ذكاء
وطيارة
ـ الذكاء الاصطناعي يضرب من جديد، هذه المرة وجه مدافعه نحو المؤلفين والعازفين الموسيقيين، فقد أصبح بإمكان كل شخص (يدندن) أن يصبح مؤلفًا موسيقيًّا دون الحاجة لتسجيل موسيقاه في الاستديو، ودون وجود عازفين موسيقيين. كل ما عليك هو أن تفتح التطبيق وتغني له اللحن ليحوله لك إلى معزوفة موسيقية بتوزيع موسيقي ساحر.
هكذا سنحول ما يخطر في بالنا من ألحان إلى معزوفات موسيقية، هكذا لن تضيع ألحاننا التي نؤلفها أثناء الاستحمام، ومن يدري فقد تصبح بعض الألحان شهيرة، خصوصًا أن هناك أعمالًا رائعة لم ترَ النور لقلة الإمكانات المالية. أرجو ألا يحبط هذا التطور أحبتنا المؤلفين الموسيقيين، فقد يساعدكم هذا التطبيق على تأليف مقطوعات أكثر ودون تكاليف مالية، لكن هذه المرة ستنافسك ألحان الاستحمام.
ـ الصين منحت أول رخصة لسيارة أجرة طائرة، السيارة قادرة على الطيران دون الحاجة لمدرج، أي أنها وفي الزحمة تستطيع الارتفاع من بين السيارات وتحلق عاليًا. أعتقد أن هذا كان حلم 90 بالمئة من السائقين في العالم، كنت أتمنى وأنا متورط بالازدحام لو أن سيارتي تطير، بدأ حلمي قبل ثلاثين عامًا وها هو يتحقق عمليًّا بوجود السيارة الطيارة، لكن الشيء الذي لم أحسب حسابه في الحلم هو ثمن السيارة الطائرة، وإن كنت سأستطيع شراءها؟ المؤكد أني لن أستطيع شراءها لأنها تبلغ مئات الآلاف، وإذا ما أردت استخدامها فعلي الانتظار سنوات طويلة لكي أجد سيارة طائرة مستعملة، إلى ذلك الحين سيصبح المرور الجوي مزدحمًا، ربما حينها سيكون حلمي الجديد لو أني أملك صاروخًا!
ـ آخر الدراسات العلمية تقول إن الإنسان الذي يشجع الآخرين ويدعمهم يعيش في راحة واستقرار، أكثر من الذي ينزعج إذا ما رأى نجاح أحدهم، كما أنه سيحقق إنجازات شخصية أكثر كونه لا يهدر وقته بالانشغال بالآخرين، وتضيف الدراسة أن الكلمات الإيجابية التي يرددها الشخص لغيره تفرز هرمون السعادة والرضا للقائل والسامع. ملاحظة: هذه الدراسة من تأليفي لكن صدقوها وجربوها.
ـ مما قيل: عندما تكون سعيدًا ستذهب للشخص الذي تحبه، بينما عندما تكون حزينًا ستذهب للشخص الذي يحبك.