حلمنا
واقع
هو حقيقة أم خيال.!؟
مَن كنا نشاهدهم بالأمس من خلف الشاشات، اليوم نشاهدهم أمام أعيننا داخل أرضية الميدان، ما كنا نحلم به بالأمس أصبح حقيقيًا اليوم، ما كان بالأمس حلمًا أصبح اليوم واقعًا.
عن ماذا وماذا وماذا نتحدث، تعجز الألسنة أن تصف الحدث الذي نعيشه الآن، وتعجز الأقلام عن كتابة ما نعيشه، وما نشعر به، لو أردنا التحدث لعجزت الألسنة عن الحديث، ولو أردنا الكتابة لما اتسعت الصحف لما سنكتب.!
كل ما نستطيع قوله الآن، لكي نعبر عمّا بداخلنا، شكرًا بحجم السماء لولاة أمرنا، شكرًا بحجم السماء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين قائد وعراب الرؤية سيدي محمد بن سلمان، ولا ننسى أن نشكر وزيرالرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز الفيصل.
شكرًا على كل ما قدمتموه، وما ستقدمونه لرياضتنا مستقبلًا، تعجز الألسنة، وتعجز الأحرف عن وصف ما نشعر به ونعيشه الآن، احتضنت مدينة الطائف كرنفالًا رياضيًا لم يسبق له مثيل على الإطلاق، وتواجدت به أسماء عالمية، لم نتوقع بيوم من الأيام أن نشاهدها على أرض الواقع والطبيعة، أمثال اللاعبين العالميين كريستيانو رونالدو، وإيفر بانيجا، وكريم بنزيما، وكانتي، وغيرهم من الأسماء العالمية.
ولا ننسى كذلك أن نشكر محافظ محافظة الطائف، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن عبد العزيز، الذي كان له دور بارز وجوهري لكي نشاهد مثل هذا الكرنفال والعرس الكروي العالمي، الذي اجتهد وعمل طوال الأيام الماضية، لكي تكون مدينة الطائف بهذا القدر من الجمال، الذي يليق بهذا الحدث. عاش أبناء الطائف ليالي جميلة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من جمال، وأصبحوا هم أول من شاهدوا هذه الأسماء العالمية في أرضية الميدان، سيسجل التاريخ بأن أول مدينة لعب بها كريم بنزيما، وكانتي، وغيرهما من الأسماء العالمية، هي مدينة الطائف، فتستحق مدينة الورد وأبناء الورد هذا الكرنفال العالمي. رسالة وأتمني أن تصل إلى أميرنا المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار، أتمنى من سموك الالتفات لأندية محافظة الطائف ودعمها، لكي نشاهدها بدوري المحترفين، فأبناء الطائف محبون لكرة القدم، ويتمنون أن يشاهدوا، على الأقل، ناديًا يمثل مدينتهم بدوري المحترفين.
أتمنى من سموك الكريم الوقوف، الفترة القادمة، والشد من أزر وهمهم رجالات ناديي وج وعكاظ، وحث رجال الأعمال على الاستثمار ودعم الأندية، التي تحمل لواء واسم مدينة الطائف، ولا يخفى على سموك الكريم بأن كرة القدم أصبحت الآن هي القوة الناعمة بجميع دول العالم، وأصبحت رافدًا أساسيًا لكثير من الأمور.
لقطة ختام
هو حقيقة أم خيال.!؟