الإصابات تحسم قائمة الأجانب.. وكنو والبريك داخل حسابات الأساسية الهلال
يهاجم بالحمدان
يفكّر البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، في إشراك المهاجم عبد الله الحمدان أساسيًا، اليوم أمام مومباي سيتي الهندي، وفقًا لما أوضحته مصادر خاصة بـ “الرياضية”.
ويدخل جيسوس إلى المباراة، المنتمية إلى رابع جولات دوري أبطال آسيا، باختيارات محدّدة سلفًا للأجانب الخمسة، بعدما أبعدت الإصابة النجم البرازيلي نيمار والصربي سيرجي سافيتش، لاعب الوسط، بالتزامن مع استمرار غياب المغربي ياسين بونو، حارس المرمى، قاريًا والاكتفاء بإشراكه في دوري “روشن” السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين للاستفادة من الأجانب في باقي الخطوط.
ومن المحليين، يغيب سلمان الفرج ومصعب الجوير، لاعبا الوسط، للإصابة.
ويعتزم جيسوس، بحسب المصادر، إعادة محمد كنو، لاعب الوسط، ومحمد البريك، الظهير الأيمن، والمهاجم عبد الله الحمدان، إلى التشكيل الأساسي، الذي سيتقدمه محمد العويس، حارس المرمى الثاني.
وتدرّب الهلال، أمس، على ملعب مباراته مع مومباي سيتي، ورّكزت حصته التدريبية على الجوانب الفنية والتكتيكية، واختتمها جيسوس بتطبيق جمل فنية متنوعة.
ويتصدر الأزرق المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا بفارق الأهداف أمام نافباخور الأوزبكي، الذي جمع أيضًا 7 نقاط من الجولات الثلاث الماضية.
جيسوس: أفتقد نيمار.. ومومباي متميز
أكد البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، افتقاده للنجم البرازيلي نيمار، الغائب للإصابة، بقدر اشتياق جمهور الكرة في الهند لقدومه. وشدَّد خلال مؤتمر صحافي أمس عن مواجهة مومباي سيتي الهندي “مضطرون للتأقلم دون نيمار، غيابه صعب علينا ويوازي اشتياق الهند له”. وأبدى جيسوس إعجابه بفريق مومباي سيتي. وقال “أعرف أنهم فريق ممتاز، ولم يظهر أمامنا بالشكل المطلوب في مباراة الذهاب”، مشيرًا إلى الاختلاف بين المباراتين، ومشددًا “سيكون لقاءً مختلفًا، ولا توجد مباراتان تتشابهان في المجموعة”. ووصف مدرب الهلال الكرة الهندية بالطموحة التي تتطور عامًا بعد آخر.
مالكوم: السعوديون يتنفسون الكرة
عبّر البرازيلي مالكوم فيليبي، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن سعادته بتعامل السعوديين معه.
وقال في مؤتمر صحافي أمس عن مواجهة مومباي سيتي الهندي الآسيوية “التجربة في السعودية رائعة، والسعوديون يتنفسون كرة القدم، سعيد بتعاملهم الرائع معي، وبالمنافسة العالية التي أشارك فيها، في الدوري ودوري أبطال آسيا”.
وشدد البرازيلي على وجوب احترام مومباي سيتي، عادًا إيّاه فريقًا منظّمًا.
وأكد في حضور مدربه البرتغالي جورجي جيسوس “نسعى إلى ترك ذكرى ممتازة في الهند، التي نلعب فيها للمرة الأولى”، مبديًا سعادته بالتعرف على الثقافة الهندية.
في الهند.. «الشيف» سعودي
يُشرِف طاهٍ سعودي، يعمل مع نادي الهلال، على إعداد الطعام الذي تتناوله بعثة الفريق الأول لكرة القدم، منذ وصولها أمس الأول إلى مدينة مومباي الهندية.
وحسب مصادر “الرياضية”، وصل “الشيف” إلى المدينة ذاتها قبل البعثة بـ 24 ساعةً، وبدأ التجهيز للوجبات داخل مقر سكن الفريق وفق معايير الجهاز الطبي وطاقم الإعداد اللياقي.
وتناول لاعبو الهلال، أمس، ثلاث وجبات داخل الفندق، شمِلَت الأرز، والمعكرونة، والمشويات، والأسماك، والمقبّلات، والعصائر، وأصنافًا أخرى.
وفي كل وجبة، كانت مائدةٌ مفتوحةٌ “أوبن بوفيه”، أشرف عليها الطاهي السعودي، في خدمتهم.
وأشارت المصادر إلى تجهيز مائدة كل وجبة قبل موعدها بساعتين، علمًا أن الهلاليين تناولوا الإفطار في الـ 09:00 صباحًا بالتوقيت الهندي، أي الـ06:30 بتوقيت السعودية.
غرف الهلاليين ترى المستطيل الأخضر
يُطلُّ الفندق، الذي يحتضن فريق الهلال الأول لكرة القدم في مدينة مومباي الهندية، على ملعب المباراة، التي تجمعه اليوم بمومباي سيتي، في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وبإمكان نزلاء عددٍ من غرف الفندق، المسمّى “كورت يارد باي ماريوت”، مشاهدة المستطيل الأخضر لملعب “دي واي باتيل” ومدرجاته من خلف نوافذ زجاجية. وتحمل المنشأة الفندقية، التي افتُتِحَت نهاية العام الماضي، تصنيف 5 نجمات.
وتحتوي على قاعات اجتماعات، ومسبح، وعدد من المطاعم والمقاهي، ومرافق أخرى.
وحسب مصدر خاص بـ “الرياضية”، تتناثر غرف البعثة الهلالية بين طوابق عدّة، من أصل 19 طابقًا في المبنى، ولا تتركز في طابقٍ بعينه.
وعندما وصل “الأزرق”، مساء أمس، كان الفندق ممتلئًا عن آخره، ولم يقبل حجوزاتٍ جديدة في غرفه البالغ عددها 105.
صيانة وتحسين حتى الساعات الأخيرة
استمرت أعمال التحسين والصيانة داخل ملعب دي واي باتيل، في مدينة مومباي الهندية، حتى مساء أمس، وقبل أقل من 24 ساعة على احتضانه رابع مواجهات فريق الهلال الأول لكرة القدم في النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا.
وحسبما رصدت “الرياضية”، بدا الملعب، بعد وضع اللمسات الأخيرة عليه، جاهزًا بنسبة كبيرة للمباراة، واستقبل مساءً الحصة التدريبية للهلال، الذي يواجه مومباي سيتي الهندي لحساب المجموعة الرابعة، وتدريباتٍ قبلها لطاقم الحكام.
وقبل التدريبَين، انتشر عمالٌ في مختلف أنحاء المنشأة، ونفذوا أعمال تحسينٍ، لمطابقة اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شمِلَت استحداث مسارات، وتركيب كاميرات، وتقوية الإضاءة، ووضع ملصقات ولافتات. وملعب المباراة، الذي افتُتِح عام 2008، مملوكٌ لدنيانديو ياشوانترو باتيل، السياسي الهندي والحاكم السابق لولاية بيهار، ويحمل اسمه. وتصل طاقتُه الاستيعابية إلى 51 ألف متفرج، ولا يقتصر على كرة القدم، إذ يحتضن منافسات لرياضات أخرى، على رأسها الكريكيت. واحتضن الملعب مبارياتٍ ضمن كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عامًا في 2017، وكأس العالم للكرة النسائية تحت 17 عامًا وكأس آسيا للكرة النسائية في 2022، وكان مسرحًا، عام 2014، لأول نهائي لدوري السوبر الهندي لكرة القدم.