موقعة ربع النهائي تعيد الأسلحة الأساسية الشمراني وبرناوي
يقودان تشكيل الأخضر
رجّحت مصادر خاصة بـ “الرياضية” تعويل عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، على الثنائي العائد من الإيقاف فرحة الشمراني، وعبد السلام برناوي، أساسيين أمام أوزبكستان، اليوم، في ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.
وبسبب إنذارين خلال الجولتين الأوليين، غاب الشمراني، لاعب الوسط، وزميله المدافع برناوي، عن مواجهة الأخضر والصين في ختام دور المجموعات.
وخاض اللاعبان الجولتين بصفة أساسية، وارتدى فيهما الشمراني شارة القيادة.
ومع انتهاء إيقافهما، يُنتظر دخولهما التشكيل الأساسي، الذي سيواجه الأوزبك على ملعب ثاماسات في محافظة باثوم ثاني التايلاندية. واعتمد الحربي على تشكيل يغلب عليه البدلاء في مواجهة الصين، بعد ضمان التأهل منذ نهاية الجولة الثانية. ويتوقع عودة المدرب إلى التشكيل الذي استخدمه في الجولتين الأوليين، بحضور جميع الأسلحة الأساسية، وبينها الشمراني، وبرناوي.
حلم 34 عاما فوق عاتق الصقور
يحمل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم حلم التأهل المونديالي المؤجل منذ 34 عامًا، على عاتقه، عندما يلاقي نظيره الأوزبكي، اليوم، في ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.
وبموجب نظام البطولة، تحصل المنتخبات الأربعة المتأهلة من ربع النهائي على بطاقة تأهل إلى كأس العالم للناشئين، الذي ستحتضن إندونيسيا نسخته المقبلة أواخر العام الجاري.
ويعود آخر ظهور سعودي في مونديال الناشئين، إلى نسخة 1989، التي استضافتها إسكتلندا، وحقق الصقور لقبها في إنجاز تاريخي.
ومنذ تلك النسخة، غاب الأخضر عن العرس العالمي بسبب عجزه عن الظفر بأحد المراكز المؤهلة في كأس آسيا.
ويخوض المنتخب السعودي دور الثمانية للمرة الثالثة في البطولة الآسيوية، بعد 2006 و2008، ويطمح إلى تخطيه للمرة الأولى.
واستُحدث ذلك الدور في البطولة بدءًا من نسخة 2002.
سالم.. صعود سريع
اختصرت موهبة فارس سالم، مهاجم المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، طريق تدرجه في صفوف الفئات السنية.
ولعب سالم الموسم الماضي مع فريق تحت 15 عامًا في نادي النصر، وسجّل بقميصه 18 هدفًا في النسخة المنصرمة من دوري هذه الفئة.
وبسبب مردوده وأهدافه، طلبه فريق تحت 17 عامًا واستعان به في أكثر من مباراة خلال رحلة تتويجه بلقب النسخة الأخيرة من دوري فئته، ورد سالم على هذه الثقة بإحرازه هدفين في البطولة.
وسار عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب، على النهج ذاته واستدعاه للمشاركة في كأس آسيا للناشئين، الجارية حاليًا في تايلاند. ولا يزال سالم بانتظار فرصته في البطولة، بعدما جلس احتياطيًا طيلة دور المجموعات.
«الذئاب البيضاء».. تسعة أندية
غذَّت تسعة أندية محلية المنتخب الأوزبكي تحت 17 عامًا لكرة القدم بقائمة لاعبيه في كأس آسيا للناشئين. وتنشط سبعة من تلك الأندية في دوري السوبر الأوزبكي، فيما ينتمي الاثنان المتبقيان إلى درجات أخرى في هرم كرة البلد الوسط آسيوي. ويتصدر بونيودكور الأندية التسعة بتقديمه خمسة لاعبين، يليه نافباخور، ولوكوموتيف، الذي هبط العام الماضي من دوري السوبر، بواقع أربعة أسماء لكل منهما. واستعان المنتخب المكنّى بـ “الذئاب البيضاء”، الذي يلاقي الأخضر، اليوم، في ربع نهائي البطولة، بثلاثة لاعبين من نادي باختاكور، عملاق الكرة الأوزبكية. وأيضًا يقدم نادي أولمبيا، غير المدرج ضمن جدول دوري السوبر، ثلاثة لاعبين. من جهته، يدفع نادي ميتالورج في القائمة بلاعب واحد، بالتساوي مع ثلاثة أندية أخرى هي أنديجون، وناساف، وأولمبيك.
رحمتولاييف يحلل أزمة الهجوم
قلل جمال الدين رحمتولاييف، مدرب المنتخب الأوزبكي تحت 17 عامًا لكرة القدم، مما يقال حول ضعف المردود الهجومي للاعبيه في كأس آسيا للناشئين، عادًا أرقام الدور الأول “مجرد إحصاءات لا تأثير لها في مرحلة الإقصائيات”.
وفي مؤتمر صحافي، أمس، تمهيدًا لموقعة ربع النهائي أمام الأخضر، اليوم، شدد المدرب الأوزبكي على جاهزية لاعبيه للمباراة التي تجمع ـ بحسب رأيه ـ بين منتخبين مرشحين لبلوغ المباراة النهائية. وتعليقًا على اكتفاء لاعبيه بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في مرحلة المجموعات، قال: “تكتيكنا ليس دفاعيًا، وإنما نتكيف مع ظروف المباريات”.