الصربي يقضي على مومباي سيتي.. ويرفع معدله التهديفي مع الهلال ميتروفيتش..
كل 90 دقيقة هدف
رفع الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، معدّله التهديفي مع “الأزرق” إلى هدفٍ لكل مباراة، بعدما هزّ أمس شباك مومباي سيتي الهندي، مسهمًا في فوز فريقه 2ـ0 ضمن رابع جولات المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
وأحرز ميتروفيتش هدفه في الدقيقة 85، مستخدمًا رأسه في مضاعفة تقدُّم الفريق، الذي سجَّل بواسطة الجناح البرازيلي ميشيل ديلجادو في الدقيقة 62. وساوى الصربي بين عدد المباريات والأهداف في مشواره، الذي بدأ أواخر الصيف الماضي، مع الهلال، مُسجِّلًا 16 هدفًا في العدد ذاته من المشاركات، بمتوسط هدف لكل لقاء. وعجز ميتروفيتش عن هزّ الشباك في خمس مبارياتٍ مع الفريق، لكنه عوّض ذلك بإحراز أكثر ثلاثيتين “هاتريك” وثنائية واحدة، ما رفع متوسطه التهديفي إلى هدف لكل مباراة. وتعاقد نادي الهلال مع الصربي منتصف أغسطس الماضي من فولهام الإنجليزي، موقّعًا معه لثلاثة مواسم. وبدأ الهداف، صاحب الـ 29 عامًا، مشواره بالقميص الأزرق أمام الرائد، في 24 من الشهر ذاته، محرزًا خلال المباراة ذاتها أول أهدافه مع ناديه الجديد.
جيسوس: الطرد أنهى تنظيمهم
عدّ البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، طرد الهندي ميهتاب سينج، مدافع مومباي سيتي، نقطة تحوّلٍ في أداء أصحاب الأرض أمس. وقال في مؤتمر صحافي فور انتهاء لقاء الفريقين: “المباراة كانت صعبة، مومباي كان منظمًا، وبعد الطرد، عند الدقيقة 55، تغيّر واستطعنا السيطرة على المجريات”. وردًا على سؤالٍ عن إشراكه المدافع حسان تمبكتي أساسيًا على حساب علي البليهي، أجاب البرتغالي: “لدينا مجموعة قوية، وكل الخيارات ممتازة”.
نافباخور يضغط
واصل فريق نافباخور الأوزبكستاني الأول لكرة القدم ملاحقة نظيره الهلال، متصدر المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، وكسِبَ مضيفه نساجي الإيراني، أمس، 3ـ1، رافعًا رصيده من النقاط إلى 10.
وتساوى نافباخور نقطيًا مع الهلال، الذي حافظ على صدارة المجموعة بفضل فارق الأهداف “11 مقابل 6”. وفي حين تجمّد رصيد نساجي عند 3 نقاط في المركز الثالث، بقِيَ مومباي سيتي الهندي متذيلًا لترتيب المجموعة من دون نقاط.
وتجمع الجولة المقبلة بين الهلال ونافباخور، على أرض الأخير، في 28 نوفمبر الجاري.
جمهور هلالي جديد
حظِيَ فريق الهلال الأول لكرة القدم بدعم جمهورٍ هندي، أمس، في رابع مبارياته ضمن المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
وحضر متفرجون، من أبناء البلد المضيف، إلى لقاء الهلال ومومباي سيتي الهندي وهم يرتدون قميص الفريق السعودي.
ورفع عددٌ منهم لافتةً تتمنى التعافي السريع للنجم البرازيلي المصاب نيمار، مهاجم الهلال.
وأشار هؤلاء إلى انتمائهم لرابطةٍ في الهند اسمُها “جمعية مشجعي نيمار”.
بعد 4 ساعات.. طائرة خاصة تعيد البعثة
غادر فريق الهلال الأول لكرة القدم الهند، أمس، بعد 4 ساعاتٍ من نهاية مباراته مع مومباي سيتي، ضمن المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا، والتي أسفرت عن فوزه 2ـ0 على ملعب “دي واي باتيل” في مدينة مومباي. واستقلّت البعثة الهلالية طائرة خاصة في تمام الساعة الـ 11:00 مساءً بالتوقيت السعودي، أي الـ 01:30 من صباح اليوم بالتوقيت الهندي. وتوجّهت الطائرة إلى الرياض مباشرةً، من دون محطات توقف بينية. وتستغرق الرحلة الجوية من مومباي إلى الرياض نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة.
2000 كم تنقل سوسميتا
قطعت الصحافية الهندية سوسميتا جانجوبادياي نحو 2000 كيلومتر، قادمةً من مدينة كالكوتا، لمتابعة فريق الهلال الأول لكرة القدم، حسبما ذكرت لـ “الرياضية” أمس.
ووصفت سوسميتا الهلال، الذي واجه مومباي سيتي الهندي في دوري أبطال آسيا، بأنه “الفريق رقم 1 في السعودية”، مؤكدةً معرفتها به، وواصفة قدومه إلى الهند عاملًا مساعدًا على تطوير كرة القدم فيها.
وأضافت: “أنا من كالكوتا، وجئت إلى مومباي، البعيدة عني بألفي كيلومتر من أجل مشاهدة الهلال وهذه المباراة”.
وتعمل سوسميتا مراسلةً لصحيفة “أوتار بانجا سامباد” الهندية.
الحضور يملأ الثلثين
شغَل الحضور الجماهيري لمباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ومومباي سيتي الهندي، أمس، ثُلثَي ملعب “دي واي باتيل”، الذي احتضن لقاءهما ضمن رابع جولات مجموعات دوري أبطال آسيا. وحسبما أفاد المنظّمون، تابع 30 ألفًا و23 متفرجًا المباراة من الملعب، بنسبة حضورٍ بلغت 66.7 في المئة، أي الثلثين. ويتسع “دي واي باتيل”، الواقع في مدينة مومباي الهندية، لـ 45 ألف شخص، ويستضيف منافسات رياضاتٍ عدّة بينها الكريكيت وكرة القدم.