حضر إلى السعودية سائحا.. ويخطط على سباق نجران مون..
كوري ينافس بـ 3 مطايا
قادت الصدفة الكوري الجنوبي مون بن لي إلى عالم الهجن، فبعد حضوره إلى السعودية من أجل السياحة عام 2021، وجد نفسه يدخل مجال المطايا والسباقات بنحو عام.
وكشف لـ “الرياضية” الكوري مون عن أنه يملك ثلاث مطايا، لها اسمها وحضورها في ميادين السعودية والخليج، مشيرًا إلى أن هذه المطايا تشارك في المرحلة النهائية للحدث الكبير. وأضاف: “أفكِّر في الاستثمار بالهجن من خلال الإنتاج، وعمل عزبة، تُسجَّل للمرة الأولى في كوريا الجنوبية، وتختصُّ في إنتاج القعدان والبكار، لتكون دولتي حاضرةً في كل سباق ينظَّم في السعودية”. وأوضح مون أن فكرة دخول مجال الهجن، جاءته بعد حضوره، وإعجابه بالتنافس القوي في النسخة الرابعة الموسم الماضي.
وقال: “قررت دخول عالم رياضة الإبل، وتحديدًا الهجن، وامتلاك مطايا، وعزبة تنافس، وتحقق الرموز والنواميس، وتعلَّقت بها بعد الحب الذي وجدته من السعوديين لي، ودعمي بكل قوة لأدخل هذا المجال، وتعلَّمت طريقة التدريب، والتعامل مع المطية من مضمرين لهم اسمهم داخل السعودية، كما أحببت تناول لحمها، وشرب حليبها بشكل شبه يومي”.
وبيَّن أنه قرَّر البقاء في السعودية، ودعم مشروعه الجديد في الهجن، وتطويره حتى الوصول إلى منصَّات التتويج، وحصد الجوائز الكبرى. واختتم الكوري، البالغ 28 عامًا، حديثه بالقول: “أعمل حاليًّا على المشاركة في سباقات نجران، الشهر المقبل”.
مضماران في ميدان الجنادرية
عقد الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، وأعضاء مجلس إدارته، أمس، اجتماعهم الخامس بمقر قاعة الضيافة في ميدان الطائف التاريخي.
ووافق المجلس على تنفيذ الاتحاد مشروع مضمار “8 كيلومترات”، ومضمار “5 كيلومترات” في ميدان الجنادرية، كما تطرق إلى الانتهاء من تنفيذ مشروع مضمار “2 كيلومتر” في ميادين الأحساء ونجران وتبوك، إضافة إلى تنفيذ مشروع مضمار “6 كيلومترات” في ميدان الطائف للهجن.
قطر والإمارات تحصدان رموز الثنايا
توَّج الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، في حضور الأمير سعود بن نهار بن سعود، محافظ الطائف، الفائزين برموز مهرجان ولي العهد للهجن فئة “الثنايا” ضمن المرحلة الختامية على أرض ميدان الطائف التاريخي، أمس.
وظفرت المطية “الريم” لمالكها الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني من قطر بالرمز الأول،
وحققت المطية “غملاس” لهجن الشحانية من قطر الرمز الثاني ونالت المطية “الذيبة” لمالكها الإماراتي عبد العزيز بن سيف الكتبي الرمز الثالث فيما ذهب الرمز الرابع لـ “مشبب” لمالكه الإماراتي هادف حزمي العامري.
وشاركت في شوط الرموز 88 مطية، قطعت مسافة 24 كيلومترًا، بواقع ستة كيلومترات في كل شوط.
يذكر أن منافسات “الثنايا” انطلقت، أمس الأول، بمشاركة 759 مطية، وخاضت 24 شوطًا بمسافة 120 كيلومترًا، مسافة كل شوط ستة كيلومترات، بواقع 522 مطية في الفترة النهارية، و237 في المسائية.
النسخة الخامسة.. 20 ألف مطية
كسرت النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن أرقام النسخ الأربع الماضية للحدث الكبير بمشاركة 20.216 مطية، فيما تخطى عدد المطايا المشاركة في نسخ المهرجان حاجز الـ 70 ألف مطية.
ودخل المهرجان موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه أكبر حدث لرياضة الهجن في العالم بنسخه الأربعة الماضية، وتسلَّم الاتحاد السعودي للهجن 21 سبتمبر 2018 شهادة دخول المهرجان إلى الموسوعة العالمية بعد تسجيل النسخة الأولى أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن بـ 11.178 مطية.
المري.. كفيف يرى بيديه وأنفه
لم تمنع الظروف الشاعر السعودي سالم بن عبد الله المري، مالك الهجن، أو تعرقل مسار حياته، فبإرادته الحديدية تجاوز كف البصر بعد أن وُلِدَ كفيفًا.
وشاركت هجنه في مهرجان ولي العهد، رافعةً رسالة بأن صاحبها، الذي لا يحمل من التعليم سوى الشهادة الابتدائية، تغلب على كل الظروف، وتحدى باقتدار مَن يقفون في قوائم التنافس على الألقاب خلال الحدث الكبير. وإضافة لقوة الإرادة، يمتلك المري أيضًا حواسَّ قوية، وهبه الله إياها، فأعطته مزيدًا من القدرات، التي قد لا يمتلكها الكثيرون، فهو قادر على تمييز الهجن التي يمتلكها باللمس والرائحة، فلكل مطية، كما يقول، رائحة معينة تخصُّها، ولا تشاركها بقية المطايا فيها، وبذلك يحدد مطاياه، ويعرفها بأسمائها دون عناء.
وأوضح لـ “الرياضية” المري، أن حب الهجن أسهم في دخوله مجال السباقات والتحديات حينما كان في العاشرة من عمره.
وأضاف: “أحرص دائمًا على المشاركة في جميع المسابقات الخاصة بالهجن في السعودية والخليج من أجل تحقيق النواميس والمراكز الأولى”.
وأكد المري، أن مشاركته في مهرجان ولي العهد تعد من أهم المشاركات في مشواره مع الهجن.