمد بن سلمان شرف عظيم لكل لاعب. كنا حريصين جدًا على تحقيق هذه البطولة في هذا الوقت بالذات.
02
الجميع شعر بالإحباط الذي واجهتموه بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا؟
لا أخفيك أن خسارة بطولة مهمة مثل آسيا لها وقعها النفسي المؤثر، لكن الهلال فريق كبير ويعرف كيف يتجاوز الصعوبات ويفيق من الصدمات بسرعة.
03
كيف استطعتم تجاوز هذه الصدمة؟
الفترة الماضية كانت صعبة بصراحة وشعرنا بالتقصير تجاه جماهيرنا التي لم نسعدها باللقب الآسيوي وتعاهدنا على إسعادهم بهذه البطولة وتقديمها لهم
كأقل اعتذار على الرغم من أننا نظل مقصرين بحقهم وسنعمل دائمًا من أجل إسعادهم.
04
في المباراة الفريق لم يظهر بالأداء المعهود عنه خاصة في الشوط الأول، ما هي الأسباب؟
كان الهاجس لدينا بصفتنا لاعبين أننا لم نعتد على إنهاء أي موسم رياضي بلا بطولة وهذا ما عوّد عليه الهلال جماهيره أيضًا بتحقيق أكثر من إنجاز في كل موسم، ومن الصعب علينا أن ننهي موسمنا من غير تحقيق ذلك، هذا الشيء جعلنا تحت الضغط وزاد من الحمل علينا ولكن نحمد الله الذي وفقنا بهذا اللقب الغالي.
05
تألقك في صد ثلاث ركلات جزاء للوحدة إلى ماذا ترجعه؟
توفيق من الله الذي ساعدني على ذلك قبل كل شيء، كما أنني بادرت بصراحة بطلب تسديد الركلة الحاسمة.
06
بصراحة ما سر تسديدك لكرة الترجيح الأخيرة التي حسمت المواجهة لصالح الهلال؟
بعد أن تصديت لركلة ترجيح الوحدة انتابني شعور بأنني سأسجلها والحمد لله استطعت حسم المباراة وإسعاد الجماهير.