الرائد
يستحق أفضل
تسبب المقارنة بين فريقين جارين (حساسية) بحكم التنافس التقليدي، وعدم قبول أي طرف بأن يقال عنه أنه (سيئ) أو دون الطموح.
هناك في مسقط رأسي (عنيزة) حيث العربي والنجمة لا يمكن أن يقبل أي طرف أن تقارنه بالآخر، وربما يغضب (البعض) إذا قدمت اسم فريق على الآخر، وهذا (في عرف كرة القدم) لا يمثل أمرًا سيئًا، بل هو تنافس (محمود) طالما لم يتجاوز (مفهوم التنافس) الرياضي وفي ظل الروح الرياضية.
من المفترض أن يقبل (أي فريقين جارين) النقد متى كان (بناءً) من أجل تصحيح أوضاع (غير مرضية) في هذا الفريق أو ذاك.
ما يحدث اليوم في فريق الرائد لا يمكن أن تقبله (جماهيره) ولا كل متابع لدوري المحترفين السعودي، إذ من المفترض أن يكون الرائد (بتاريخه الكبير) في موقع أفضل مما هو عليه اليوم وفي المواسم الأخيرة.
من تابع الدوري السعودي آخر 10 مواسم يعلم كيف هو حال فريق التعاون، وماذا حقق وأين يقع في سلم الترتيب وكيف هو مستواه الفني (مقارنة) بحال جاره فريق الرائد!.
أشدنا كثيرًا بفريق التعاون (وسنظل) نشيد فيه طالما يتوهج ويتألق وعندما يتراجع لن نتردد في توجيه النقد له.. اليوم (ومن باب الأمانة والمهنية) علينا أن نتوقف (وقفة صادقة) مع فريق الرائد ونقول (لمسيريه) حال فريقكم لا يسر وأنه في خطر كبير هذا الموسم.
فريق الرائد (اليوم) وربما خلال آخر 3 أو 4 مواسم لا يضم عناصر (محلية وأجنبية) تساير (بقية الفرق) وهذه حقيقة لا يجب أن (يغضب) منها الرائديون إذا كانوا ينتظرون منا (كنقاد) الحقيقة.
لكي يعود الرائد متوهجًا ومتألقًا (يجاري) جاره فعلى (مسيريه) أن (يستمعوا) لمن (يصدقونهم) القول ويريدون للرائد (الخير) وأن يسارعوا في الفترة الشتوية لتدعيم الفريق بعناصر (محلية وأجنبية) قادرة على قيادة الرائد لموقعه الذي يليق به.. عدا ذلك.. فالرائد في خطر.
أكتب هذه الأسطر قبل مباراة الاتفاق والرائد (البارحة) ومهما كانت نتيجتها فإنها (لن تغير) شيئًا من (فكرة ومضمون) المقالة.