2023-07-01 | 23:46 حوارات

المدرب الهولندي يتحدث عن رحلة الدراجة.. ويكشف الأسرار
كومانس: أخبرتهم حقيقة نواف

حوار: إبراهيم آل صالح
مشاركة الخبر      

قاد فريق أبها الأول لكرة القدم، ووصل معه إلى ربع نهائي كأس الملك بوصفه أفضل ثاني مشاركة للنادي الجنوبي في البطولة. أشرف على الفريق في 24 مباراةً خلال الموسم الماضي، وحقق المركز الـ 12.. الهولندي رويل كومانس، مدرب فريق أبها، المقال حديثًا، في حواره مع ”الرياضية”، تحدث عن مسيرته مع النادي، وأصعب المواجهات التي خاضها في دوري روشن السعودي الموسم الماضي، كما حدَّد اللاعبين الأكثر تميزًا، كاشفًا عن أن عودته إلى الدوري السعودي الموسم المقبل واردةٌ، مثنيًا على أجواء وطبيعة منطقة عسير.
01
‎بدايةً، كيف تقيِّم عملكم مع أبها الموسم الماضي؟
‎راض عنه، لكن جزئيًّا. في المباريات التي أعقبت فترة التوقف الأولى، قدّمنا مستويات لافتة، وحققنا نتائج جيدة، وجمعنا 22 نقطةً “سريعةً”، لأننا لعبنا بالطريقة التي أحبُّ، لكن تراجعت نتائجنا في فبراير ومارس على الرغم من أدائنا الجيد. تلك الفترة أثرت فينا، وعدنا بشكل تدريجي قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، وضمنا البقاء، وتوقعت بأن ننهي الدوري في المركز السابع، أو الثامن، وفخورٌ بتغيير أسلوب لعب أبها مع اللاعبين أنفسهم تقريبًا إلى هجومي أكثر جاذبية.
02
‎ما أصعب لحظة مرَّت عليك في الموسم؟
‎مباراة الرائد التي خسرناها بقرارات خاطئة من حكم الفيديو المساعد.. كانت بداية فترة سلبية. لقد لعبنا بشكل جيد في هذه المواجهة، لكن لم نحسمها لمصلحتنا.
03
هل توقَّعت إقالتك خلال الموسم؟
عقدي مع النادي كان لمدة موسم واحد، وكنت سعيدًا بتدريب فريق أبها، خاصةً بعد البداية الجيدة. كان لدينا انخفاضٌ في النتائج في فبراير ومارس، وشعرت في تلك اللحظة بأن لديَّ والنادي رؤيةً مختلفةً تجاه المستقبل، لذا توقَّعت ذلك.
04
ماذا تقول عن تألق الثلاثي نواف الصعدي وصالح العمري وسعد بقير؟
يحتاج كل فريق إلى لاعبين مؤثرين، مثل صالح وسعد ونواف، ليصنعوا الفارق، ويسجلوا الأهداف. سعيدٌ جدًا بالعمل مع هؤلاء اللاعبين. بلمسة المدرب المناسبة، سيقدمون دائمًا أداءً جيدًا لأنفسهم والنادي، وفخورٌ بتطور أداء نواف، وقد قلت في يوم ما: “لدينا موهبة كبيرة في مجموعتنا! سألوني مَن؟ قلت: “نواف”. قالوا لا يمكنه اللعب في دوري المحترفين، فأجبت: “سنرى !!”. وحصل نواف على فرصته بنفسه في التمارين، ورد على الثقة التي حصل عليها، وسعيدٌ جدًّا بما حققه.
05
مباراةٌ لا يمكنك نسيانها؟
هناك مباراة إيجابية، وأخرى سلبية. الإيجابية أمام الخليج على ملعبنا، وكانت أفضل مباراة لنا، أما السلبية فأمام النصر في الدور الثاني، فعلى الرغم من أننا قدمنا مباراة جيدة، وكان في إمكاننا الفوز 2ـ0، إلا إننا خسرنا 1ـ2 بركلة حرة مباشرة، وركلة جزاء، وهي من المباريات التي لن أنساها.
06
ما الذي كان ينقص الفريق الموسم الماضي؟
كان ينقصنا المهاجم الهداف المقاتل داخل منطقة الجزاء. عبد الفتاح آدم يملك إمكانات هائلة ليكون أفضل مهاجم سعودي، لكن يجب أن يكون على دراية بإمكاناته ليفعل ذلك.
07
لاعب كنت تراهن عليه في أبها؟
سعد بقير، وصالح العمري، ونواف الصعدي.
08
مَن أفضل لاعب سعودي، وأفضل لاعب أجنبي في رأيك؟
محليًّا سلمان الفرج، لاعب الهلال، وأجنبيًّا البرازيلي رومارينيو، لاعب الاتحاد.
09
ما أجمل ذكرياتك مع أبها؟
نجحت في تغيير أسلوب لعب الفريق من الطريقة الدفاعية إلى طريقتي الهجومية.
10
أي فريق كان الخصم الأصعب لكم في الموسم؟
عندما واجهنا الشباب، كان الفريق الأفضل في الدوري مع بدايته، ومباراتنا أمام الاتحاد في جدة كانت صعبةً للغاية.
11
كيف كنت تخطِّط للمباريات؟
90 في المئة من اعتمادي، كان على أنفسنا وفريقنا، وما يمكننا التحكم به، والنسبة الباقية للخصم.
12
ما المواقف الصعبة التي واجهتها؟
مهمتنا إدارة المواقف الصعبة بطريقة صحيحة، لكن أصعب حالة كانت بعد مواجهة النصر عندما اتخذت قرارًا بعدم مشاركة نواف الصعدي، وسعد السلولي على الرغم من مستواهما الجيد. شعرت بإحساس صعب عندما أخبرتهما بعدم البدء بهما أساسيين.
13
هل يمكن أن نراك مع فريق آخر في الدوري السعودي الموسم المقبل؟
ولِمَ لا؟ الدوري السعودي رائع، وتحسّن كثيرًا، كما أعرف ثقافة البلد، وتأقلمت فيه جيدًا، وشرف لي أن أستمر بالتدريب في السعودية.
14
ما توقعاتك للدوري السعودي الموسم المقبل؟
سيكون أكثر صعوبةً للأندية التي ستنافس على المقدمة، وأيضًا للأندية التي ستنافس على البقاء. على الفرق أن تتوقع أن المنافسة ستكون أقوى وأصعب بكثير.
15
ماذا عن أبها الموسم المقبل؟
أتمنى لهم موسمًا رائعًا. لا أستطيع التوقع حاليًّا لأنني لا أملك معلومات عن استعداداته الموسم المقبل.
16
كيف تصف العمل في منطقة عسير؟
هذا سؤال لطيف للغاية. منطقة عسير جميلة جدًّا، و‎شعرت بسعادة كبيرة هناك، ولدي بعض الرحلات الرائعة بالدرّاجة في الجبال، وبالتأكيد سأعود لزيارة المنطقة مرة أخرى، وممتنٌّ للأشخاص الرائعين الذين قابلتهم، وأقول لهم: شكرًا لكم ولنادي أبها واللاعبين.