متفائل
بإذن الله
حتى كتابة المقال لم تتقدم أي دولة أخرى بشكل رسمي لإبداء رغبتها باستضافة كأس العالم 2034، مما يعني أن حظوظ “السعودية” بالاستضافة ستكون شبه مؤكدة لأننا الدولة الوحيدة التي أبدت رغبتها بخطاب رسمي في الأيام الأولى لفتح المجال لتقديم الرغبات والتي تنتهي مهلتها نهاية هذا الشهر، ولعل الأيام الأربعة المقبلة تمر دون تقدم أحد فأنا “متفائل بإذن الله”.
في حال تحققت أمنيتي وأصبح ملفنا هو الوحيد فإن ذلك لا يعني ضمان الاستضافة دون بذل جهد مكثف لإكمال متطلبات الملف، ويقيني أن القائمين على ملف الاستضافة يعملون ليل نهار على تحقيق كافة اشتراطات الاستضافة الرياضية مثل ملاعب المباريات والتدريبات، وغير الرياضية مثل الفنادق والمواصلات والصحة والأمن وغيرها من التفاصيل الدقيقة التي تضمن بإذن الله إقناع الاتحاد الدولي بقدرتنا على تنظيم أفضل كأس عالم والكل “متفائل بإذن الله”.
أما في حال شهدت الأيام المقبلة تقدم دولة أو دول برغبة الاستضافة وهو أمر وارد جدًا، فإن علينا حينها مضاعفة الجهد للفوز بهذه المنافسة ونحن بحول الله ثم بدعم قيادتنا قادرون على الفوز وتحقيق رؤية “ولي العهد” الذي يشبّه همتنا وشموخنا بجبل “طويق”، حينها سينقسم العمل إلى جزأين مكملين لبعضهما، الأول العمل على تجهيز ملف الاستضافة والثاني السعي لكسب الأصوات الكافية للفوز وعددها 106 أصوات، وعلى الصعيدين “متفائل بإذن الله”.
سيتم التصويت على الملف الفائز نهاية العام المقبل وثقتي لا حدود لها بفوزنا بحق الاستضافة، وحينها سنبدأ رحلة 10 سنوات من بناء البنية الرياضية المثالية التي ستخدم الأندية والجماهير بملاعب نموذجية ومكيفة طال انتظارها، حيث تشكل الاستضافات الدولية فرصة لإحداث نقلة نوعية في المنشآت الرياضية سيبقى أثرها الإيجابي طويلًا فشباب الوطن “متفائل بإذن الله”.
تغريدة tweet:
بعد أقل من شهرين ستستضيف “جدة” بطولة “كأس العالم للأندية” وهي فرصة لاختبار قدرة شبابنا على التنظيم، وبعدها سننتظر بفارغ الصبر كأس آسيا 2027 التي ستجهز لها بعض ملاعب كأس العالم 2034 وسننجح في المناسبات الثلاث، وعلى منصات التنظيم نلتقي.