مرحبا بالعالم
في قبلة العالم
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو أن السعودية ستستضيف بطولة كأس العالم 2034، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وافق على طلب الاستضافة الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الخطوة التاريخية كمصادقة من أعلى سلطة كروية في العالم على النجاحات العملاقة التي تحققها الرياضة السعودية بصفة عامة ورياضة كرة القدم على وجه الخصوص بفضل دعم وتوجيه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ الذي رسم خارطة طريق أمة بأقواله الخالدة ومنها:
- (دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية). فوضع سموه رؤية نيرة خاطبت المستقبل بلغة اليوم امتدادًا للأمس، شملت كل المجالات الحيوية التي تهم الوطن والمواطن بما فيها المجال الرياضي.
- (الشباب هم الطاقة الحقيقية والقوة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية). فتركزت الأعمال التنموية على الشباب عامة والرياضيين خاصة، فأشاد القاصي قبل الداني بالتنمية الرياضية السعودية.
- (همّة السعوديين مثل جبل طويق.. ولن ننكسر) وهي كذلك بفضل دعم القيادة الحكيمة.
- (معًا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعًا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها) بكم سيدي نحلم ونحقق ونحلق في سماء الإنجازات لنبهر العالم.
- (ما نمر به اليوم تاريخ لا ينسى وتحد مع الزمن سنجني قريبًا منجزات وأعمالًا لا تخطئها الأنظار). آخر المنجزات الرياضية استضافة كأس العالم 2034 في السعودية، والقادم بكل تأكيد أفضل وأفخم.
- (نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه بعون الله بثرواتنا البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها علينا). ولله الحمد والمنة.
- (رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، سنرحب بالكفاءات من كل مكان، سيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح). ببساطة هذا نحن وهذه وجهتنا لمن لا يعرفنا فمرحبًا ألف بالعالم في قبلة العالم، سترون في عام 2034 حدثًا رياضيًّا خالدًا ليس له مثيل من قبل ولا من بعد، في ظل دعم وتوجيه القائد الملهم محمد بن سلمان.