مدرب الهلال يحتفظ بميتروفيتش وكوليبالي ومالكوم أمام مومباي

عودة نيفيز.. وسافيتش يظهر

يعتزم البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، مواجهة مومباي سيتي الهندي، اليوم في دوري أبطال آسيا، بالخماسي الأجنبي الصربيين ألكسندر ميتروفيتش وسيرجي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي والبرازيلي مالكوم فيليبي، وفقًا لما أبانته مصادر خاصة بـ “الرياضية”.
وغاب نيفيز وسافيتش عن الجولة الماضية من المجموعة الرابعة، التي شهدت فوز الأزرق على نساجي الإيراني 3ـ0.
وإذا شارك الصربي، أمام الفريق الهندي، سيدشّن حضورَه على صعيد دوري الأبطال، بعدما غاب أيضًا عن مباراة نافباخور الأوزبكي، ضمن الجولة الأولى، التي خاضها نيفيز.
وأكدت المصادر استمرار استبعاد المغربي ياسين بونو، حارس المرمى، من المشاركة القارية، للاستفادة من العنصر الأجنبي في باقي الخطوط.
وتدرّب الجناح البرازيلي ميشايل ديلجادو، مساء أمس، مع الفريق، لكن المصادر قلّلت من فرصة مشاركته أمام مومباي سيتي، لنقص الجاهزية. وكان البرازيلي أحسّ ببعض الآلام قبل وخلال مباراة الخليج، الجمعة الماضي، في دوري “روشن”.
فنيًا، ركّزت آخر حصة تدريبية للهلال قبل اللقاء الآسيوي على الكرات الثابتة والعرضيات وتنويع الهجمات وإيقاف الهجمات المرتدة، وطالب جيسوس لاعبيه بالتركيز على مدى دقائق اللقاء، الذي يستضيفه ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز” في الرياض. ويسمح نظام دوري الأبطال لكل فريق بإشراك 6 أجانب، بينهم آسيوي، مع إمكانية تغييرهم من مباراة إلى أخرى. ولا تحتوي صفوف الهلال، وصيف النسخة الماضية، على أي لاعب آسيوي غير سعودي، لذا يخوض كل لقاءٍ من البطولة بخمسة أجانب. وأمام كلٍ من نافباخور ونساجي، شارك كلٌ من البرازيليين نيمار، الذي تعرض أخيرًا إلى إصابةٍ بليغةٍ في الركبة، وديلجادو، وميتروفيتش، ومالكوم.

بعد 177 يوما.. سالم متاح
تعيد الجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال آسيا سالم الدوسري، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى الظهور القاري، مع انقضاء مفعول عقوبة الإيقاف التي تلقّاها بعد طرده المباشر في ذهاب نهائي النسخة السابقة. وبإمكان الجهاز الفني للهلال إشراك الدوسري، اليوم، أمام مومباي سيتي الهندي، في إطار المجموعة الرابعة.
وطُرِد النجم الهلالي أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني، في 29 إبريل الماضي، قبل 5 أشهر و23 يومًا “177 يومًا”.
على إثر ذلك، أوقفه الاتحاد الآسيوي انضباطيًا لـ 3 مباريات، هي إياب النهائي والجولتان الأولى والثانية من مجموعات النسخة الجارية.

جيسوس: نتوقع دفاعا قويا
توقّع البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، لجوء مومباي سيتي الهندي، اليوم، إلى الدفاع بكل قوة لحماية مرماه.
وقال خلال مؤتمر صحافي أمس عن مباراة الفريقين “المسؤولية كبيرة علينا، والأمر المتوقع أن يدافع الفريق الذي سيواجهنا بكل قوة”، مبديًا رضاه عن أداء فريقه في الآونة الأخيرة. وخصّ البرتغالي بالذكر نجاح الهلال في إيجاد العديد من الفرص المحقّقة وتحسّن المردود الدفاعي. وتابع “نعلم أننا أضعنا العديد من الفرص، وسنعمل على علاج ذلك في التدريبات، وعلينا أن ننظر بشكل إيجابي، لأن إيجاد الفرص ليس سهلًا”.

البريك: البطاقة هدفنا
شدد محمد البريك، ظهير أيمن فريق الهلال الأول لكرة القدم، على أهمية تجاوز مومباي سيتي الهندي، اليوم، في دوري أبطال آسيا. وقال خلال مؤتمر صحافي أمس عن المباراة “الفوز فيها يمنحنا فرصة أكبر للظفر ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل”. وأكد “يجب علينا تحمل المسؤولية، وسنفعل كل ما بوسعنا لكسب النقاط”. وتعهد البريك ببذل قصارى جهده للظهور بالشكل المطلوب، موضحًا في حضور مدربه البرتغالي جورجي جيسوس “أنا جاهز لمساعدة زملائي”.

4 ألقاب.. وحضور ثان
ظهر فريق مومباي سيتي الأول لكرة القدم إلى النور قبل 9 أعوام، بعد استحداث دوري السوبر الهندي، الذي اجتذب في بداياته أسماء لامعة من اللاعبين والمدربين.
ويتبعُ مومباي سيتي مجموعةَ “سيتي جروب” الكروية العالمية، التي تمتلك وتشارِك ملكية 11 ناديًا آخر حول العالم، على رأسها مانشستر سيتي، حامل لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
ويتخصص النادي الهندي، الذي تأسس في 30 أغسطس 2014، في كرة القدم وحدَها، ويخوض للمرة الثانية منافسات دوري أبطال آسيا.
ويمنح دوري السوبر الهندي لقبين كلّ موسم، الأول للفائز بمرحلة الإقصائيات، التي تبدأ بعد نهاية الجولات، والثاني للأكثر حصدًا للنقاط في مرحلة الجولات.
وحصل مومباي سيتي مرتين على اللقب الثاني، المسمّى “البريميرشيب”، ومرةً على الأول، المسمى “التشامبيونشيب”، وتُوِّج مرةً بكأس دوراند الرسمية، التي تفتتح الموسم. بذلك، تحتوي خزائن ألقابه على 4 كؤوس.
وتأهل الفريق مباشرةً إلى مجموعات نسخة دوري الأبطال الجارية، إثر نيله لقب “البريميرشيب” الموسم الماضي.
وفي مشاركته القارية السابقة، 2022، حلَّ وصيفًا، بـ 7 نقاط، للمجموعة الثانية، خلف الشباب السعودي، لكنه عجز عن بلوغ الدور التالي لتأخّر ترتيبه بين أفضل الفرق صاحبة المركز الثاني.